مريم بوجيري
لطالما كانت الاضطرابات النفسية محفوفة بكثير من الخرافات والمغالطات، بالرغم من كون النظرة للطب النفسي اختلفت في الآونة الأخيرة، وتطورت بعض الشيء، لكن لا تزال النظرة السلبية من قبل بعض أفراد المجتمع موجودة.
وتقول اخصائية العلاج النفسي فاطمة النزر وجود اكثر 10 خرافات متداولة عن الطب النفسي وهي: إطلاق أسماء الأمراض النفسية على تصرفات عادية، اعتقاد البعض أن الطبيب النفسي والعلاج النفسي متشابه، يعتقد الكثيرون ان الطريقة الوحيدة المستخدمة للعلاج النفسي هي الأدوية وجلسات الكهرباء، أن كل مريض نفسي أو مضطرب نفسياً غير ذكي، المريض النفسي لا يشفى أبداً، المرض النفسي يكون وراثياً دائماً ويصيب الطبقات الاجتماعية الفقيرة، المصابون بأمراض نفسية عدوانيون دائما وخطرون على المحيطين بهم، المرض النفسي أمر غير شائع، الأدوية النفسية تغير الشخصية، مشاكل الصحة النفسية لا تطال الأطفال.
وأكدت أن من ضمن تلك الخرافات معلومة خاطئة تداولها الكثير من الناس حول معدل الحديث لدى السيدات مقارنة بالرجال، حيث إن هناك اختلافات طفيفه بين الجنسين لكن لا يوجد أساس علمي لأن تكون عدد الكلمات التي تتحدث بها المرأة أكثر من الرجل.
وأشارت إلى عدم وجود دليل علمي على تعرض النساء للعنف أكثر من الرجال وهناك احتمالية لتعرضهم بشكل مساوٍ أو أكثر مما يعرض تلك المعلومة للخطأ، خصوصا أن الرجال لا يعترفون بتعرضهم للعنف، وهي تعد مغلطات متداولة بشكل كبير بين الناس وهي ترجع لإحصائيات قديمة وغير دقيقة، كما ان هناك أمراضا نفسية ترتبط بالتغييرات الهرمونية لدى السيدات مما يجعلها أكثر عرضة لزيارة الطبيب النفسي، إلى جانب كونها أكثر إفصاحاً حول مشاعرها من الرجل.
وبينت النزر "أن المفهوم السائد حول الفصام في الشخصية والذي يعتقد الناس انه يعود لتغير مزاج الشخص ونفسيته يعتبر خاطئ، لأن الفصام هو مرض ذهني عقلي يصاب به الشباب أحياناً كونه يفصل الشخص عن الواقع، وتكون لديه خيالات وأصوات داخلية، وهو اضطراب نادر الحدوث وتم الترويج له عبر وسائل الإعلام عبر المسلسلات والأفلام وهو عكس ما يعتقده الكثير، كما أن الناس يعتقدون أن المريض غير ذكي ولديه تأخر عقلي وهذا كلام غير صحيح ويحدث لدى مرضى الفصام تدهور عقلي إلا بعد فتره من الزمن وهذه الحاله تحتاج للادوية في العلاج إلى جانب الجلسات الكهربائي ولا ينفع معها العلاج النفسي.
وبينت أن خرافة العلاج الكهربائي للمرضى النفسيين تكون فقط للحالات الشديدة وليست لجميع الامراض النفسية، وجزء من الخرافات يكون عبر الاعلام ووسائل المشاهدة والأفلام، مؤكدة أن الأمراض النفسية لا تصيب طبقات معينه وهي ممكن تصيب اي شخص في أي عمر وهو مرض يتم معالجته والتأقلم معه ويمكن للشخص مواصلة حياته العملية والأسرية.
{{ article.visit_count }}
لطالما كانت الاضطرابات النفسية محفوفة بكثير من الخرافات والمغالطات، بالرغم من كون النظرة للطب النفسي اختلفت في الآونة الأخيرة، وتطورت بعض الشيء، لكن لا تزال النظرة السلبية من قبل بعض أفراد المجتمع موجودة.
وتقول اخصائية العلاج النفسي فاطمة النزر وجود اكثر 10 خرافات متداولة عن الطب النفسي وهي: إطلاق أسماء الأمراض النفسية على تصرفات عادية، اعتقاد البعض أن الطبيب النفسي والعلاج النفسي متشابه، يعتقد الكثيرون ان الطريقة الوحيدة المستخدمة للعلاج النفسي هي الأدوية وجلسات الكهرباء، أن كل مريض نفسي أو مضطرب نفسياً غير ذكي، المريض النفسي لا يشفى أبداً، المرض النفسي يكون وراثياً دائماً ويصيب الطبقات الاجتماعية الفقيرة، المصابون بأمراض نفسية عدوانيون دائما وخطرون على المحيطين بهم، المرض النفسي أمر غير شائع، الأدوية النفسية تغير الشخصية، مشاكل الصحة النفسية لا تطال الأطفال.
وأكدت أن من ضمن تلك الخرافات معلومة خاطئة تداولها الكثير من الناس حول معدل الحديث لدى السيدات مقارنة بالرجال، حيث إن هناك اختلافات طفيفه بين الجنسين لكن لا يوجد أساس علمي لأن تكون عدد الكلمات التي تتحدث بها المرأة أكثر من الرجل.
وأشارت إلى عدم وجود دليل علمي على تعرض النساء للعنف أكثر من الرجال وهناك احتمالية لتعرضهم بشكل مساوٍ أو أكثر مما يعرض تلك المعلومة للخطأ، خصوصا أن الرجال لا يعترفون بتعرضهم للعنف، وهي تعد مغلطات متداولة بشكل كبير بين الناس وهي ترجع لإحصائيات قديمة وغير دقيقة، كما ان هناك أمراضا نفسية ترتبط بالتغييرات الهرمونية لدى السيدات مما يجعلها أكثر عرضة لزيارة الطبيب النفسي، إلى جانب كونها أكثر إفصاحاً حول مشاعرها من الرجل.
وبينت النزر "أن المفهوم السائد حول الفصام في الشخصية والذي يعتقد الناس انه يعود لتغير مزاج الشخص ونفسيته يعتبر خاطئ، لأن الفصام هو مرض ذهني عقلي يصاب به الشباب أحياناً كونه يفصل الشخص عن الواقع، وتكون لديه خيالات وأصوات داخلية، وهو اضطراب نادر الحدوث وتم الترويج له عبر وسائل الإعلام عبر المسلسلات والأفلام وهو عكس ما يعتقده الكثير، كما أن الناس يعتقدون أن المريض غير ذكي ولديه تأخر عقلي وهذا كلام غير صحيح ويحدث لدى مرضى الفصام تدهور عقلي إلا بعد فتره من الزمن وهذه الحاله تحتاج للادوية في العلاج إلى جانب الجلسات الكهربائي ولا ينفع معها العلاج النفسي.
وبينت أن خرافة العلاج الكهربائي للمرضى النفسيين تكون فقط للحالات الشديدة وليست لجميع الامراض النفسية، وجزء من الخرافات يكون عبر الاعلام ووسائل المشاهدة والأفلام، مؤكدة أن الأمراض النفسية لا تصيب طبقات معينه وهي ممكن تصيب اي شخص في أي عمر وهو مرض يتم معالجته والتأقلم معه ويمكن للشخص مواصلة حياته العملية والأسرية.