إبراهيم الرقيمي
أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن العيد لهذا العام سيكون بشعار «عيدك في بيتك»، وذلك حفاظاً على أرواح وسلامة النفس البشرية التي تعتبر الأولوية للجميع.
وذكروا في حديثهم لـ «الوطن» أن الفرحة ستكون أكبر بعد أن تنتهي جائحة فيروس كورونا، وتعود الحياة إلى طبيعتها، وأن ذلك لا يعني ألا يفرح المسلمون بعيد الفطر المبارك، ولكن بحدود المسموح في ظل الظروف المحيطة.
وبين علي العمايرة، أنه معتاد في كل عيد الخروج والتنزه ومقابلة الأهل والأصدقاء ومشاركة فرحة العيد، ولكن بسبب فيروس كورونا الذي أضر بجميع المواطنين من كل النواحي، فإنه لا بد منه أن يلتزم بالإجراءات الوقائية والبقاء في المنزل، مشيراً إلى أن «العيد في البيت لن يكون سيئاً بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، والتي سنتمكن من خلالها مشاركة الفرحة مع الجميع دون الحاجة إلى لقائهم والبقاء معهم ونشر الفيروس بسبب التجمعات المخالفة»، لافتاً إلى وجوب التكاتف مع الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، من أجل إنجاح ما يقومون به خلال الأشهر الماضية ووقف انتشار فيروس كورونا.
من جانبها تقول المواطنة مها محمد، إنها كانت تستقبل في كل عيد صديقاتها وأقاربها في المنزل، ولكنها أخبرتهم أن ذلك لن يكون متاحاً خلال أيام العيد، وأن التهاني ستكون من خلال وسائل التواصل المختلفة، مؤكدة أن «الصحة هي أولوية لدى الجميع، وأنه يتوجب علينا المحافظة على سلامتنا وسلامة من حولنا لوقف انتشار الفيروس»، لافتة إلى أن ما يقوم به الفريق الوطني هي جهود جبارة وجب أن نقف معهم لا أن نقف ضدهم ونخالف الإجراءات.
وأكدت مها: «إنه بتكاتف جميع المواطنين والمقيمين في البحرين، سنتمكن من خلالها محاربة فيروس كورونا والتصدي له، وسنتمكن في يوم ما من الفرحة وتعويض كل الأيام الصعبة التي عشناها تحت هذه الأزمة».
{{ article.visit_count }}
أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن العيد لهذا العام سيكون بشعار «عيدك في بيتك»، وذلك حفاظاً على أرواح وسلامة النفس البشرية التي تعتبر الأولوية للجميع.
وذكروا في حديثهم لـ «الوطن» أن الفرحة ستكون أكبر بعد أن تنتهي جائحة فيروس كورونا، وتعود الحياة إلى طبيعتها، وأن ذلك لا يعني ألا يفرح المسلمون بعيد الفطر المبارك، ولكن بحدود المسموح في ظل الظروف المحيطة.
وبين علي العمايرة، أنه معتاد في كل عيد الخروج والتنزه ومقابلة الأهل والأصدقاء ومشاركة فرحة العيد، ولكن بسبب فيروس كورونا الذي أضر بجميع المواطنين من كل النواحي، فإنه لا بد منه أن يلتزم بالإجراءات الوقائية والبقاء في المنزل، مشيراً إلى أن «العيد في البيت لن يكون سيئاً بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، والتي سنتمكن من خلالها مشاركة الفرحة مع الجميع دون الحاجة إلى لقائهم والبقاء معهم ونشر الفيروس بسبب التجمعات المخالفة»، لافتاً إلى وجوب التكاتف مع الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، من أجل إنجاح ما يقومون به خلال الأشهر الماضية ووقف انتشار فيروس كورونا.
من جانبها تقول المواطنة مها محمد، إنها كانت تستقبل في كل عيد صديقاتها وأقاربها في المنزل، ولكنها أخبرتهم أن ذلك لن يكون متاحاً خلال أيام العيد، وأن التهاني ستكون من خلال وسائل التواصل المختلفة، مؤكدة أن «الصحة هي أولوية لدى الجميع، وأنه يتوجب علينا المحافظة على سلامتنا وسلامة من حولنا لوقف انتشار الفيروس»، لافتة إلى أن ما يقوم به الفريق الوطني هي جهود جبارة وجب أن نقف معهم لا أن نقف ضدهم ونخالف الإجراءات.
وأكدت مها: «إنه بتكاتف جميع المواطنين والمقيمين في البحرين، سنتمكن من خلالها محاربة فيروس كورونا والتصدي له، وسنتمكن في يوم ما من الفرحة وتعويض كل الأيام الصعبة التي عشناها تحت هذه الأزمة».