أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مملكة البحرين قامت باتخاذ خطوات استباقية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، واستطاعت أن تحافظ على المجتمع وصحته، بفضل من الله عز وجل، والعطاء اللامحدود من أبنائها المخلصين في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية، الذين رسموا طريق الوعي للمواطنين والمقيمين بكل سلاسة ووضوح.
وقال سموه " علينا جميعا مساندة ودعم كوادرنا الوطنية فيما يقدمونه من تضحيات للحفاظ على سلامة أمن وطننا لكي نحافظ على ما تحقق من نجاحات أكدت تميز البحرين وقدرتها على إدارة الازمات وتخطي مختلف التحديات".
وشدد سموه على ضرورة الحفاظ على هذا الانجاز الذي تحقق بتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والحكومة ومن خلال تعاون الجميع المواطنين والمقيمين.
ونوه سموه إلى أهمية أن يلتزم الجميع باتباع التوجيهات والاشتراطات التي وضعتها الجهات الرسمية، لاسيما وأن العالم بدأ انفتاحًا تدريجيًا لاستمرار دوران عجلة الحياة، وهو ما يتطلب أن تكون كل خطواتنا مدروسة وأكثر حذرًا من أجل استمرار النجاح الذي تحقق في مواجهة هذا التحدي.
جاء ذلك لدى استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر سموه في الرفاع اليوم، وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، حيث بحث سموه معهما عددًا من الموضوعات التي تتعلق بالتحديات الاقتصادية الراهنة وسبل التعامل معها.
وخلال اللقاء استمع سموه الى شرح من وزير النفط حول الخطط والمشروعات لتطوير قطاع النفط والغاز في المملكة، حيث أكد سموه أن مملكة البحرين تتبنى خططًا متنوعة لتطوير قطاع النفط والغاز والصناعات التكميلية المرتبطة به، بما يعزز من أثر هذا القطاع الحيوي في استدامة نماء الاقتصاد الوطني.
وشدد سموه على أن البحرين تسير في تطوير قطاع النفط والغاز بالتوازي مع تنويع مصادر الدخل من خلال برامج واستراتيجيات للنمو الاقتصادي تتسم بالاستدامة والمرونة في التعامل مع مختلف التحديات.
واشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور وجهود وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في تكثيف الرقابة على الاسواق وضبط أسعار السلع الغذائية والأساسية، والتأكد من سلامة الأغذية والمنتجات المتوفرة بالأسواق، وبتعاونها مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في كل ما من شانه تنشيط واستقرار الحركة التجارية.
وقال سموه إنه بالرغم من تأثير جائحة كورونا على حركة الصادرات و الواردات، إلا ان الحكومة حرصت على ضمان تدفق السلع بشكل مستدام بحيث لا تتأثر اسعارها ونجحت في تحقيق استقرار حركة التجارة وأسعار السلع.
ونوه سموه إلى أن البحرين كانت سباقة في دعم القطاع الخاص و التجار وأصحاب الأعمال والتيسيير عليهم، بما يعزز من دورهم في خدمة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
وأكد سموه على ضرورة التأكد من ما ينشر من معلومات وتدفقها المستمر عن تداعيات جائحة كورونا على المستوى الدولي، ودراستها والتأكد من مصادرها للاستفادة منها قدر الامكان عند وضع مختلف الخطط الحالية والمستقبلية.
من جانبهما، أعرب وزير النفط ووزير الصناعة والتجارة والسياحة عن خالص شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المتواصل للقطاعات الاقتصادية، وتوجيهات سموه السديدة التي تهدف إلى تحقيق تطلعات المواطنين ونماء الاقتصاد الوطني، مؤكدين الحرص على متابعة وتنفيذ توجيهات سموه بما يدعم مسيرة التنمية التي تشهدها مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقال سموه " علينا جميعا مساندة ودعم كوادرنا الوطنية فيما يقدمونه من تضحيات للحفاظ على سلامة أمن وطننا لكي نحافظ على ما تحقق من نجاحات أكدت تميز البحرين وقدرتها على إدارة الازمات وتخطي مختلف التحديات".
وشدد سموه على ضرورة الحفاظ على هذا الانجاز الذي تحقق بتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والحكومة ومن خلال تعاون الجميع المواطنين والمقيمين.
ونوه سموه إلى أهمية أن يلتزم الجميع باتباع التوجيهات والاشتراطات التي وضعتها الجهات الرسمية، لاسيما وأن العالم بدأ انفتاحًا تدريجيًا لاستمرار دوران عجلة الحياة، وهو ما يتطلب أن تكون كل خطواتنا مدروسة وأكثر حذرًا من أجل استمرار النجاح الذي تحقق في مواجهة هذا التحدي.
جاء ذلك لدى استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر سموه في الرفاع اليوم، وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، حيث بحث سموه معهما عددًا من الموضوعات التي تتعلق بالتحديات الاقتصادية الراهنة وسبل التعامل معها.
وخلال اللقاء استمع سموه الى شرح من وزير النفط حول الخطط والمشروعات لتطوير قطاع النفط والغاز في المملكة، حيث أكد سموه أن مملكة البحرين تتبنى خططًا متنوعة لتطوير قطاع النفط والغاز والصناعات التكميلية المرتبطة به، بما يعزز من أثر هذا القطاع الحيوي في استدامة نماء الاقتصاد الوطني.
وشدد سموه على أن البحرين تسير في تطوير قطاع النفط والغاز بالتوازي مع تنويع مصادر الدخل من خلال برامج واستراتيجيات للنمو الاقتصادي تتسم بالاستدامة والمرونة في التعامل مع مختلف التحديات.
واشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور وجهود وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في تكثيف الرقابة على الاسواق وضبط أسعار السلع الغذائية والأساسية، والتأكد من سلامة الأغذية والمنتجات المتوفرة بالأسواق، وبتعاونها مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في كل ما من شانه تنشيط واستقرار الحركة التجارية.
وقال سموه إنه بالرغم من تأثير جائحة كورونا على حركة الصادرات و الواردات، إلا ان الحكومة حرصت على ضمان تدفق السلع بشكل مستدام بحيث لا تتأثر اسعارها ونجحت في تحقيق استقرار حركة التجارة وأسعار السلع.
ونوه سموه إلى أن البحرين كانت سباقة في دعم القطاع الخاص و التجار وأصحاب الأعمال والتيسيير عليهم، بما يعزز من دورهم في خدمة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
وأكد سموه على ضرورة التأكد من ما ينشر من معلومات وتدفقها المستمر عن تداعيات جائحة كورونا على المستوى الدولي، ودراستها والتأكد من مصادرها للاستفادة منها قدر الامكان عند وضع مختلف الخطط الحالية والمستقبلية.
من جانبهما، أعرب وزير النفط ووزير الصناعة والتجارة والسياحة عن خالص شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المتواصل للقطاعات الاقتصادية، وتوجيهات سموه السديدة التي تهدف إلى تحقيق تطلعات المواطنين ونماء الاقتصاد الوطني، مؤكدين الحرص على متابعة وتنفيذ توجيهات سموه بما يدعم مسيرة التنمية التي تشهدها مملكة البحرين.