حسن الستري
- قطع العلاقات أتى لحماية الشعوب من الإرهاب المدعوم منها
طالب شوريون السلطات القطرية بإثبات حسن النوايا تجاه جيرانها إذا كانت راغبة في علاقات طيبة معهم، مؤكدين أن الإجراءات التي اتخذتها حكومات مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية لها مبرراتها وأسبابها، ولم تأتِ إلا لحماية شعوبها من خطر الإرهاب المدعوم من حكومة قطر.
من جانبها قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان إن "القرارات والإجراءات التي اتخذتها البحرين في مواجهة قطر أتت بعد أن نفذ الصبر ومنح قطر كل الفرص من أجل إثبات حسن النوايا وثنيها عن الاستمرار في سياستها المزعزعة للأمن والاستقرار، فالبحرين وطوال تاريخها سياستها مبنية على السلام والمحبة واحترام سيادة الدول، إلا أنه وللأسف موقف قطر وتصرفاتها حيال البحرين كلها منصبة على زعزعة الأمن والاستقرار ودعم وتحريض من خانوا وطنهم، بالإضافة إلى دعمها لسياسة إيران الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار البحرين، ناهيك عن استخدام وسائلها الإعلامية من أجل بث الفتنة والتحريض والإساءة".
وتابعت: " إن ما قامت به قطر لن نرتضيه لا قيادة ولا شعباً ومن حقنا أن نحمي أمننا واستقرارنا ولحمتنا الوطنية من السموم التي بثتها قطر في مجتمعنا، وخصوصاً أن ممارساتها تعد انتهاكاً صارخاً لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي المبنية على احترام سيادة الدول واحترام حسن الجوار".
وأضافت: "المتتبع للسياسة القطرية الدولية يرى بأن قطر مازالت مستمرة في زرع الفتنة والانقسامات في الدول بالإضافة إلى تمويلها للجماعات الإرهابية والمتطرفة فباتت تشكل خطراً على الأمن القومي العربي، ولإرجاع العلاقات على الدوحة القيام بالكثير فجرح تصرفاتها العدائية لازال ينزف (فكيف أعاودك وهذا أثر فأسك) فعليها أن تثبت حسن النوايا وتلتزم بالاتفاقيات والمواثيق الدولية واحترام سيادة الدول وحسن الجوار وخصوصاً أنه سبق وأن نقضت اتفاق الرياض والاتفاقيات الأخرى وتخرس أبواقها الإعلامية السامة".
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عبدالعزيز العجمان: "قطر مارست أعمالاً مشينة بحق جيرانها، وكان لابد من جيرانها أن يتخذوا إجراءات للتصدي لهذه الأعمال المتمثلة في التضليل الإعلامي لما يجري في هذه الدول، والتركيز على السلبيات وتضخيمها وأحياناً اصطناعها وتزييفها".
وتابع: "المطلوب من قطر أن تصحح وضعها حسب ما جاء في اتفاقية الرياض، وإنهاء علاقتها بالإخوان والمنظمات الإرهابية، وتقليص دور تركيا وإيران فيها، لابد أن تصحح وضعها، لأن هذا الوضع غير طبيعي، ولا يمكن أن يستمر".
من جانبه، قال عضو مجلس الشورى خميس الرميحي: "الكل يجمع أن قطر أصبحت مطية للإرهاب ومختطفة من قبل الإخوان المسلمين، وما لم تكن هناك مراجعة تامة لسياسة قطر لا نعتقد أن دول الخليج ستعيد علاقتها مع قطر خصوصاً بعد أن أصبحت القوات التركية المسيطرة على قطر".
وأردف: "دول الخليج قد تتهاون في تطبيق بعض الشروط ولكن مع وجود قوات ضخمة في قطر، فمن المستحيل أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها، قطر أصبحت مرتهنة بشكل كبير إلى قوى خارجية إقليمية كتركيا وإيران، وهي الآن في ورطة لا تستطيع أن تخرج منها، هي اليوم تتطلع أن تعود العلاقات مع دول المقاطعة ولكنها من الصعب عليها ذلك، لأن تركيا الآمر الناهي في قطر وليست الحكومة القطرية، فالأمور الدفاعية بيد القوات التركية، جماعة الإخوان سيطروا سيطرة تامة على مفاصل الحكم في قطر، وخصوصاً في الأمور الدينية والتعليمية، وبإمكان أشقائها الخليجيين أن يعوضوا هذه القوى إذا ما عادت إلى أحضان محيطها الخليجي".
وأضاف: "قطر للأسف أعطت نفسها دوراً أكبر من حجمها وهي الآن تجني ما وافقت عليه من دور رسم لها حين أنشأت قناة الجزيرة وتوغلت في الدم العربي من خلال الثورات التي اصطنعت، هي لا تستطيع أن تعود إلى ذلك لأن العودة ستكلفها الكثير، هناك دول تم تخريبها بواسطة أموال قطرية، ومازال في ليبيا وسوريا، ما كنا نتمنى أن نصل إلى هذا المستوى ولكنها حقيقة لا يمكن إنكارها".
{{ article.visit_count }}
- قطع العلاقات أتى لحماية الشعوب من الإرهاب المدعوم منها
طالب شوريون السلطات القطرية بإثبات حسن النوايا تجاه جيرانها إذا كانت راغبة في علاقات طيبة معهم، مؤكدين أن الإجراءات التي اتخذتها حكومات مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية لها مبرراتها وأسبابها، ولم تأتِ إلا لحماية شعوبها من خطر الإرهاب المدعوم من حكومة قطر.
من جانبها قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان إن "القرارات والإجراءات التي اتخذتها البحرين في مواجهة قطر أتت بعد أن نفذ الصبر ومنح قطر كل الفرص من أجل إثبات حسن النوايا وثنيها عن الاستمرار في سياستها المزعزعة للأمن والاستقرار، فالبحرين وطوال تاريخها سياستها مبنية على السلام والمحبة واحترام سيادة الدول، إلا أنه وللأسف موقف قطر وتصرفاتها حيال البحرين كلها منصبة على زعزعة الأمن والاستقرار ودعم وتحريض من خانوا وطنهم، بالإضافة إلى دعمها لسياسة إيران الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار البحرين، ناهيك عن استخدام وسائلها الإعلامية من أجل بث الفتنة والتحريض والإساءة".
وتابعت: " إن ما قامت به قطر لن نرتضيه لا قيادة ولا شعباً ومن حقنا أن نحمي أمننا واستقرارنا ولحمتنا الوطنية من السموم التي بثتها قطر في مجتمعنا، وخصوصاً أن ممارساتها تعد انتهاكاً صارخاً لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي المبنية على احترام سيادة الدول واحترام حسن الجوار".
وأضافت: "المتتبع للسياسة القطرية الدولية يرى بأن قطر مازالت مستمرة في زرع الفتنة والانقسامات في الدول بالإضافة إلى تمويلها للجماعات الإرهابية والمتطرفة فباتت تشكل خطراً على الأمن القومي العربي، ولإرجاع العلاقات على الدوحة القيام بالكثير فجرح تصرفاتها العدائية لازال ينزف (فكيف أعاودك وهذا أثر فأسك) فعليها أن تثبت حسن النوايا وتلتزم بالاتفاقيات والمواثيق الدولية واحترام سيادة الدول وحسن الجوار وخصوصاً أنه سبق وأن نقضت اتفاق الرياض والاتفاقيات الأخرى وتخرس أبواقها الإعلامية السامة".
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عبدالعزيز العجمان: "قطر مارست أعمالاً مشينة بحق جيرانها، وكان لابد من جيرانها أن يتخذوا إجراءات للتصدي لهذه الأعمال المتمثلة في التضليل الإعلامي لما يجري في هذه الدول، والتركيز على السلبيات وتضخيمها وأحياناً اصطناعها وتزييفها".
وتابع: "المطلوب من قطر أن تصحح وضعها حسب ما جاء في اتفاقية الرياض، وإنهاء علاقتها بالإخوان والمنظمات الإرهابية، وتقليص دور تركيا وإيران فيها، لابد أن تصحح وضعها، لأن هذا الوضع غير طبيعي، ولا يمكن أن يستمر".
من جانبه، قال عضو مجلس الشورى خميس الرميحي: "الكل يجمع أن قطر أصبحت مطية للإرهاب ومختطفة من قبل الإخوان المسلمين، وما لم تكن هناك مراجعة تامة لسياسة قطر لا نعتقد أن دول الخليج ستعيد علاقتها مع قطر خصوصاً بعد أن أصبحت القوات التركية المسيطرة على قطر".
وأردف: "دول الخليج قد تتهاون في تطبيق بعض الشروط ولكن مع وجود قوات ضخمة في قطر، فمن المستحيل أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها، قطر أصبحت مرتهنة بشكل كبير إلى قوى خارجية إقليمية كتركيا وإيران، وهي الآن في ورطة لا تستطيع أن تخرج منها، هي اليوم تتطلع أن تعود العلاقات مع دول المقاطعة ولكنها من الصعب عليها ذلك، لأن تركيا الآمر الناهي في قطر وليست الحكومة القطرية، فالأمور الدفاعية بيد القوات التركية، جماعة الإخوان سيطروا سيطرة تامة على مفاصل الحكم في قطر، وخصوصاً في الأمور الدينية والتعليمية، وبإمكان أشقائها الخليجيين أن يعوضوا هذه القوى إذا ما عادت إلى أحضان محيطها الخليجي".
وأضاف: "قطر للأسف أعطت نفسها دوراً أكبر من حجمها وهي الآن تجني ما وافقت عليه من دور رسم لها حين أنشأت قناة الجزيرة وتوغلت في الدم العربي من خلال الثورات التي اصطنعت، هي لا تستطيع أن تعود إلى ذلك لأن العودة ستكلفها الكثير، هناك دول تم تخريبها بواسطة أموال قطرية، ومازال في ليبيا وسوريا، ما كنا نتمنى أن نصل إلى هذا المستوى ولكنها حقيقة لا يمكن إنكارها".