شاركت مملكة البحرين في جلسة معلومات حول فيروس كورنا (كوفيد-19) والتي نظمتها منظمة الصحة العالمية ظهر اليوم الخميس 28 مايو 2020 عن بعد، حيث استعرض الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا تجربة البحرين في مجال التصدي للجائحة، والاستعدادات الكبيرة التي قامت بها وفق أعلى المعايير وبكفاءة عالية وجودة خدماتها الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، ما أسهم في جعل المملكة نموذجا متميزًا يحتذى به في تعزيز صحة وسلامة الجميع، وتقديم ما يلزم من رعاية صحية لكافة المواطنين والمقيمين في سبيل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، في سبيل التصدي لهذه الجائحة.
وقدم الدكتور محمد الشعبان رئيس البرامج والسياسات الصحية بالمجلس الأعلى للصحة وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال جلسة المعلومات محاضرة أستعرض خلالها تجرية مملكة البحرين للحد من انتشار الفيروس من خلال اتخاذها لكافة التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، والإجراءات الوقائية والرقابية التي تتخذها الحكومة في مجال تعزيز سبل التصدي لهذا الفيروس ومتابعة الترصد والالتزام بتطبيق الإرشادات والتعليمات التوعوية الصادرة، وذلك استنادًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية وفي إطار التنسيق والتعاون للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بالمملكة.
وأشار الدكتور الشعبان خلال العرض إلى أن مملكة البحرين كانت ولا تزال سباقة في وضع البرامج والمبادرات، وتسخير كافة إمكاناتها اللازمة في التعاطي مع التحدي العالمي، حيث عملت الطواقم الطبية والصحية المتخصصة ضمن فريق واحد كجزء من فريق البحرين وذلك وفقاً لخطط استراتيجية ووقائية ورقابية عالية المستوى وذلك للتصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين، مؤكدا على سعي البحرين لتوثيق تجربة التحدي في التعاطي والتعامل مع جائحة كورونا في الأوساط العلمية العالمية والتي تم إدراجها ضمن الأبحاث العلمية المتعلقة بالجائحة.
وتطرق الدكتور الشعبان في المحاضرة إلى آخر المستجدات في المملكة من حيث الأرقام والإحصائيات والإجراءات المتخذة في هذا الصدد، مبينا أن مملكة البحرين تواصل جهودها الوطنية المخلصة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) بمشاركة الفرق والكوادر الطبية المتخصصة، حيث أن خطط الفريق الوطني بالتنسيق المباشر مع كافة الجهات الرسمية المختصة وضعت للتعامل مع جميع الحالات وتخصيص فرق للمتابعة والرصد، ولله الحمد قد أثبتت كفاءتها، في سبيل التصدي للفيروس لضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، بعدد من المبادرات والإجراءات العديدة التي قامت بها.
وأشار الدكتور الشعبان إلى قيام الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا بالإشراف على وضع الخطط الطبية للتعامل مع الحالات، وإنشاء وتفعيل خدمة التسجيل الإلكتروني والخط الساخن، وتعزيز التواصل المباشر مع المجتمع عبر وسائل الإعلام والصحافة ومواقع التواصل ودور العبادة ومختلف المؤسسات، وذلك بتسع لغات مختلفة. مبينا دور النهج المتكامل في الاستجابة للجائحة والذي كان له دوراً مركزياً بالغ الأثر في إبطاء وتيرة انتشار الفيروس بعد أن تم إعداد خطة استجابة شاملة، وتشكيل فريق وطني بعضوية ممثلين من جميع الجهات المعنية، يتولى إدارة كافة الإجراءات الاحترازية والسياسات، وإنشاء غرفة للعمليات لتتبّع كافة التحديثات المتعلقة بهذه الجائحة، واتخاذ عدد من التدابير للتخفيف والاحتواء والتقصي في المنافذ من خلال فحص جميع الوافدين للكشف عن الفيروس، مع تنفيذ عدد من حملات الفحص العشوائية للمواطنين والمقيمين دون استثناء، كما ويتم تنفيذ أعلى معايير تتبع تفاصيل أثر المخالطين للحالات التي تم الكشف عنها، بالإضافة إلى توعية المواطنين والمقيمين من خلال إطلاق حملة إعلامية شاملة متعددة اللغات وتطبيق الكتروني بعنوان "مجتمع واعي" لتنبيه الأفراد في حال مخالطتهم لحالات قائمة.
وأكد الشعبان حرص مملكة البحرين على توفير الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج ونسبة الفحوصات المختبرية، ووضع خطة لتأمين المخزونات اللازمة لعمل الفحوصات المختبرية، ومعدات العناية المركزة، ومعدات الحماية. معبرًا عن فخره بإدارة الحالات وتحسين القدرة العلاجية، والتي أثبتت البروتوكولات العلاجية المعتمدة فاعليّتها في تعافي عدد كبير من الحالات القائمة، وقد كانت البحرين الأولى عربياً في الانضمام إلى "اختبار التضامن" لتجربة أول لقاح، والبدء بالتجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين.
وقدم الدكتور محمد الشعبان رئيس البرامج والسياسات الصحية بالمجلس الأعلى للصحة وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال جلسة المعلومات محاضرة أستعرض خلالها تجرية مملكة البحرين للحد من انتشار الفيروس من خلال اتخاذها لكافة التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، والإجراءات الوقائية والرقابية التي تتخذها الحكومة في مجال تعزيز سبل التصدي لهذا الفيروس ومتابعة الترصد والالتزام بتطبيق الإرشادات والتعليمات التوعوية الصادرة، وذلك استنادًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية وفي إطار التنسيق والتعاون للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بالمملكة.
وأشار الدكتور الشعبان خلال العرض إلى أن مملكة البحرين كانت ولا تزال سباقة في وضع البرامج والمبادرات، وتسخير كافة إمكاناتها اللازمة في التعاطي مع التحدي العالمي، حيث عملت الطواقم الطبية والصحية المتخصصة ضمن فريق واحد كجزء من فريق البحرين وذلك وفقاً لخطط استراتيجية ووقائية ورقابية عالية المستوى وذلك للتصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين، مؤكدا على سعي البحرين لتوثيق تجربة التحدي في التعاطي والتعامل مع جائحة كورونا في الأوساط العلمية العالمية والتي تم إدراجها ضمن الأبحاث العلمية المتعلقة بالجائحة.
وتطرق الدكتور الشعبان في المحاضرة إلى آخر المستجدات في المملكة من حيث الأرقام والإحصائيات والإجراءات المتخذة في هذا الصدد، مبينا أن مملكة البحرين تواصل جهودها الوطنية المخلصة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) بمشاركة الفرق والكوادر الطبية المتخصصة، حيث أن خطط الفريق الوطني بالتنسيق المباشر مع كافة الجهات الرسمية المختصة وضعت للتعامل مع جميع الحالات وتخصيص فرق للمتابعة والرصد، ولله الحمد قد أثبتت كفاءتها، في سبيل التصدي للفيروس لضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، بعدد من المبادرات والإجراءات العديدة التي قامت بها.
وأشار الدكتور الشعبان إلى قيام الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا بالإشراف على وضع الخطط الطبية للتعامل مع الحالات، وإنشاء وتفعيل خدمة التسجيل الإلكتروني والخط الساخن، وتعزيز التواصل المباشر مع المجتمع عبر وسائل الإعلام والصحافة ومواقع التواصل ودور العبادة ومختلف المؤسسات، وذلك بتسع لغات مختلفة. مبينا دور النهج المتكامل في الاستجابة للجائحة والذي كان له دوراً مركزياً بالغ الأثر في إبطاء وتيرة انتشار الفيروس بعد أن تم إعداد خطة استجابة شاملة، وتشكيل فريق وطني بعضوية ممثلين من جميع الجهات المعنية، يتولى إدارة كافة الإجراءات الاحترازية والسياسات، وإنشاء غرفة للعمليات لتتبّع كافة التحديثات المتعلقة بهذه الجائحة، واتخاذ عدد من التدابير للتخفيف والاحتواء والتقصي في المنافذ من خلال فحص جميع الوافدين للكشف عن الفيروس، مع تنفيذ عدد من حملات الفحص العشوائية للمواطنين والمقيمين دون استثناء، كما ويتم تنفيذ أعلى معايير تتبع تفاصيل أثر المخالطين للحالات التي تم الكشف عنها، بالإضافة إلى توعية المواطنين والمقيمين من خلال إطلاق حملة إعلامية شاملة متعددة اللغات وتطبيق الكتروني بعنوان "مجتمع واعي" لتنبيه الأفراد في حال مخالطتهم لحالات قائمة.
وأكد الشعبان حرص مملكة البحرين على توفير الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج ونسبة الفحوصات المختبرية، ووضع خطة لتأمين المخزونات اللازمة لعمل الفحوصات المختبرية، ومعدات العناية المركزة، ومعدات الحماية. معبرًا عن فخره بإدارة الحالات وتحسين القدرة العلاجية، والتي أثبتت البروتوكولات العلاجية المعتمدة فاعليّتها في تعافي عدد كبير من الحالات القائمة، وقد كانت البحرين الأولى عربياً في الانضمام إلى "اختبار التضامن" لتجربة أول لقاح، والبدء بالتجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين.