موزة فريد
أكد خطيب جامع الخالد في المنامة الشيخ عبدالله المناعي أن الشريعة الإسلامية أمرت بالمحافظة على النفس، والنسل، والمال، والعقل .
وقال إن الشريعة:«إن الشريعة نهت عن مخالطة المصاب بالمرض الْمُعدي، وأمرت بالفرار منه، كما أمرت بالأخذ بالأسباب، مع التوكل واليقين بالله، ونهت عن الدخول للبلد المصاب، وغير ذلك مما سبق ذكره».
وأضاف:«مع وجود أزمة فيروس كورونا وتطبيق الإجراءات الاحترازية يكون أداء صلاة العيد في المنزل من الأقوال الراجحة، حيث تتعذر صلاة العيد في المصليات والمساجد والجوامع، كما تعذرت قبلها صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، والاكتفاء برفع الأذان وذلك رفعاً للحَرَج عن المُصلِّين وحِفاظاً على أرواحهم».
وأضاف: «من الأصول التي بُنِيت عليها الشريعة الإسلامية رَفْعُ الحرجِ عن المُكلَّفين بل القواعدُ الكبرى التي عليها مدار الفقه الإسلامي تندرج تحت أصل رفع الحرج، وقد أجمع العلماء على أنَّ الحرج مرفوع عن هذه الأمة، ولم يُعلم في ذلك مُخالِف. وأسباب رفع الحرج في الشريعة الإسلامية متعدِّدة ومتنوِّعة منها رفع الحرج بسبب المَرَض التي يسقط فيها وجوب صلاة الجماعة والخروج إليها لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ) صحيح، رواه ابن ماجه. وفي روايةٍ: قالوا: وما الْعُذْرُ؟ قال: (خَوْفٌ، أَوْ مَرَضٌ) صحيح، رواه أبو داود».
وعن كيفية أداء صلاة العيد في المنزل، قال المناعي: «تتم دون خطبة، واستدل العلماء على أن صلاة العيد إذ كانت في البيت تكون بدون خطبة بما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه «أنه كان إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام جمع أهله فصلى بهم مثل صلاة الإمام في العيد» رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم بإسناد صحيح.
وفي هذا الأثر لم يذكر أنه كان يخطب وإنما يصلي بهم، كما استدل العلماء أن صلاة العيد في زمن كورونا تصلى في البيوت بدون خطبة.
وعن وقت الصلاة يقول:«تصلى ركعتين دون خطبة وذلك بعد طلوع الشمس قيد رمح بالنص والإجماع أي بعد نص ساعة من طلوع الشمس، وأما آخر وقت لصلاة العيد ينتهي بدخول الظهر وبدون خطبة».
وبين ينبغي الجلوس في البيت مع الأهل في المنزل والتكبير بصيغته المعروفة حتى دخول وقت الصلاة، ثم قطع التكبير وأداء صلاة العيد».
وعن طريقة صلاة العيد يقول: «تتم بتكبير الإمام تكبيرة الإحرام ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ويكبر 6 تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة والأعلى، وفي الركعة الثانية يقوم فيكبر تكبيرة الانتقال ثم يكبر 5 تكبيرات ولا يتعجل في التكبير بل يكبر الله ويسبحه ويحمده بين التكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة والغاشية، ويمكنه أن يقرأ في الركعتين سورتي (ق) والقمر، ثم يكمل الصلاة ويسلم».
أكد خطيب جامع الخالد في المنامة الشيخ عبدالله المناعي أن الشريعة الإسلامية أمرت بالمحافظة على النفس، والنسل، والمال، والعقل .
وقال إن الشريعة:«إن الشريعة نهت عن مخالطة المصاب بالمرض الْمُعدي، وأمرت بالفرار منه، كما أمرت بالأخذ بالأسباب، مع التوكل واليقين بالله، ونهت عن الدخول للبلد المصاب، وغير ذلك مما سبق ذكره».
وأضاف:«مع وجود أزمة فيروس كورونا وتطبيق الإجراءات الاحترازية يكون أداء صلاة العيد في المنزل من الأقوال الراجحة، حيث تتعذر صلاة العيد في المصليات والمساجد والجوامع، كما تعذرت قبلها صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، والاكتفاء برفع الأذان وذلك رفعاً للحَرَج عن المُصلِّين وحِفاظاً على أرواحهم».
وأضاف: «من الأصول التي بُنِيت عليها الشريعة الإسلامية رَفْعُ الحرجِ عن المُكلَّفين بل القواعدُ الكبرى التي عليها مدار الفقه الإسلامي تندرج تحت أصل رفع الحرج، وقد أجمع العلماء على أنَّ الحرج مرفوع عن هذه الأمة، ولم يُعلم في ذلك مُخالِف. وأسباب رفع الحرج في الشريعة الإسلامية متعدِّدة ومتنوِّعة منها رفع الحرج بسبب المَرَض التي يسقط فيها وجوب صلاة الجماعة والخروج إليها لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ) صحيح، رواه ابن ماجه. وفي روايةٍ: قالوا: وما الْعُذْرُ؟ قال: (خَوْفٌ، أَوْ مَرَضٌ) صحيح، رواه أبو داود».
وعن كيفية أداء صلاة العيد في المنزل، قال المناعي: «تتم دون خطبة، واستدل العلماء على أن صلاة العيد إذ كانت في البيت تكون بدون خطبة بما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه «أنه كان إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام جمع أهله فصلى بهم مثل صلاة الإمام في العيد» رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم بإسناد صحيح.
وفي هذا الأثر لم يذكر أنه كان يخطب وإنما يصلي بهم، كما استدل العلماء أن صلاة العيد في زمن كورونا تصلى في البيوت بدون خطبة.
وعن وقت الصلاة يقول:«تصلى ركعتين دون خطبة وذلك بعد طلوع الشمس قيد رمح بالنص والإجماع أي بعد نص ساعة من طلوع الشمس، وأما آخر وقت لصلاة العيد ينتهي بدخول الظهر وبدون خطبة».
وبين ينبغي الجلوس في البيت مع الأهل في المنزل والتكبير بصيغته المعروفة حتى دخول وقت الصلاة، ثم قطع التكبير وأداء صلاة العيد».
وعن طريقة صلاة العيد يقول: «تتم بتكبير الإمام تكبيرة الإحرام ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ويكبر 6 تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة والأعلى، وفي الركعة الثانية يقوم فيكبر تكبيرة الانتقال ثم يكبر 5 تكبيرات ولا يتعجل في التكبير بل يكبر الله ويسبحه ويحمده بين التكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة والغاشية، ويمكنه أن يقرأ في الركعتين سورتي (ق) والقمر، ثم يكمل الصلاة ويسلم».