سماهر سيف اليزل
أكدت دراسة أن ثمة فرصاً يمكن أن تعود بالنفع لفيروس "كورونا" من أجل عالم أفضل، من خلال استقراء حوادث سابقة مماثلة، مثل مرض السارس.
وتقوم الدراسة بإعادة تعريف صياغة الفرص الخفية داخل (COVID-19) والمشاكل والتحديات القادمة المماثلة بتعريف مسارات جديدة نحو اقتصاديات أكثر إلهاماً من شأنها معالجة العناصر الرئيسة التي بدأنا نفتقدها في رحلتنا التنموية كبشر.
وتقترح الدراسة أهمية استمرار العمل على التبصر والاستشراف للمستقبل من خلال محاولات حل المشكلات التي سيولدها هذا الوباء، والذي سيؤدي إلى صناعة أجيال أكثر معرفة بالمستقبل، وبالتالي من الممكن أن تقوم هذه الأجيال القادمة بالتعاضد تجاه تحديات البشر القادمة والمعقدة، وخاصة أن مثل هذه الأزمات ستزيد من استعداد هذه الأجيال للقادم. وتختم الدراسة بإطار مقترح لاستغلال فرص من هذه الأزمة المعقدة وكيفية التخفيف من مخاطرها، حيث يوصي الباحثان بإجراء المزيد من الدراسات التي تدير المستقبل من الآن إذا أردنا أن نرى حلولاً يمكن أن تنقذ البشرية من الأزمات القادمة.
وعلقت د. دنيا أحمد على الدراسة بقولها "بداخل كل أزمة هناك العديد من الفرص، وعلى مر الأزمنة والتاريخ فإن الاختراعات والتطورات التي حدثت حول العالم حدثت في وقت الأزمات وليس في وقت الرخاء، فترات الأزمات هي التي تجعل الفرد يفكر ويبتعد عن الرأسمالية، ولذلك فإن أزمة فيروس كورونا أتاحت لنا العديد من الفرص منها الاقتصادي، والاجتماعي، والذاتي، تعريفنا لعدة أمور، وطريقة قياسنا للأمور وغير فيروس "كورونا" الحراك في العالم ككل".
وأضافت أن "أزمة فيروس كورونا بها العديد من الإيجابيات فهذه الأزمة دفعتنا لتطبيق نظام العمل عن بُعد، والتعليم عن بُعد، والعديد من الأمور التي كانت تقال "كمانشيتات" لكن لا يتم تفعيلها على أرض الواقع، وكان هناك توسع في المدارس والمستشفيات حتى وصلنا لمرحلة الاكتظاظ، وأتى فيروس كورونا ليعطينا دروساً، ووقفات للمراجعة، كما أنه حثنا للتفكير"خارج الصندوق" للخروج بحلول".
وفيما يخص التحديات التي تفرضها الأوبئة، قالت د. دنيا أحمد إن "التحديات التي تفرض عديدة أولها معرفة أن العالم الرأس مالي لم يعد مساعداً في عصر الأوبئة، وظهر ذلك بيناً في هذه الأزمة حيث إن أكبر الدول الرأس مالية في طريقة التفكير والنظام كانت من أوائل الدول التي انهارت أمام فيروس كورونا، وذلك يدفعنا للتخلي عن جميع الكماليات، ونعود للأساسيات ونعيد ترتيب الأولويات".
وتابعت "على كل منا الوقوف كأفراد، ومؤسسات، وشركات وحكومات، وتلخص ما خرجت به من الأزمة، وتحصي الإيجابيات والسلبيات، والتفكير في طرق التغير غير التقليدية".
وأكدت د. دنيا أحمد أن "لجوء البحرين للعمل من المنزل، وغلق المحال، ونشر التوعية بضرورة البقاء في المنزل، كان له الأثر الإيجابي على البيئة أولاً، وتقليل الازدحام في الشوارع، كما أنه ساعد على السيطرة والحفاظ على سلامة الشعب والحد من انتشار المرض، بالإضافة إلى أن هذه الأزمة رتبت المنزل البحريني وجعلته يعتمد على موارده الشخصية، وقلل الاعتماد على العمالة الوافدة، وغير في طريقة تفكير الشعب البحريني في الأمور الاستهلاكية، وفي مواجهة الأزمات والتكاتف والعمل مع الجهات المعنية، ومنع التفكير الأناني، حيث توقف الشعب بالذهاب للمقاهي والأماكن المزدحمة بمجرد معرفة إنها أماكن تنتشر فيها الأوبئة".
أكدت دراسة أن ثمة فرصاً يمكن أن تعود بالنفع لفيروس "كورونا" من أجل عالم أفضل، من خلال استقراء حوادث سابقة مماثلة، مثل مرض السارس.
وتقوم الدراسة بإعادة تعريف صياغة الفرص الخفية داخل (COVID-19) والمشاكل والتحديات القادمة المماثلة بتعريف مسارات جديدة نحو اقتصاديات أكثر إلهاماً من شأنها معالجة العناصر الرئيسة التي بدأنا نفتقدها في رحلتنا التنموية كبشر.
وتقترح الدراسة أهمية استمرار العمل على التبصر والاستشراف للمستقبل من خلال محاولات حل المشكلات التي سيولدها هذا الوباء، والذي سيؤدي إلى صناعة أجيال أكثر معرفة بالمستقبل، وبالتالي من الممكن أن تقوم هذه الأجيال القادمة بالتعاضد تجاه تحديات البشر القادمة والمعقدة، وخاصة أن مثل هذه الأزمات ستزيد من استعداد هذه الأجيال للقادم. وتختم الدراسة بإطار مقترح لاستغلال فرص من هذه الأزمة المعقدة وكيفية التخفيف من مخاطرها، حيث يوصي الباحثان بإجراء المزيد من الدراسات التي تدير المستقبل من الآن إذا أردنا أن نرى حلولاً يمكن أن تنقذ البشرية من الأزمات القادمة.
وعلقت د. دنيا أحمد على الدراسة بقولها "بداخل كل أزمة هناك العديد من الفرص، وعلى مر الأزمنة والتاريخ فإن الاختراعات والتطورات التي حدثت حول العالم حدثت في وقت الأزمات وليس في وقت الرخاء، فترات الأزمات هي التي تجعل الفرد يفكر ويبتعد عن الرأسمالية، ولذلك فإن أزمة فيروس كورونا أتاحت لنا العديد من الفرص منها الاقتصادي، والاجتماعي، والذاتي، تعريفنا لعدة أمور، وطريقة قياسنا للأمور وغير فيروس "كورونا" الحراك في العالم ككل".
وأضافت أن "أزمة فيروس كورونا بها العديد من الإيجابيات فهذه الأزمة دفعتنا لتطبيق نظام العمل عن بُعد، والتعليم عن بُعد، والعديد من الأمور التي كانت تقال "كمانشيتات" لكن لا يتم تفعيلها على أرض الواقع، وكان هناك توسع في المدارس والمستشفيات حتى وصلنا لمرحلة الاكتظاظ، وأتى فيروس كورونا ليعطينا دروساً، ووقفات للمراجعة، كما أنه حثنا للتفكير"خارج الصندوق" للخروج بحلول".
وفيما يخص التحديات التي تفرضها الأوبئة، قالت د. دنيا أحمد إن "التحديات التي تفرض عديدة أولها معرفة أن العالم الرأس مالي لم يعد مساعداً في عصر الأوبئة، وظهر ذلك بيناً في هذه الأزمة حيث إن أكبر الدول الرأس مالية في طريقة التفكير والنظام كانت من أوائل الدول التي انهارت أمام فيروس كورونا، وذلك يدفعنا للتخلي عن جميع الكماليات، ونعود للأساسيات ونعيد ترتيب الأولويات".
وتابعت "على كل منا الوقوف كأفراد، ومؤسسات، وشركات وحكومات، وتلخص ما خرجت به من الأزمة، وتحصي الإيجابيات والسلبيات، والتفكير في طرق التغير غير التقليدية".
وأكدت د. دنيا أحمد أن "لجوء البحرين للعمل من المنزل، وغلق المحال، ونشر التوعية بضرورة البقاء في المنزل، كان له الأثر الإيجابي على البيئة أولاً، وتقليل الازدحام في الشوارع، كما أنه ساعد على السيطرة والحفاظ على سلامة الشعب والحد من انتشار المرض، بالإضافة إلى أن هذه الأزمة رتبت المنزل البحريني وجعلته يعتمد على موارده الشخصية، وقلل الاعتماد على العمالة الوافدة، وغير في طريقة تفكير الشعب البحريني في الأمور الاستهلاكية، وفي مواجهة الأزمات والتكاتف والعمل مع الجهات المعنية، ومنع التفكير الأناني، حيث توقف الشعب بالذهاب للمقاهي والأماكن المزدحمة بمجرد معرفة إنها أماكن تنتشر فيها الأوبئة".