أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة، أن تطبيق سياسة العزل الصحي المنزلي الاختياري، سيتم بناءًا على مواعيد مسبقة للحالات القائمة يتم تحديدها وإبلاغ الحالات حول تفاصيلها.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية ، إلى مستشفى الشامل الميداني "مركز الإعاقة الشامل" بمنطقة عالي والمعني بتطبيق سياسة العزل الصحي المنزلي الاختياري للحالات القائمة وفق اشتراطات محددة، بدءًا من أمس، بحضور وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، و الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية د.منال العلوي.
وأكد المانع أنّ الزيارة تأتي للتأكد من جاهزية المركز ومختلف الجهات لخدمة المواطنين والمقيمين من الحالات القائمة، تنفيذاً لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وموافقتها على توصية الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا(COVID-19 ) برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة.
من جهته أكد النواخذة، أن المركز يقوم بالعديد من المهام منها الفحص والتشخيص للحالات وتوجيهها للعزل المنزلي أو إلى مراكز العزل والعلاج، منوهاً بجهود مختلف أقسام وزارة الصحة ودورها الكبير في رعاية وخدمة الحالات القائمة بالفيروس.
واطلع الوفد خلال الزيارة على سير العمل في المركز وفاعلية الإجراءات ومنها تقييم الحالة القائمة وتركيب السوار الإلكتروني وما يتبعه من إجراءات إلى جانب تسليم هذه الحالات المستلزمات الطبية التي يحتاجونها أثناء العزل من أقنعة، قفازات معقمات، والأدوية البسيطة "في حال تطلب ذلك".
وسيتم متابعة كافة الحالات القائمة في العزل الصحي المنزلي الاختياري بشكل يومي عن طريق أطباء المراكز الصحية ومن خلال استمارة الأعراض في تطبيق مجتمع واعي، داعياً الجميع إلى سرعة الإبلاغ عن وجود أي أعراض مرتبطة بالفيروس.
يشار إلى أنه تقرر تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري مع الحالات القائمة وفق اشتراطات تتمثل، في ألا يزيد عمر الشخص عن 60 عاماً، وألا يكون الشخص لديه أمراض مزمنة، وألا تظهر على الشخص أية أعراض لفيروس كورونا أو ظهور أعراض طفيفة فقط، مع عدم وجود مرضى نقص مناعة في المنزل، وأن يتوفر المكان المنعزل في السكن، على أن يتبع اشتراطات وضوابط العزل الصحي المنزلي.
علما بأنه سيتم تطبيق نظام الحجر المنزلي على المخالطين للقاطنين في نفس السكن المنزلي، وستتم معاملتهم وفق الإجراءات الموضوعة للمخالطين وهي: أخذ موعد للفحص، والتقيد بتعليمات تعقب المخالطين عن طريق تطبيق مجتمع واعي، وعدم مخالطه الآخرين وعدم الخروج من المنزل، ولبس الكمام عند الحاجة للخروج للحالات الطارئة، إلى جانب اجراء فحص الخروج بعد 14 يوم.
ونوه الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، بأهمية اتباع إرشادات العزل المنزل الصحي المتمثلة في عدم مخالطة الآخرين واستخدام غرفة ودورة مياه منفصلة، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وأدوات الطعام، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين باستمرار، إلى جانب أهمية ارتداء الأقنعة الواقية في حال دعت الحاجة للخروج، والتخلص من المخلفات بكيس منفصل وعدم إضافته للمخلفات المنزلية إلا بعد مرور 72 ساعة.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية ، إلى مستشفى الشامل الميداني "مركز الإعاقة الشامل" بمنطقة عالي والمعني بتطبيق سياسة العزل الصحي المنزلي الاختياري للحالات القائمة وفق اشتراطات محددة، بدءًا من أمس، بحضور وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، و الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية د.منال العلوي.
وأكد المانع أنّ الزيارة تأتي للتأكد من جاهزية المركز ومختلف الجهات لخدمة المواطنين والمقيمين من الحالات القائمة، تنفيذاً لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وموافقتها على توصية الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا(COVID-19 ) برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة.
من جهته أكد النواخذة، أن المركز يقوم بالعديد من المهام منها الفحص والتشخيص للحالات وتوجيهها للعزل المنزلي أو إلى مراكز العزل والعلاج، منوهاً بجهود مختلف أقسام وزارة الصحة ودورها الكبير في رعاية وخدمة الحالات القائمة بالفيروس.
واطلع الوفد خلال الزيارة على سير العمل في المركز وفاعلية الإجراءات ومنها تقييم الحالة القائمة وتركيب السوار الإلكتروني وما يتبعه من إجراءات إلى جانب تسليم هذه الحالات المستلزمات الطبية التي يحتاجونها أثناء العزل من أقنعة، قفازات معقمات، والأدوية البسيطة "في حال تطلب ذلك".
وسيتم متابعة كافة الحالات القائمة في العزل الصحي المنزلي الاختياري بشكل يومي عن طريق أطباء المراكز الصحية ومن خلال استمارة الأعراض في تطبيق مجتمع واعي، داعياً الجميع إلى سرعة الإبلاغ عن وجود أي أعراض مرتبطة بالفيروس.
يشار إلى أنه تقرر تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري مع الحالات القائمة وفق اشتراطات تتمثل، في ألا يزيد عمر الشخص عن 60 عاماً، وألا يكون الشخص لديه أمراض مزمنة، وألا تظهر على الشخص أية أعراض لفيروس كورونا أو ظهور أعراض طفيفة فقط، مع عدم وجود مرضى نقص مناعة في المنزل، وأن يتوفر المكان المنعزل في السكن، على أن يتبع اشتراطات وضوابط العزل الصحي المنزلي.
علما بأنه سيتم تطبيق نظام الحجر المنزلي على المخالطين للقاطنين في نفس السكن المنزلي، وستتم معاملتهم وفق الإجراءات الموضوعة للمخالطين وهي: أخذ موعد للفحص، والتقيد بتعليمات تعقب المخالطين عن طريق تطبيق مجتمع واعي، وعدم مخالطه الآخرين وعدم الخروج من المنزل، ولبس الكمام عند الحاجة للخروج للحالات الطارئة، إلى جانب اجراء فحص الخروج بعد 14 يوم.
ونوه الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، بأهمية اتباع إرشادات العزل المنزل الصحي المتمثلة في عدم مخالطة الآخرين واستخدام غرفة ودورة مياه منفصلة، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وأدوات الطعام، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين باستمرار، إلى جانب أهمية ارتداء الأقنعة الواقية في حال دعت الحاجة للخروج، والتخلص من المخلفات بكيس منفصل وعدم إضافته للمخلفات المنزلية إلا بعد مرور 72 ساعة.