سماهر سيف اليزل
دعت أستاذة علم النفس عائشة رضوان إلى ضرورة معرفة كيفية التأهيل النفسي للأسر لاستقبال أول عيد فطر في زمن فيروس "كورونا" ، ولكون العيد هذه السنة يأتي مختلفاً بطابعه، فارضاً عادات مغايرة على ما اعتادة الأفراد والأسر، وبظروف غيرت الشكل العام للعيد.
وتقول أ. عائشة رضوان العيد سيأتي هذا العام في ظل الظروف الاستثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وقد غيرت هذه الظروف وبشكل غير مسبوق مظاهر الحياة العامة والتفاعل الاجتماعي والحالة النفسية لدى الإنسان، والأسرة والمجتمع ككل، حيث إن أيام العيد بالنسبة للكثيرين كانت تعني "لمة العيلة" ومشاعر الفرحة والبهجة، وكما يقال "العيد فرحة تجمع شمل قريب وبعيد"، ولكن هذا العام يأتي مختلفاً بسبب جائحة فيروس كورونا؛ وحتى لا يفقد العيد معانيه النفسية ولا نترك العيد يمضي إلا أن نعيشه كالعادة بجمال بهجته وفرحة قدومه؛ وحتى لا نسمع جملة "العيد لم يعد مثل زمان" خاصة مع وجود جائحة فيروس كورونا والإلزام بالجلوس في البيت حفاظًا على الصحة العامة وعدم تفشي فيروس كورونا، وهذه بعض النصائح لكيفية تأهيل الأسرة نفسياً لاستقبال عيد الفطر المبارك :
-ضرورة المرح مع الأسرة والأبناء، حيث إن معظم الناس قد ينتابها حالة من الرتابة والملل، الذي أفقدهم المعاني النفسية لفرحة العيد، فقد يمنح المرح صيانة للذهن والجسم لاستكمال الطريق، فالسعادة قرار وبإمكاننا رغم كل شيء أن نجعل عيدنا هذا العام متنفساً لنا وواحة لأطفالنا يستظلون بها ونستظل معهم من الآلام النفسية والجسمية القاسية التي تنهش طاقتنا وصحتنا النفسية، ونمنحهم ونمنح أنفسنا لحظات من الذكريات السعيدة التي تعيننا على احتمال وطأة ما نعانيه.
-استبدال التباعد الاجتماعي بالتقارب الاجتماعي النفسي، من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي واستثمار أوقات الفراغ بصورة صحيحة فيأتي العيد كوقت مستقطع للمرح والبهجة والسعادة.
-المحافظة على وجود الطاقة الإيجابية لدينا، واستغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الاستغلال الأمثل، فالبقاء في المنزل لا يمنعنا من المعايدة على الأهل والأصدقاء خاصة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي بحيث تسد جانبًا هامًا في الاطمئنان على الأهل والأصدقاء بدون تعب أو مشقة وبدون الخروج من المنزل.
-الالتزام بالفرائض حيث يجب الحرص على أداء فريضة الصلاة؛ لأن هذا يساعد في سحب الطاقة السلبية من الجسم.
-من المهم أيضًا أن ندرك في هذه المرحلة أن عيد الفطر هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، لذلك يجب أن نعدل من سلوكياتنا لتتناسب مع الأوضاع .
-التهيئة النفسية للأطفال خاصة في استقبال هذا العيد للحد من التوتر والقلق، وقد تختلف طرق التعامل مع هذا القلق من طفل إلى آخر، لكن يجب على الآباء والأمهات دعم أطفالهم للتعامل مع ما يمرون به من مشاعر خلال هذه المرحلة، ومتابعة المراهقين لسلوكهم ومحاولة صرف نظر الأطفال عن مشاعر القلق والخوف بممارسة أنشطة محببة إليهم، والاستمرار بالحياة الطبيعية قدر الإمكان للتخفيف من حدة التغييرات التي يمر بها الأطفال لاستقبال العيد في الوقت الحالي.
وأضافت رضوان بأن كل هذه الخطوات والأفكار البسيطة تؤهلنا نفسيًا وتساعدنا على أن نَسعد ونُسعد أولادنا، وأن نخرج كثيرًا من الشحنات السلبية المخزونة بداخلنا وتجعلنا نعيش المعنى الحقيقي للعيد و يجب ولابد التعامل مع الظرف الحالي "بوعي كبير"، وأن نجعل من هذه الجائحة وما فرضته علينا من الجلوس في المنزل فرصة للاهتمام بالجوانب العبادية والتربوية الصحيحة، وتعميق الصلة بالأمور التي تهذّب النفس وتربي الذات وفق المبادئ السليمة.
دعت أستاذة علم النفس عائشة رضوان إلى ضرورة معرفة كيفية التأهيل النفسي للأسر لاستقبال أول عيد فطر في زمن فيروس "كورونا" ، ولكون العيد هذه السنة يأتي مختلفاً بطابعه، فارضاً عادات مغايرة على ما اعتادة الأفراد والأسر، وبظروف غيرت الشكل العام للعيد.
وتقول أ. عائشة رضوان العيد سيأتي هذا العام في ظل الظروف الاستثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وقد غيرت هذه الظروف وبشكل غير مسبوق مظاهر الحياة العامة والتفاعل الاجتماعي والحالة النفسية لدى الإنسان، والأسرة والمجتمع ككل، حيث إن أيام العيد بالنسبة للكثيرين كانت تعني "لمة العيلة" ومشاعر الفرحة والبهجة، وكما يقال "العيد فرحة تجمع شمل قريب وبعيد"، ولكن هذا العام يأتي مختلفاً بسبب جائحة فيروس كورونا؛ وحتى لا يفقد العيد معانيه النفسية ولا نترك العيد يمضي إلا أن نعيشه كالعادة بجمال بهجته وفرحة قدومه؛ وحتى لا نسمع جملة "العيد لم يعد مثل زمان" خاصة مع وجود جائحة فيروس كورونا والإلزام بالجلوس في البيت حفاظًا على الصحة العامة وعدم تفشي فيروس كورونا، وهذه بعض النصائح لكيفية تأهيل الأسرة نفسياً لاستقبال عيد الفطر المبارك :
-ضرورة المرح مع الأسرة والأبناء، حيث إن معظم الناس قد ينتابها حالة من الرتابة والملل، الذي أفقدهم المعاني النفسية لفرحة العيد، فقد يمنح المرح صيانة للذهن والجسم لاستكمال الطريق، فالسعادة قرار وبإمكاننا رغم كل شيء أن نجعل عيدنا هذا العام متنفساً لنا وواحة لأطفالنا يستظلون بها ونستظل معهم من الآلام النفسية والجسمية القاسية التي تنهش طاقتنا وصحتنا النفسية، ونمنحهم ونمنح أنفسنا لحظات من الذكريات السعيدة التي تعيننا على احتمال وطأة ما نعانيه.
-استبدال التباعد الاجتماعي بالتقارب الاجتماعي النفسي، من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي واستثمار أوقات الفراغ بصورة صحيحة فيأتي العيد كوقت مستقطع للمرح والبهجة والسعادة.
-المحافظة على وجود الطاقة الإيجابية لدينا، واستغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الاستغلال الأمثل، فالبقاء في المنزل لا يمنعنا من المعايدة على الأهل والأصدقاء خاصة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي بحيث تسد جانبًا هامًا في الاطمئنان على الأهل والأصدقاء بدون تعب أو مشقة وبدون الخروج من المنزل.
-الالتزام بالفرائض حيث يجب الحرص على أداء فريضة الصلاة؛ لأن هذا يساعد في سحب الطاقة السلبية من الجسم.
-من المهم أيضًا أن ندرك في هذه المرحلة أن عيد الفطر هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، لذلك يجب أن نعدل من سلوكياتنا لتتناسب مع الأوضاع .
-التهيئة النفسية للأطفال خاصة في استقبال هذا العيد للحد من التوتر والقلق، وقد تختلف طرق التعامل مع هذا القلق من طفل إلى آخر، لكن يجب على الآباء والأمهات دعم أطفالهم للتعامل مع ما يمرون به من مشاعر خلال هذه المرحلة، ومتابعة المراهقين لسلوكهم ومحاولة صرف نظر الأطفال عن مشاعر القلق والخوف بممارسة أنشطة محببة إليهم، والاستمرار بالحياة الطبيعية قدر الإمكان للتخفيف من حدة التغييرات التي يمر بها الأطفال لاستقبال العيد في الوقت الحالي.
وأضافت رضوان بأن كل هذه الخطوات والأفكار البسيطة تؤهلنا نفسيًا وتساعدنا على أن نَسعد ونُسعد أولادنا، وأن نخرج كثيرًا من الشحنات السلبية المخزونة بداخلنا وتجعلنا نعيش المعنى الحقيقي للعيد و يجب ولابد التعامل مع الظرف الحالي "بوعي كبير"، وأن نجعل من هذه الجائحة وما فرضته علينا من الجلوس في المنزل فرصة للاهتمام بالجوانب العبادية والتربوية الصحيحة، وتعميق الصلة بالأمور التي تهذّب النفس وتربي الذات وفق المبادئ السليمة.