فاطمة يتيم
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام الشيخ عدنان القطان، عن عدد من المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك وتنفذها لأيام عيد الفطر.
وأكد لـ«الوطن»: «لدينا 4 مشاريع، بدأنا في مشروع السلة الغذائية الرمضانية والتي تم الانتهاء منها، أما الآن نعمل على مشروع الكسوة والعيدية، حيث تستفيد 350 أسرة فيها أيتام من هذا المشروع والذين يستحقون الكسوة والعيدية، الذين هم الأطفال منذ ولادتهم لغاية مرحلة الثانوية العامة أي حتى سن الـ18، وعددهم في العيد الحالي حوالي 850 طفلاً، نصرف لكل واحد منهم 25 ديناراً تدخل في حساب الوصي عليهم سواء كانت الأم أو الجد أو الخال، فالأسرة التي تحتوي على أربعة أيتام مثلاً ينزل في حسابها 100 دينار».
وفيما يتعلق بمشروع الزكوات، قال القطان: «الكثير من المتبرعين يدفعون زكاتهم في رمضان، فيتم توجيه هذه المبالغ للأسر الأكثر تضرراً، المعدمين والذين يعتمدون على المساعدات، حيث تصرف لهم بحسب حاجة الأسرة وعددها، بعضهم تصرف لهم 200 دينار والبعض 300 أو 400 وهكذا.. وهذا العام قبل العيد استحدثنا مشروع اللحم وهي مبادرة توفير اللحوم لأسر الأيتام، لأننا ننفذ مشروع زكاة الفطر فنستلم الطعام «الأرز» أو نقداً ونصرفه كطعام، فنبدأ بالصرف قبل العيد بثلاثة أيام تقريباً على الأسر المكفولة بحسب الكميات التي تأتينا، ودليلنا في ذلك ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».
وأضاف: «يتــم جمـــــع زكاة الفطر من الكفلاء والمتبرعين وتوزيعها على أسر الأيتام في موعدها الشرعي ليلة العيد، حيث تقوم الجمعية بدراسة وبحث حالات جميع الأسر للتأكد من استحقاقها للمساعدة، ويمكن للمتبرع أن يطلع على تفاصيل صرف المساعدة، وتصرف هذه المبالغ قبل العيد بأسبوع تقريباً، لافتاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قبض يتيماً من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة إلا أن يعمل ذنباً لا يغفر له». وأكد القطان: «سنوياً يكون متوسط المستفيدين ما بين 40 إلى 50 أسرة تستفيد من مشروع زكاة الفطر».
ويعود القطان للحديث عن مشورع اللحم: «مشروع اللحم، حيث كانت مبادرة بدأناها مع حلول رمضان، وتم صرف جزء من اللحم مع السلة الغذائية الرمضانية والجزء الثاني سيصرف مع الأرز الذي سيصرف للأسر في مشروع زكاة الفطر، وذلك اقتداء بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم نهار»، حيث إن مشروع اللحم مصنف إلى 4 أقسام بحسب نوع اللحم، فذبيحة الخروف الصومالي توزع على أسرتين بحيث يكون نصيب الأسرة الواحدة 6 كيلوغرامات بكلفة 55 ديناراً، وذبيحة الخروف الكيني لأسرة واحدة نصيبها 7 كيلوغرامات بكلفة 30 ديناراً، وبنفس الكلفة لحم الغنم المذبوح الأسترالي لأسرة واحدة يكون من نصيبها 10 كيلوغرامات، في حين أن لحم البقر المقطع الباكستاني لأسرة واحدة نصيبها 10 كيلوغرامات يكلف 25 ديناراً».
وأشار إلى أن «إجمالي عدد الأسر المكفولة في الجمعية يفوق الـ450 أسرة، فيها عدد الأيتام حوالي 1500 يتيم، ولكن في الحديث عن فترة العيد فقط فنحن نركز على الأسر المعدمة والأكثر تضرراً فهي في حدود الـ350 أسرة من مختلف فئات الأيتام».
{{ article.visit_count }}
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام الشيخ عدنان القطان، عن عدد من المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك وتنفذها لأيام عيد الفطر.
وأكد لـ«الوطن»: «لدينا 4 مشاريع، بدأنا في مشروع السلة الغذائية الرمضانية والتي تم الانتهاء منها، أما الآن نعمل على مشروع الكسوة والعيدية، حيث تستفيد 350 أسرة فيها أيتام من هذا المشروع والذين يستحقون الكسوة والعيدية، الذين هم الأطفال منذ ولادتهم لغاية مرحلة الثانوية العامة أي حتى سن الـ18، وعددهم في العيد الحالي حوالي 850 طفلاً، نصرف لكل واحد منهم 25 ديناراً تدخل في حساب الوصي عليهم سواء كانت الأم أو الجد أو الخال، فالأسرة التي تحتوي على أربعة أيتام مثلاً ينزل في حسابها 100 دينار».
وفيما يتعلق بمشروع الزكوات، قال القطان: «الكثير من المتبرعين يدفعون زكاتهم في رمضان، فيتم توجيه هذه المبالغ للأسر الأكثر تضرراً، المعدمين والذين يعتمدون على المساعدات، حيث تصرف لهم بحسب حاجة الأسرة وعددها، بعضهم تصرف لهم 200 دينار والبعض 300 أو 400 وهكذا.. وهذا العام قبل العيد استحدثنا مشروع اللحم وهي مبادرة توفير اللحوم لأسر الأيتام، لأننا ننفذ مشروع زكاة الفطر فنستلم الطعام «الأرز» أو نقداً ونصرفه كطعام، فنبدأ بالصرف قبل العيد بثلاثة أيام تقريباً على الأسر المكفولة بحسب الكميات التي تأتينا، ودليلنا في ذلك ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».
وأضاف: «يتــم جمـــــع زكاة الفطر من الكفلاء والمتبرعين وتوزيعها على أسر الأيتام في موعدها الشرعي ليلة العيد، حيث تقوم الجمعية بدراسة وبحث حالات جميع الأسر للتأكد من استحقاقها للمساعدة، ويمكن للمتبرع أن يطلع على تفاصيل صرف المساعدة، وتصرف هذه المبالغ قبل العيد بأسبوع تقريباً، لافتاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قبض يتيماً من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة إلا أن يعمل ذنباً لا يغفر له». وأكد القطان: «سنوياً يكون متوسط المستفيدين ما بين 40 إلى 50 أسرة تستفيد من مشروع زكاة الفطر».
ويعود القطان للحديث عن مشورع اللحم: «مشروع اللحم، حيث كانت مبادرة بدأناها مع حلول رمضان، وتم صرف جزء من اللحم مع السلة الغذائية الرمضانية والجزء الثاني سيصرف مع الأرز الذي سيصرف للأسر في مشروع زكاة الفطر، وذلك اقتداء بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم نهار»، حيث إن مشروع اللحم مصنف إلى 4 أقسام بحسب نوع اللحم، فذبيحة الخروف الصومالي توزع على أسرتين بحيث يكون نصيب الأسرة الواحدة 6 كيلوغرامات بكلفة 55 ديناراً، وذبيحة الخروف الكيني لأسرة واحدة نصيبها 7 كيلوغرامات بكلفة 30 ديناراً، وبنفس الكلفة لحم الغنم المذبوح الأسترالي لأسرة واحدة يكون من نصيبها 10 كيلوغرامات، في حين أن لحم البقر المقطع الباكستاني لأسرة واحدة نصيبها 10 كيلوغرامات يكلف 25 ديناراً».
وأشار إلى أن «إجمالي عدد الأسر المكفولة في الجمعية يفوق الـ450 أسرة، فيها عدد الأيتام حوالي 1500 يتيم، ولكن في الحديث عن فترة العيد فقط فنحن نركز على الأسر المعدمة والأكثر تضرراً فهي في حدود الـ350 أسرة من مختلف فئات الأيتام».