موزة فريد
تسببت أزمة فيروس كورونا بالعديد من الأمور الإيجابية والسلبية في الحياة الأسرية لكثير من الناس، فهناك من التزموا بعدم الخروج إلا للضرورة في ظل الجائحة، مما أدى لتوطيد علاقاتهم الأسرية من خلال الجلوس بشكل أكبر مع الأهل، وهناك من تأثرت علاقاتهم الأسرية نظراً لكثرة الجلوس والملل والضغط نفسي والذي يؤدي بدوره إلى العنف الأسري.
وعن ذلك، قالت طبيبة العائلة د.غادة الدوي: "هذه الفترة قد تكون إيجابية وسلبية بنفس الوقت، حيث لا تتمثل السلبية بخلق عنف أسري، وإنما قد تؤثر الجلوس في المنزل على الحالة النفسية لأفراد الأسرة وتسبب حالة من الملل والانفعال وترفع من التوتر لدى البعض، ولكن في المقابل زادت هذه الفترة أيضاً من توطيد العلاقات العائلية والارتباط العائلي، حيث أصبح العديد من أفراد الأسرة يطيلون الجلوس مع بعض بحكم الظروف، فالعمل عن بُعد كذلك ساعد في جلوسهم مع بعضهم بشكل أكبر مما خلق ألفة ومودة أكثر".
وأضافت: "فترة إغلاق المدارس والدراسة عن بُعد أثرت بشكل كبير في نفسيات الأطفال في الوقت الراهن لعدم إمكانية رؤية الأصدقاء واللعب وممارسة حياتهم بشكل طبيعي كالسابق"، منوهة إلى أنه "يجب التعايش مع الأوضاع الحالية إلى أن تفرج عن طريق التأقلم والالتزام بالإجراءات الاحترازية وخلق برامج داخل المنزل من ألعاب وتلفزيون وغيرها لممارستها مع الأسرة، خصوصاً مع الأطفال الذين يجب توضيح ما يحدث لهم حالياً وأنها فترة وستعدي وتعاود الحياة إلى طبيعتها".
ونصحت الدوي الأهالي بخلق جو ممتع ومسلٍّ في المنزل خلال هذه الفترة لكسر الروتين والملل والتوتر أو حتى العمل على ممارسة الرياضة أو رياضة المشي مع الأخذ بالاحتياطات أو العمل مع الأولاد في ممارسة مهاراتهم من لعب كرة ورياضة، ويمكن استغلال وقت الفتيات الصغيرات في المطبخ وأمور يدوية تناسب ميولهم وسنهم، مشيرة إلى "وجود العديد من حسابات بيع ألعاب عن طريق الانستغرام والتي توفر ألعاباً يمكن لعبها بالمنزل بمشاركة الأهل لقضاء الوقت مع الأسرة".
من جانبها، قالت إحدى المواطنات: "هذه الفترة كانت سلبية لنا بسبب الملل الذي نتج لكثرة الجلوس في المنزل دون أي برامج تذكر، مما جعل الأغلب يلتزم الجلوس في غرفته والانعزال عن الآخرين".
فيما خالفتها الرأي مواطنة أخرى، وقالت: "إنها فرصة كنت أنتظرها للجلوس مع عائلتي، ولكن مع العمل عن بُعد والظروف التي أجبرت الجميع الالتزام بالمنزل استطعت قضاء وقت معهم وتوطيد العلاقات والتعويض عن الأيام الماضية التي لم أكن فيها بجانبهم".
تسببت أزمة فيروس كورونا بالعديد من الأمور الإيجابية والسلبية في الحياة الأسرية لكثير من الناس، فهناك من التزموا بعدم الخروج إلا للضرورة في ظل الجائحة، مما أدى لتوطيد علاقاتهم الأسرية من خلال الجلوس بشكل أكبر مع الأهل، وهناك من تأثرت علاقاتهم الأسرية نظراً لكثرة الجلوس والملل والضغط نفسي والذي يؤدي بدوره إلى العنف الأسري.
وعن ذلك، قالت طبيبة العائلة د.غادة الدوي: "هذه الفترة قد تكون إيجابية وسلبية بنفس الوقت، حيث لا تتمثل السلبية بخلق عنف أسري، وإنما قد تؤثر الجلوس في المنزل على الحالة النفسية لأفراد الأسرة وتسبب حالة من الملل والانفعال وترفع من التوتر لدى البعض، ولكن في المقابل زادت هذه الفترة أيضاً من توطيد العلاقات العائلية والارتباط العائلي، حيث أصبح العديد من أفراد الأسرة يطيلون الجلوس مع بعض بحكم الظروف، فالعمل عن بُعد كذلك ساعد في جلوسهم مع بعضهم بشكل أكبر مما خلق ألفة ومودة أكثر".
وأضافت: "فترة إغلاق المدارس والدراسة عن بُعد أثرت بشكل كبير في نفسيات الأطفال في الوقت الراهن لعدم إمكانية رؤية الأصدقاء واللعب وممارسة حياتهم بشكل طبيعي كالسابق"، منوهة إلى أنه "يجب التعايش مع الأوضاع الحالية إلى أن تفرج عن طريق التأقلم والالتزام بالإجراءات الاحترازية وخلق برامج داخل المنزل من ألعاب وتلفزيون وغيرها لممارستها مع الأسرة، خصوصاً مع الأطفال الذين يجب توضيح ما يحدث لهم حالياً وأنها فترة وستعدي وتعاود الحياة إلى طبيعتها".
ونصحت الدوي الأهالي بخلق جو ممتع ومسلٍّ في المنزل خلال هذه الفترة لكسر الروتين والملل والتوتر أو حتى العمل على ممارسة الرياضة أو رياضة المشي مع الأخذ بالاحتياطات أو العمل مع الأولاد في ممارسة مهاراتهم من لعب كرة ورياضة، ويمكن استغلال وقت الفتيات الصغيرات في المطبخ وأمور يدوية تناسب ميولهم وسنهم، مشيرة إلى "وجود العديد من حسابات بيع ألعاب عن طريق الانستغرام والتي توفر ألعاباً يمكن لعبها بالمنزل بمشاركة الأهل لقضاء الوقت مع الأسرة".
من جانبها، قالت إحدى المواطنات: "هذه الفترة كانت سلبية لنا بسبب الملل الذي نتج لكثرة الجلوس في المنزل دون أي برامج تذكر، مما جعل الأغلب يلتزم الجلوس في غرفته والانعزال عن الآخرين".
فيما خالفتها الرأي مواطنة أخرى، وقالت: "إنها فرصة كنت أنتظرها للجلوس مع عائلتي، ولكن مع العمل عن بُعد والظروف التي أجبرت الجميع الالتزام بالمنزل استطعت قضاء وقت معهم وتوطيد العلاقات والتعويض عن الأيام الماضية التي لم أكن فيها بجانبهم".