إبراهيم الرقيمي
تقلصت مصاريف عيد الفطر لهذا العام بشكل كبير لدى المواطنين، حيث أصبحت العيادي محدودة للأقارب بعد انخفاض الزيارات، وباتت حلوى العيد حصراً على أهل المنزل.
وبسبب "كورونا"، الذي أغلقت من أجله جميع الأماكن التي يتنفس بها المواطنون صعيدهم، من مسارح وسينما ومطاعم وصالات للألعاب وغيرها، فإن ذلك أدى لانخفاض كلفة المصاريف في العيد لهذا العام.
من جانب آخر، ألغى تعطل حركة الطيران في دول العالم خطط المواطنين للسفر، الأمر الذي سيجبرهم على قضائها في المنازل.
ويقول خالد محمد، إنه سيوفر في هذا العيد جميع المبالغ التي كان يصرفها كعادة كل عيد، وسيقتصر المصروف على العيديات لعدد محدود من الأقارب.
ويشير إلى أن عيد هذا العام سيكون خالياً من "الطلعات"، وأنه لم يتمكن من شراء ملابس جديدة، بسبب عدم شعوره بوجود عيد في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.
من جانبه يقول نسيم عادل، إنه طوال شهر رمضان كان ملازماً للمنزل ولم يغادره إلا في أوقات محدودة، مضيفاً أنه لم يتمكن من شراء أي ملابس أو احتياجات لقضاء العيد، كونه لا يعلم عندما يلبس الجديد من سيراه والجميع في منازلهم.
ويؤكد أنه استطاع خلال هذه الفترة توفير مبالغ نقدية لم يستطع أن يوفرها خلال سنوات ماضية، بسبب اعتماده على الوجبات المنزلية وعدم وجود ما يستطيع أن يصرف بها أمواله، وأن العيد وحده كان يصرف عليه 200 دينار، ولكن هذا العيد فإنه لم يصرف سوى 40 ديناراً وتوزعت للعيديات والحلويات البسيطة.
تقلصت مصاريف عيد الفطر لهذا العام بشكل كبير لدى المواطنين، حيث أصبحت العيادي محدودة للأقارب بعد انخفاض الزيارات، وباتت حلوى العيد حصراً على أهل المنزل.
وبسبب "كورونا"، الذي أغلقت من أجله جميع الأماكن التي يتنفس بها المواطنون صعيدهم، من مسارح وسينما ومطاعم وصالات للألعاب وغيرها، فإن ذلك أدى لانخفاض كلفة المصاريف في العيد لهذا العام.
من جانب آخر، ألغى تعطل حركة الطيران في دول العالم خطط المواطنين للسفر، الأمر الذي سيجبرهم على قضائها في المنازل.
ويقول خالد محمد، إنه سيوفر في هذا العيد جميع المبالغ التي كان يصرفها كعادة كل عيد، وسيقتصر المصروف على العيديات لعدد محدود من الأقارب.
ويشير إلى أن عيد هذا العام سيكون خالياً من "الطلعات"، وأنه لم يتمكن من شراء ملابس جديدة، بسبب عدم شعوره بوجود عيد في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.
من جانبه يقول نسيم عادل، إنه طوال شهر رمضان كان ملازماً للمنزل ولم يغادره إلا في أوقات محدودة، مضيفاً أنه لم يتمكن من شراء أي ملابس أو احتياجات لقضاء العيد، كونه لا يعلم عندما يلبس الجديد من سيراه والجميع في منازلهم.
ويؤكد أنه استطاع خلال هذه الفترة توفير مبالغ نقدية لم يستطع أن يوفرها خلال سنوات ماضية، بسبب اعتماده على الوجبات المنزلية وعدم وجود ما يستطيع أن يصرف بها أمواله، وأن العيد وحده كان يصرف عليه 200 دينار، ولكن هذا العيد فإنه لم يصرف سوى 40 ديناراً وتوزعت للعيديات والحلويات البسيطة.