أيمن شكل
المرض لا يعرف العيد ولا الإجازات.. وكذلك الأطبـــاء والممرضون، فهؤلاء تسمو إنسانيتهم وتتجاوز البحث عن رفاهية الاحتفال ومشاركة الآخرين فرحة الأعياد، وتكون فرحتهم في شفاء مريض وإزاحة الألم عنه ورسم البسمة على وجوه الذين اختبرهم الله بالمرض.
وحول عمل الأطباء خلال أيام العيد جاء الــرد من جمعية الأطباء البحرينيـــة ليؤكد أن الأطباء في مختلف المستشــفيات والمنشـــآت الصحية في مملكة البحرين يمضون عادةً جزءاً كبيراً من إجازة العيد في العمل، لأن المستشفيات يجب أن تظل مفتوحة لاستقبال الحالات المرضية ويلجأ الأطباء إلى تقسيم العمـــل بالمناوبة بينهم، وينطبق هذا الأمر أيضاً على طاقم التمريض وبقية العاملين بالمستشفيات.
وقالت رئيسة جمعية الأطباء الدكتورة غــــادة القاســـم إنه في الوقت الذي يركن فيـــه الجميـــع للاستمتاع بالإجازة، تبقى المستشفيات مفتوحة لاستقبال المرضى والمراجعين، وتقديم الخدمات للمرضى المنوَّمين سابقاً، فالمرض والإصابات والحوادث وغيرها لا يعرفون الإجازة، وتقدمت بالتهنئة إلى مملكتنا الحبيبة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً بمناسبة عيد الفطر السعيد، وخصَّت بالتهنئة الأطباء في مملكة البحرين الساهرين على خدمة وراحة المرضى والمخلصين لقسمهم وشرف مهنتهم.
وقالت د. القاسم إن العيد يكون في العادة مناسبة سعيدة للتواصل مع الأهل والأصدقاء وإن كان من خلال المعايدات عبر الهاتف والواتساب، لكن الأطباء لا يحظون بفرصة كبيرة للاستمتاع بذلك، نظراً لظروف مهنتهم الصعبة والحرجة والتي تتطلب استنفاراً دائماً وتلبية نداء الواجب في أي وقت.
ونوهت بالظروف الاستثنائية التي يمر بها الأطباء والقطاع الصحي، مشيرة إلى أن الأطباء في حالة استنفار كامل منذ التبليغ عن أول إصابة في البحرين بفيروس كورونا «كوفيد19» مطلع العام الحالي، وقالت إن هؤلاء الأطباء يمثلون جداراً متقدماً في صد هذا الفيروس والتعامل مع المرضى المشتبه بإصابتهم به أو المصابين فعلياً، وتقديم الرعاية العلاجية اللازمة لهم.
د. القاسم استشارية في طب طوارئ الأطفال ورئيس قسم الطوارئ في الخدمات الطبية الملكية -المستشفى العسكري، وتحدثت عن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق طبيب الطوارئ في الظروف العادية من خلال عملهم عادة في في أقسام الطوارئ بالمستشفيات أو في خدمات الطوارئ الطبية أو وحدات العناية المركزة. كما لفتت إلى زيادة نسب الحوادث للأطفال خلال فترة العيد عادة والذي يأتي هذا العام مختلفاً بسبب ضرورة التزام الجميع بالبقاء في المنزل وعدم القيام بالزيارات للحد من انتشار الكورونا.
من جانبه أكد د. صلاح الغانم رئيس رابطة طب الطوارئ في جمعية الأطباء البحرينية ورئيس رابطة طب الطوارئ البحرينية أن الأطباء في إجازة العيد يبقون في حالة استعداد دائم لتقديم ما يلزم من تدخلات علاجية، مضيفاً أن تدخل طبيب الطوارئ يعتبر حاسماً جداً في الدقائق والساعات الأولى من وصول المصاب إلى المستشفى، ولفت إلى أن أطباء الطوارئ في البحرين يخلصون دائماً لقسمهم في خدمة المرضى، وهم على أهبة الاستعداد للنهوض بمسؤولياتهم دائماً في رمضان والعيد وغيره وفي مختلف الظروف وعلى مدار الساعة.
بدوره أكد د. الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة استشاري طب الأطفال وعضو مجلس إدارة جمعية الأطباء على الدور الوطني الكبير الذي تبذله الكوادر الصحية والطبية في مختلف الظروف، مشيراً إلى أن الأطباء على اختلاف تخصصاتهـــم ملتزمـــــون بالنهوض في مسؤولياتهم على مدار الساعة خلال العيد وغيره، وهذا مبدأ ونهج دائم في عملهم لا يحيدون عنه أبداً، وقال: نحرص على تنفيذ توجيهات القيادة التي تبذل كل ما في وسعها من أجل دعم القطاع الصحي بشكل عام وفي ظل الظروف الراهنة تحدياً.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة د. راني الأغا ورئيس قسم الجراحة في مجمع السلمانية الطبي إن جميع الأطباء في مملكة البحرين يمثلون الآن حائط الصد الأول ضد فيروس كورنا، وهم لا يستطيعون الركون للراحة وأخذ إجازات في ظل هذه الظروف الدقيقة، مشيراً إلى أن دور الأطباء هنا لا يقتصر على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمصابين، وإنما نشر الوعي بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية من هذا الفيروس، خاصة وأن العيد يكون في العادة مناسبة لتجمع الأهل والأصدقاء وتبادل الزيارات، لذلك يجب رفع الوعي بأهمية البقاء بالمنزل والحفاظ على التباعد الاجتماعي تجنباً لانتقال العدوى.
المرض لا يعرف العيد ولا الإجازات.. وكذلك الأطبـــاء والممرضون، فهؤلاء تسمو إنسانيتهم وتتجاوز البحث عن رفاهية الاحتفال ومشاركة الآخرين فرحة الأعياد، وتكون فرحتهم في شفاء مريض وإزاحة الألم عنه ورسم البسمة على وجوه الذين اختبرهم الله بالمرض.
وحول عمل الأطباء خلال أيام العيد جاء الــرد من جمعية الأطباء البحرينيـــة ليؤكد أن الأطباء في مختلف المستشــفيات والمنشـــآت الصحية في مملكة البحرين يمضون عادةً جزءاً كبيراً من إجازة العيد في العمل، لأن المستشفيات يجب أن تظل مفتوحة لاستقبال الحالات المرضية ويلجأ الأطباء إلى تقسيم العمـــل بالمناوبة بينهم، وينطبق هذا الأمر أيضاً على طاقم التمريض وبقية العاملين بالمستشفيات.
وقالت رئيسة جمعية الأطباء الدكتورة غــــادة القاســـم إنه في الوقت الذي يركن فيـــه الجميـــع للاستمتاع بالإجازة، تبقى المستشفيات مفتوحة لاستقبال المرضى والمراجعين، وتقديم الخدمات للمرضى المنوَّمين سابقاً، فالمرض والإصابات والحوادث وغيرها لا يعرفون الإجازة، وتقدمت بالتهنئة إلى مملكتنا الحبيبة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً بمناسبة عيد الفطر السعيد، وخصَّت بالتهنئة الأطباء في مملكة البحرين الساهرين على خدمة وراحة المرضى والمخلصين لقسمهم وشرف مهنتهم.
وقالت د. القاسم إن العيد يكون في العادة مناسبة سعيدة للتواصل مع الأهل والأصدقاء وإن كان من خلال المعايدات عبر الهاتف والواتساب، لكن الأطباء لا يحظون بفرصة كبيرة للاستمتاع بذلك، نظراً لظروف مهنتهم الصعبة والحرجة والتي تتطلب استنفاراً دائماً وتلبية نداء الواجب في أي وقت.
ونوهت بالظروف الاستثنائية التي يمر بها الأطباء والقطاع الصحي، مشيرة إلى أن الأطباء في حالة استنفار كامل منذ التبليغ عن أول إصابة في البحرين بفيروس كورونا «كوفيد19» مطلع العام الحالي، وقالت إن هؤلاء الأطباء يمثلون جداراً متقدماً في صد هذا الفيروس والتعامل مع المرضى المشتبه بإصابتهم به أو المصابين فعلياً، وتقديم الرعاية العلاجية اللازمة لهم.
د. القاسم استشارية في طب طوارئ الأطفال ورئيس قسم الطوارئ في الخدمات الطبية الملكية -المستشفى العسكري، وتحدثت عن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق طبيب الطوارئ في الظروف العادية من خلال عملهم عادة في في أقسام الطوارئ بالمستشفيات أو في خدمات الطوارئ الطبية أو وحدات العناية المركزة. كما لفتت إلى زيادة نسب الحوادث للأطفال خلال فترة العيد عادة والذي يأتي هذا العام مختلفاً بسبب ضرورة التزام الجميع بالبقاء في المنزل وعدم القيام بالزيارات للحد من انتشار الكورونا.
من جانبه أكد د. صلاح الغانم رئيس رابطة طب الطوارئ في جمعية الأطباء البحرينية ورئيس رابطة طب الطوارئ البحرينية أن الأطباء في إجازة العيد يبقون في حالة استعداد دائم لتقديم ما يلزم من تدخلات علاجية، مضيفاً أن تدخل طبيب الطوارئ يعتبر حاسماً جداً في الدقائق والساعات الأولى من وصول المصاب إلى المستشفى، ولفت إلى أن أطباء الطوارئ في البحرين يخلصون دائماً لقسمهم في خدمة المرضى، وهم على أهبة الاستعداد للنهوض بمسؤولياتهم دائماً في رمضان والعيد وغيره وفي مختلف الظروف وعلى مدار الساعة.
بدوره أكد د. الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة استشاري طب الأطفال وعضو مجلس إدارة جمعية الأطباء على الدور الوطني الكبير الذي تبذله الكوادر الصحية والطبية في مختلف الظروف، مشيراً إلى أن الأطباء على اختلاف تخصصاتهـــم ملتزمـــــون بالنهوض في مسؤولياتهم على مدار الساعة خلال العيد وغيره، وهذا مبدأ ونهج دائم في عملهم لا يحيدون عنه أبداً، وقال: نحرص على تنفيذ توجيهات القيادة التي تبذل كل ما في وسعها من أجل دعم القطاع الصحي بشكل عام وفي ظل الظروف الراهنة تحدياً.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة د. راني الأغا ورئيس قسم الجراحة في مجمع السلمانية الطبي إن جميع الأطباء في مملكة البحرين يمثلون الآن حائط الصد الأول ضد فيروس كورنا، وهم لا يستطيعون الركون للراحة وأخذ إجازات في ظل هذه الظروف الدقيقة، مشيراً إلى أن دور الأطباء هنا لا يقتصر على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمصابين، وإنما نشر الوعي بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية من هذا الفيروس، خاصة وأن العيد يكون في العادة مناسبة لتجمع الأهل والأصدقاء وتبادل الزيارات، لذلك يجب رفع الوعي بأهمية البقاء بالمنزل والحفاظ على التباعد الاجتماعي تجنباً لانتقال العدوى.