حسن الستري
اتفق سياسيون على أن السياسة القطرية الخارجة عن اتفاقيات مجلس التعاون كانت السبب الرئيس لمقاطعة حكومات البحرين والسعودية والإمارات ومصر لدولة قطر، وطالبوا حكومة قطر بالعودة إلى ما اتفقت عليه مع هذه الدول.
وقال النائب السابق عدنان المالكي: "قطر لا تريد أن تتحاور مع دول الخليج خصوصاً مع السعودية، نحن بدول الخليج كما متكاتفين دوماً مع بعضنا البعض، ولكن قطر اتجهت اتجاهاً آخر دون دول الخليج، عناد قطر وتشددها في هذا الأمر هو الذي تسبب في هذا التفكك، فقطر أخذت رأيها لوحدها، وللأسف فإن الشعب القطري متضرر من هذه الأزمة، فهناك رباط أسري بين قطر وجميع دول الخليج، وبسبب سياسة قطر تم إبعاد الأسر عن بعضها البعض، لأن قطر لا تريد إعادة العلاقات مع الدول التي قاطعتها".
وأضاف: "قطر اليد الأولى والأخيرة في دعم الإرهاب، وتمولهم بمليارات الدولارات، وانكشفت ألاعيبها في الفترة الأخيرة، فهي تريد أن تدمر الخليج لكي تتسيده، وهذا حلم لها لن يتحقق، لقد دعمت الإخوان المسلمين بالمليارات وتسببت في مشاكل مع مصر، وإذا كانت تريد أن تعود علاقاتها طبيعية مع دول الخليج، فعليها أولاً أن ترفع يدها عن دعم الإرهاب".
أما كاظم السعيد، فقد قال: "الأسباب التي دفعت حكومات البحرين والسعودية ومصر لمقاطعة دولة قطر، معروفة للجميع، فهي لم تلتزم بمبادئ وقرارات مجلس التعاون الخليجي، وكانت تشد عن الاتفاقيات، وكانت لها سياسات خارجية لا تنطبق مع توجهات دول مجلس التعاون، لقد احتوت مجموعات لهم أعمال تنافي سياسات دول مجلس التعاون، بل احتوت مجموعات إرهابية، كالإخوان المسلمين تحديداً".
وتابع: "قناة الجزيرة المدعومة من حكومة قطر كانت توتر الأجواء بين الدول بأسلوب مدروس، مما أفقدها المصداقية، يجب على دولة قطر مراجعة سياستها الخارجية خاصة مع جيرانها الذين يتمنون لها كل خير، يجب عليها الابتعاد عن خلق الفتن بين دول مجلس التعاون، وأن تبعد الأشخاص الإرهابيين المتواجدين في دولة قطر".
من طرفه، قال السياسي جاسم المهزع: "سياسات حكومات قطر كانت فيها عدم الإنصاف وعداء للأنظمة الحاكمة للبحرين والسعودية والإمارات ومصر، وكيف ننسى أن حمد آل ثاني قال للقذافي إن حكم آل سعود بالسعودية سينتهي خلال 12 سنة، كيف يصدر هذا الكلام من رئيس دولة خليجية، لقد عرفنا أن دول الخليج دولة واحدة، لأن عوائلهم واحدة، وعاداتهم واحدة والمخاطر التي تحدق بهم واحدة، فهل هذا التصريح يتناسب من رؤية الشعوب لدول المجلس".
وأضاف: "ومما يؤسف له أن كل العوائل البحرينية لها فروع بقطر والعكس صحيح، ومحزن العوائل ألا يستطيعوا اللقاء ببعضهم البعض بأحد البلدين، السياسة القطرية لم تكن تتسم بالمصداقية لدول الخليج بتاتاً، فقناة الجزيرة الممولة من أموال قطرية، كانت تتحيز كثيراً وتنشر أكاذيب وتزويراً ضد البحرين والسعودية والإمارات، وانحيازها التام لذلك جعل الأنظمة الخليجية تتوجس كثيراً من النظام القطري، سياسة الجزيرة لم تكن تتسم بالنزاهة بل كانت تتسم بالعدائية، كانت تبث برامج وثائقية بإخراج تقني وفني رائع ولكن يتم من خلالها لي الحقائق بحيث يخرج المشاهد بفكرة معكوسة عن دول البحرين والسعودية والإمارات ومصر، وخير مثال على ذلك أنها عملت على برنامج وثائقي عن احتلال الحرم وأحداث البحرين لكي تجعل المشاهد يخرج بانطباع سيء عن هذه الدول".
وتابع: "هناك مطالب من دول الخليج المقاطعة لقطر، والمطلب الرئيس هو الكف عن هذه التصرفات وأن يكون هناك نوع من المصارحة في المشاكل العالقة الموجودة، والشعوب سترحب بذلك لأنها غير سعيدة بالمقاطعة، ولكن لا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال أن تمس السيادة والاستقرار والأمن الداخلي، مطلوب من قطر إبداء حسن النوايا لكي تعود العلاقات".
اتفق سياسيون على أن السياسة القطرية الخارجة عن اتفاقيات مجلس التعاون كانت السبب الرئيس لمقاطعة حكومات البحرين والسعودية والإمارات ومصر لدولة قطر، وطالبوا حكومة قطر بالعودة إلى ما اتفقت عليه مع هذه الدول.
وقال النائب السابق عدنان المالكي: "قطر لا تريد أن تتحاور مع دول الخليج خصوصاً مع السعودية، نحن بدول الخليج كما متكاتفين دوماً مع بعضنا البعض، ولكن قطر اتجهت اتجاهاً آخر دون دول الخليج، عناد قطر وتشددها في هذا الأمر هو الذي تسبب في هذا التفكك، فقطر أخذت رأيها لوحدها، وللأسف فإن الشعب القطري متضرر من هذه الأزمة، فهناك رباط أسري بين قطر وجميع دول الخليج، وبسبب سياسة قطر تم إبعاد الأسر عن بعضها البعض، لأن قطر لا تريد إعادة العلاقات مع الدول التي قاطعتها".
وأضاف: "قطر اليد الأولى والأخيرة في دعم الإرهاب، وتمولهم بمليارات الدولارات، وانكشفت ألاعيبها في الفترة الأخيرة، فهي تريد أن تدمر الخليج لكي تتسيده، وهذا حلم لها لن يتحقق، لقد دعمت الإخوان المسلمين بالمليارات وتسببت في مشاكل مع مصر، وإذا كانت تريد أن تعود علاقاتها طبيعية مع دول الخليج، فعليها أولاً أن ترفع يدها عن دعم الإرهاب".
أما كاظم السعيد، فقد قال: "الأسباب التي دفعت حكومات البحرين والسعودية ومصر لمقاطعة دولة قطر، معروفة للجميع، فهي لم تلتزم بمبادئ وقرارات مجلس التعاون الخليجي، وكانت تشد عن الاتفاقيات، وكانت لها سياسات خارجية لا تنطبق مع توجهات دول مجلس التعاون، لقد احتوت مجموعات لهم أعمال تنافي سياسات دول مجلس التعاون، بل احتوت مجموعات إرهابية، كالإخوان المسلمين تحديداً".
وتابع: "قناة الجزيرة المدعومة من حكومة قطر كانت توتر الأجواء بين الدول بأسلوب مدروس، مما أفقدها المصداقية، يجب على دولة قطر مراجعة سياستها الخارجية خاصة مع جيرانها الذين يتمنون لها كل خير، يجب عليها الابتعاد عن خلق الفتن بين دول مجلس التعاون، وأن تبعد الأشخاص الإرهابيين المتواجدين في دولة قطر".
من طرفه، قال السياسي جاسم المهزع: "سياسات حكومات قطر كانت فيها عدم الإنصاف وعداء للأنظمة الحاكمة للبحرين والسعودية والإمارات ومصر، وكيف ننسى أن حمد آل ثاني قال للقذافي إن حكم آل سعود بالسعودية سينتهي خلال 12 سنة، كيف يصدر هذا الكلام من رئيس دولة خليجية، لقد عرفنا أن دول الخليج دولة واحدة، لأن عوائلهم واحدة، وعاداتهم واحدة والمخاطر التي تحدق بهم واحدة، فهل هذا التصريح يتناسب من رؤية الشعوب لدول المجلس".
وأضاف: "ومما يؤسف له أن كل العوائل البحرينية لها فروع بقطر والعكس صحيح، ومحزن العوائل ألا يستطيعوا اللقاء ببعضهم البعض بأحد البلدين، السياسة القطرية لم تكن تتسم بالمصداقية لدول الخليج بتاتاً، فقناة الجزيرة الممولة من أموال قطرية، كانت تتحيز كثيراً وتنشر أكاذيب وتزويراً ضد البحرين والسعودية والإمارات، وانحيازها التام لذلك جعل الأنظمة الخليجية تتوجس كثيراً من النظام القطري، سياسة الجزيرة لم تكن تتسم بالنزاهة بل كانت تتسم بالعدائية، كانت تبث برامج وثائقية بإخراج تقني وفني رائع ولكن يتم من خلالها لي الحقائق بحيث يخرج المشاهد بفكرة معكوسة عن دول البحرين والسعودية والإمارات ومصر، وخير مثال على ذلك أنها عملت على برنامج وثائقي عن احتلال الحرم وأحداث البحرين لكي تجعل المشاهد يخرج بانطباع سيء عن هذه الدول".
وتابع: "هناك مطالب من دول الخليج المقاطعة لقطر، والمطلب الرئيس هو الكف عن هذه التصرفات وأن يكون هناك نوع من المصارحة في المشاكل العالقة الموجودة، والشعوب سترحب بذلك لأنها غير سعيدة بالمقاطعة، ولكن لا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال أن تمس السيادة والاستقرار والأمن الداخلي، مطلوب من قطر إبداء حسن النوايا لكي تعود العلاقات".