كشف رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، أن الجمعية بدأت منذ مطلع العام الحالي التشغيل التجريبي للمقر الجديد لمبادرة "ابتسامة " إحدى مبادرات الجمعية والمعنية بتقديم الدعم النفسي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم، ويقع المقر الجديد بمنطقة أم الحصم وعملت الجمعية على تهيئته بشكل كامل، وبما يتناسب مع الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المبادرة، حيث يضم المقر الجديد في طابقه الأرضي مكتب استقبال واسع مع سكرتارية الجمعية، إضافة إلى قاعة فعاليات بكامل تجهيزاتها، وقاعة أخرى مخصصة للبرامج الترفيهية التي تقدمها المبادرة للأطفال مرضى السرطان مثل الطبخ والرسم وغيرها، فيما يضم الطابق الثاني مكتباً لتقديم الدعم النفسي، وصفاً دراسياً، وصالتي ألعاب للأطفال وفقاً لفئتهم العمرية، إضافة إلى مكاتب إدارية، فيما يضم الفناء الخارجي ساحة مكشوفة مخصصة للعب الأطفال أيضاً.
وأشار الزياني إلى أن أعمال إعادة تصميم وتجهيز وتهيئة المقر الجديد استغرقت نحو أربعة أشهر، وساهم في تصميمه أكثر من ٤٠ طالباً وطالبة من كليه الهندسة بجامعة البحرين الذين تطوعوا في إطار فرق لتصميم قاعات المقر المختلفة، معرباً في هذا الإطار عن شكر الجمعية لكل الأشخاص والشركات الذين ساهموا في التبرع للمقر الجديد وعلى رأسهم بنك البحرين الوطني وبنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد.
ويوفر المقر الجديد للجمعية جميع الإمكانيات اللازمة لتجويد الخدمات النوعية التي تقدمها للأطفال مرضى السرطان في مملكة البحرين، سواء من خلال برامج الدعم النفسي، أو من خلال البرامج الأخرى مثل برنامج "أبجد" المعني بتدريس الأطفال المرضى الذين لا تسمح لهم ظروفهم الصحية بالذهاب للمدرسة، أو حملات نشر الوعي بقضية مرض سرطان الأطفال في البحرين.
واختتم الزياني تصريحه بالقول: "كان إيجاد مقر جديد لمبادرة "ابتسامة" حلماً لطالما راودنا منذ سنوات، وقد عملنا عليه بلا كلل طيلة الأعوام السنوات السابقة، مدفوعين بإيماننا بقضية الأطفال مرضى السرطان في المجتمع البحريني، وبثقتنا بشركائنا وداعمينا في القطاعين العام والخاص، وبعزم وتفاني متطوعينا، ومباركة ودعم قيادتنا الرشيدة وتوجهاتها السديدة بشأن النهوض بالعمل الأهلي والتطوعي في المملكة".
وأشار الزياني إلى أن أعمال إعادة تصميم وتجهيز وتهيئة المقر الجديد استغرقت نحو أربعة أشهر، وساهم في تصميمه أكثر من ٤٠ طالباً وطالبة من كليه الهندسة بجامعة البحرين الذين تطوعوا في إطار فرق لتصميم قاعات المقر المختلفة، معرباً في هذا الإطار عن شكر الجمعية لكل الأشخاص والشركات الذين ساهموا في التبرع للمقر الجديد وعلى رأسهم بنك البحرين الوطني وبنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد.
ويوفر المقر الجديد للجمعية جميع الإمكانيات اللازمة لتجويد الخدمات النوعية التي تقدمها للأطفال مرضى السرطان في مملكة البحرين، سواء من خلال برامج الدعم النفسي، أو من خلال البرامج الأخرى مثل برنامج "أبجد" المعني بتدريس الأطفال المرضى الذين لا تسمح لهم ظروفهم الصحية بالذهاب للمدرسة، أو حملات نشر الوعي بقضية مرض سرطان الأطفال في البحرين.
واختتم الزياني تصريحه بالقول: "كان إيجاد مقر جديد لمبادرة "ابتسامة" حلماً لطالما راودنا منذ سنوات، وقد عملنا عليه بلا كلل طيلة الأعوام السنوات السابقة، مدفوعين بإيماننا بقضية الأطفال مرضى السرطان في المجتمع البحريني، وبثقتنا بشركائنا وداعمينا في القطاعين العام والخاص، وبعزم وتفاني متطوعينا، ومباركة ودعم قيادتنا الرشيدة وتوجهاتها السديدة بشأن النهوض بالعمل الأهلي والتطوعي في المملكة".