أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، نجاح شركة بابكو في الصمود أمام التحديات والصعوبات عبر السنين إبان القرن الماضي والحاضر، وعزمها القوي على مواصلة المضي قدماً في خطط ومبادرات التطوير والتحديث، لاسيما برنامج تحديث مصفاة بابكو والذي يعد بمثابة المشروع الأضخم والأكبر في تاريخ مملكة البحرين".
وأضاف، أن "بابكو" حققت نجاحاً باهراً في مواكبة تقنيات العصر في صناعة التكرير. وحقق موظفوها إنجازاً فريداً في تشغيل وحدة التكسير على مدار 75 عاماً دون وقوع حوادث كبيرة في مضمار السلامة، بما يمثل خير دليل على الحرفية العالية، والأداء التشغيلي المتميز لشركة بابكو وكوادرها الوطنية المخلصة.
وفي احتفال شركة بابكو باليوبيل الماسي وذكرى مرور 75 عاماً على تشغيل وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي
أعرب الشيخ محمد بن خليفة عن الشكر والامتنان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.
وأشاد بالدعم الفعال والمتواصل من لدن القيادة لمسيرة قطاع النفط والغاز، في إطار مؤازرة جهود ومبادرات التنمية المستدامة في ربوع مملكة البحرين.
وأوضح أن "بابكو" - وهي تحتفل باليوبيل الماسي، وذكرى مرور 75 عاماً على تدشين وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي - تؤكد من جديد على رسالتها الجليلة، ودورها الريادي في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وأكد معاليه أن شركة بابكو تقدم نموذجاً فريداً يحتذى به بين مؤسسات الدولة في العطاء الوطني الذي لا ينضب في خدمة قطاع النفط والغاز بالمملكة، والنهوض بطموحات وفعاليات هذا القطاع الحيوي من أجل تنمية المجتمع وفق الغايات والطموحات المنشودة.
وأضاف: "فخورون بإنجازات وإسهامات هذا الصرح الوطني، الذي يمثل جزءًا غالياً من تراث وتاريخ مملكتنا الغالية، وخير دليل على ذلك احتفال الشركة باليوبيل الماسي لتشغيل وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي، لتكون من أوائل الوحدات للتكسير بالوسيط الكيميائي خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد سنوات قليلة من تدشين أول وحدة للتكسير بالوسيط الكيميائي من قبل مصفاة ايكسون الأمريكية في مايو 1942. وبذلك تصبح بابكو من الشركات النفطية السباقة في إرساء هذه التقنية المتطورة منذ ذلك الوقت".
وكرر الشكر للقيادة على الدعم الفعال والمتواصل لقطاع النفط والغاز من أجل مواصلة مسيرة الخير، ومبادرات التنمية المستدامة في ربوع مملكة البحرين، وتحقيق الرقي المنشود لهذا الوطن العزيز.
وقال: "كما نوجه الشكر والتقدير إلى إدارة بابكو، وفريق العاملين في هذا الصرح الوطني العريق، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في تجسيد رؤى وتطلعات القيادة، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة، بما يعود بالخير والازدهار على مملكتنا الغالية، وقيادتها، وشعبها الوفي".
وأضاف، أن "بابكو" حققت نجاحاً باهراً في مواكبة تقنيات العصر في صناعة التكرير. وحقق موظفوها إنجازاً فريداً في تشغيل وحدة التكسير على مدار 75 عاماً دون وقوع حوادث كبيرة في مضمار السلامة، بما يمثل خير دليل على الحرفية العالية، والأداء التشغيلي المتميز لشركة بابكو وكوادرها الوطنية المخلصة.
وفي احتفال شركة بابكو باليوبيل الماسي وذكرى مرور 75 عاماً على تشغيل وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي
أعرب الشيخ محمد بن خليفة عن الشكر والامتنان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.
وأشاد بالدعم الفعال والمتواصل من لدن القيادة لمسيرة قطاع النفط والغاز، في إطار مؤازرة جهود ومبادرات التنمية المستدامة في ربوع مملكة البحرين.
وأوضح أن "بابكو" - وهي تحتفل باليوبيل الماسي، وذكرى مرور 75 عاماً على تدشين وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي - تؤكد من جديد على رسالتها الجليلة، ودورها الريادي في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وأكد معاليه أن شركة بابكو تقدم نموذجاً فريداً يحتذى به بين مؤسسات الدولة في العطاء الوطني الذي لا ينضب في خدمة قطاع النفط والغاز بالمملكة، والنهوض بطموحات وفعاليات هذا القطاع الحيوي من أجل تنمية المجتمع وفق الغايات والطموحات المنشودة.
وأضاف: "فخورون بإنجازات وإسهامات هذا الصرح الوطني، الذي يمثل جزءًا غالياً من تراث وتاريخ مملكتنا الغالية، وخير دليل على ذلك احتفال الشركة باليوبيل الماسي لتشغيل وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي، لتكون من أوائل الوحدات للتكسير بالوسيط الكيميائي خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد سنوات قليلة من تدشين أول وحدة للتكسير بالوسيط الكيميائي من قبل مصفاة ايكسون الأمريكية في مايو 1942. وبذلك تصبح بابكو من الشركات النفطية السباقة في إرساء هذه التقنية المتطورة منذ ذلك الوقت".
وكرر الشكر للقيادة على الدعم الفعال والمتواصل لقطاع النفط والغاز من أجل مواصلة مسيرة الخير، ومبادرات التنمية المستدامة في ربوع مملكة البحرين، وتحقيق الرقي المنشود لهذا الوطن العزيز.
وقال: "كما نوجه الشكر والتقدير إلى إدارة بابكو، وفريق العاملين في هذا الصرح الوطني العريق، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في تجسيد رؤى وتطلعات القيادة، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة، بما يعود بالخير والازدهار على مملكتنا الغالية، وقيادتها، وشعبها الوفي".