أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مملكة البحرين وبفضل قيادة جلالة الملك المفدى وتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، والجهود الحثيثة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبفضل تكاتف جميع أبنائها والمقيمين على أرضها قادرة بعون الله على تجاوز كافة التحديات، مشدداً في الوقت ذاته أن التزام الجميع بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وتقيدهم بها وعدم التهاون في تطبيقها في مختلف الظروف هو المسار الصحيح الذي نعول عليه لتجاوز هذه المرحلة بما يحافظ على صحة وسلامة الجميع.
وأجرى محمد بن عبدالله زيارة ميدانية تفقدية صباح اليوم إلى مركز الاتصال الموحد لفيروس كورونا (444) وذلك للوقوف على الجاهزية العامة للمركز ومستوى الخدمات المقدمة وفق أعلى المعايير المتبعة في هذا الشأن.
وثمن رئيس المجلس الأعلى للصحة الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما رفع الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعة سموهما الدائمة لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للصحة على ضرورة التزام الجميع بتطبيق الإرشادات والتوجيهات وتنفيذ كافة الإجراءات التي يعلن عنها تباعاً من الجهات الرسمية المختصة من أجل تعزيز صحة وسلامة المجتمع.
وأوضح أنّ إنشاء هذا المركز وفي وقت مبكر جاء في إطار السعي إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانيات والعمل بشكل احترافي ومنسق للتصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة، موضحاً أن مركز الاتصال الموحد يعتبر البوابة الأولى للتعامل مع الحالات وتم تجهيزه وفق أفضل المواصفات والمعايير، ويضطلع بدور رئيسي في إنجاح الجهود الوطنية للتصدي لهذا الوباء، حيث يقوم المركز بتوفير الدعم لجميع الحالات، شاملاً الحالات القائمة والمخالطين والمتواجدين في الحجر الصحي الاحترازي، وكذلك الرد على استفسارات جميع المواطنين والمقيمين بما يختص بفيروس كورونا COVID 19.
واستمع محمد بن عبدالله إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المركز، حيث أوضحوا بأن المركز يقوم بالرد على كافة اتصالات المواطنين والمقيمين بواسطة فريق مكون من أكثر من 180 موظفًا وطبيبًا متطوعًا جميعهم مدربون للتعامل مع مختلف الحالات، وتتراوح تخصصاتهم بين موظفي خدمة الاتصالات وأطباء من مختلف التخصصات وأخصائيي تعزيز الصحة.
ويعمل المركز وفق أعلى معايير أمن المعلومات لضمان سرية المكالمات ومعلومات المتصلين ويبلغ معدل عدد الموظفين في النوبة الواحدة 50 موظفاً، وجاري العمل على مضاعفة هذا العدد إلى 100 موظف في الأيام القادمة.
ويتم تشغيل المركز بأحدث تقنيات مراكز الاتصال العالمية لتوفير أعلى مستويات الخدمة للمتصلين وإعداد تقارير الأداء لمتابعة مستوى الخدمة وضمان الجودة. ويفوق عدد المتصلين 120 متصلاً في وقت واحد أيام الذروة، حيث تفوق عدد المكالمات 10000 مكالمة يومياً، ويوفر مركز الاتصال الدعم باللغتين العربية والانجليزية، بالإضافة إلى لغة الاوردو لتسهيل التواصل مع الجاليات من الوافدين.
ويعمل مركز الاتصال على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، فيما تستغرق المكالمة الواحدة معدل 4 دقائق ونصف مع كل متصل، وقد تمتد المكالمة إلى لأكثر من 20 دقيقة لضمان الدقة في فهم حالة المتصل ودقة المعلومات المطلوبة.
وأبدى الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة تقديره وإعجابه بالجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية والمساندة والتي تساهم في إنجاح عمل مركز الاتصال الموحد لا سيما المتطوعين منهم، وبمستوى التعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين وفق توصيات منظمة الصحة العالمية بهدف تنفيذ وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان الحد من انتشار الفيروس.
{{ article.visit_count }}
وأجرى محمد بن عبدالله زيارة ميدانية تفقدية صباح اليوم إلى مركز الاتصال الموحد لفيروس كورونا (444) وذلك للوقوف على الجاهزية العامة للمركز ومستوى الخدمات المقدمة وفق أعلى المعايير المتبعة في هذا الشأن.
وثمن رئيس المجلس الأعلى للصحة الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما رفع الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعة سموهما الدائمة لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للصحة على ضرورة التزام الجميع بتطبيق الإرشادات والتوجيهات وتنفيذ كافة الإجراءات التي يعلن عنها تباعاً من الجهات الرسمية المختصة من أجل تعزيز صحة وسلامة المجتمع.
وأوضح أنّ إنشاء هذا المركز وفي وقت مبكر جاء في إطار السعي إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانيات والعمل بشكل احترافي ومنسق للتصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة، موضحاً أن مركز الاتصال الموحد يعتبر البوابة الأولى للتعامل مع الحالات وتم تجهيزه وفق أفضل المواصفات والمعايير، ويضطلع بدور رئيسي في إنجاح الجهود الوطنية للتصدي لهذا الوباء، حيث يقوم المركز بتوفير الدعم لجميع الحالات، شاملاً الحالات القائمة والمخالطين والمتواجدين في الحجر الصحي الاحترازي، وكذلك الرد على استفسارات جميع المواطنين والمقيمين بما يختص بفيروس كورونا COVID 19.
واستمع محمد بن عبدالله إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المركز، حيث أوضحوا بأن المركز يقوم بالرد على كافة اتصالات المواطنين والمقيمين بواسطة فريق مكون من أكثر من 180 موظفًا وطبيبًا متطوعًا جميعهم مدربون للتعامل مع مختلف الحالات، وتتراوح تخصصاتهم بين موظفي خدمة الاتصالات وأطباء من مختلف التخصصات وأخصائيي تعزيز الصحة.
ويعمل المركز وفق أعلى معايير أمن المعلومات لضمان سرية المكالمات ومعلومات المتصلين ويبلغ معدل عدد الموظفين في النوبة الواحدة 50 موظفاً، وجاري العمل على مضاعفة هذا العدد إلى 100 موظف في الأيام القادمة.
ويتم تشغيل المركز بأحدث تقنيات مراكز الاتصال العالمية لتوفير أعلى مستويات الخدمة للمتصلين وإعداد تقارير الأداء لمتابعة مستوى الخدمة وضمان الجودة. ويفوق عدد المتصلين 120 متصلاً في وقت واحد أيام الذروة، حيث تفوق عدد المكالمات 10000 مكالمة يومياً، ويوفر مركز الاتصال الدعم باللغتين العربية والانجليزية، بالإضافة إلى لغة الاوردو لتسهيل التواصل مع الجاليات من الوافدين.
ويعمل مركز الاتصال على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، فيما تستغرق المكالمة الواحدة معدل 4 دقائق ونصف مع كل متصل، وقد تمتد المكالمة إلى لأكثر من 20 دقيقة لضمان الدقة في فهم حالة المتصل ودقة المعلومات المطلوبة.
وأبدى الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة تقديره وإعجابه بالجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية والمساندة والتي تساهم في إنجاح عمل مركز الاتصال الموحد لا سيما المتطوعين منهم، وبمستوى التعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين وفق توصيات منظمة الصحة العالمية بهدف تنفيذ وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان الحد من انتشار الفيروس.