أعلن الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" د.جيف زابودسكي انطلاق "منتدى التعلم الإلكتروني" في نسخته الثانية، والذي يقام تحت شعار: "التميز في التعليم الإلكتروني لضمان جودة التعليم"، ويستمر لمدة ثلاثة أيام إلى 11 من يونيو الجاري، حيث سيقام المنتدى عن بعد، أي في بيئة افتراضية عبر برنامج ZOOM Webinars. وستكون الجلسات النقاشية اليومية من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 4:00 مساءً، بمشاركة نحو 26 متحدثاً من البحرين والسعودية وعمان والفلبين وسنغافورة وبريطانيا.
وفي ذلك، أوضح رئيس قسم التعليم والتعلم بالبوليتكنك د.روجيليو رفالدو بالقول: "في ضوء محاولة مجابهة تأثيرات جائحة كورونا (كوفيد 19) على التعليم، نفذت معظم المؤسسات التعليمية على مستوى العالم منهجيات تعليم وتعلم افتراضية في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. من الناحية النظرية، يبدو كل شيء مثالياً، ومع ذلك، كانت هناك تحديات كبيرة، حيث إن الوضع تجربة جديدة تمامًا. لقد أصبح عدد كبير من الطلاب والمعلمين ومديري المدارس والجامعات على حذر من التدابير التقييدية التي تسببها الوباء، مما يسلط الضوء على الحقيقة الصارخة التي مفادها أن معظم المؤسسات التعليمية ليست مستعدة لأزمة مثل هذه. بالنسبة إلى واضعي السياسات التعليمية فإن اللوائح والتوجيهات للتعامل مع أوقات كهذه لا وجود لها ويجب إنشاؤها، ومناقشتها، وتنفيذها فوراً تقريباً".
وأضاف أنه "كان على مطوري المناهج ابتكار وإعادة تصميم المناهج الدراسية التي كانت مخصصة أصلاً للدروس المباشرة إلى دروس افتراضية. وتمثل التقييمات أيضًا تحديًا فيما يتعلق بضمان إجراء تقييم عادل وشامل ونزيه في هذه الظروف الجديدة. ويتحمل المعلمون العبء الأكبر من هذه التحديات بما أنهم في الصفوف الأمامية. ومع ضيق الوقت، كان عليهم تحويل مواد التدريس والتعلم وأنشطة الفصل الدراسي لتناسب البيئة الافتراضية. وبصرف النظر عن هذا كله، قد يواجه المعلمون أيضًا تحديًا من قبل النظام الافتراضي المختار أساساً، من حيث التعود على ميزاته. بالإضافة إلى أنه خلال الفصول الافتراضية الفعلية، قد يواجه المعلمون بعض الصعوبات التي تتضمن أخطاء فنية خارجة عن سيطرتهم، وعدم القدرة على رؤية وجوه الطلاب لقراءة إشارات الوجه والجسم مقارنةً بالدروس التي تتم وجهًا لوجه، وإذا كانت للمنصة الافتراضية المختارة أدوات أقل للمساعدة في إشراك الطلبة، وبما أن معظم الطلبة قد يكونون خارج الكاميرا، فسيكون من الصعب جداً على المعلم معرفة ما إذا كان الطلبة في كامل الانتباه للدرس أو مشتتي الانتباه".
وفي ضوء ذلك كله، ارتأى القائمون على المنتدى من بوليتكنك البحرين مناقشة التحديات التي تواجه المعلم ومنها: الانزعاج من استخدام التكنولوجيا، ورفض التكيف مع استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني، والتعود على ميزات النظام الأساسي عبر الإنترنت واستخدامها فعليًا. بالإضافة إلى التحديات التي تواجه المعلم أثناء تقديم الدرس الإلكتروني وتتضمن: مواطن الخلل التقنية الخارجة عن إرادته، وعدم القدرة على استكشاف الأخطاء الفنية وإصلاحها، وعدم القدرة على رؤية وجوه الطلاب لقراءة إشارات الوجه والجسد مقارنةً بالدروس وجهًا لوجه، وما إذا كان النظام الأساسي المختار يحتوي على أدوات أقل للمساعدة في مشاركة الطلاب، وما إذا كان الطلاب مشتتين أو لا يهتمون، فكيف سيعلم المعلم ما إذا كانت الكاميرا الخاصة بهم قيد التشغيل أم لا.
ومن جانب آخر فإن المنتدى لم يغفل عن التحديات التي تواجه الطالب المتعلم نفسه، إذ يناقش النقاط التالية: الانزعاج من استخدام التكنولوجيا، ورفض التكيف مع استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني، والتعود على ميزات النظام الأساسي عبر الإنترنت واستخدامها فعليًا، ومشاكل الاتصال بالإنترنت، ومشاكل في امتلاك جهاز تعلم مناسب. وكذلك مناقشة المشكلات التي تواجه الطالب أثناء الدرس الإلكتروني وتتضمن: الإلهاء، وعدم مشاركة المعلم، خاصة إذا كانت الكاميرات مطفأة وكل ما يراه الطالب هو العرض التقديمي، والقلق من عدم القدرة على الانضمام إلى الدرس الإلكتروني بسبب مشاكل تقنية أو مشاكل في الإنترنت، والإغراق في الكثير من الأعمال المدرسية حيث أصبح كل شيء رقميًا الآن، ووضوح الاتصال أثناء الدرس.
{{ article.visit_count }}
وفي ذلك، أوضح رئيس قسم التعليم والتعلم بالبوليتكنك د.روجيليو رفالدو بالقول: "في ضوء محاولة مجابهة تأثيرات جائحة كورونا (كوفيد 19) على التعليم، نفذت معظم المؤسسات التعليمية على مستوى العالم منهجيات تعليم وتعلم افتراضية في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. من الناحية النظرية، يبدو كل شيء مثالياً، ومع ذلك، كانت هناك تحديات كبيرة، حيث إن الوضع تجربة جديدة تمامًا. لقد أصبح عدد كبير من الطلاب والمعلمين ومديري المدارس والجامعات على حذر من التدابير التقييدية التي تسببها الوباء، مما يسلط الضوء على الحقيقة الصارخة التي مفادها أن معظم المؤسسات التعليمية ليست مستعدة لأزمة مثل هذه. بالنسبة إلى واضعي السياسات التعليمية فإن اللوائح والتوجيهات للتعامل مع أوقات كهذه لا وجود لها ويجب إنشاؤها، ومناقشتها، وتنفيذها فوراً تقريباً".
وأضاف أنه "كان على مطوري المناهج ابتكار وإعادة تصميم المناهج الدراسية التي كانت مخصصة أصلاً للدروس المباشرة إلى دروس افتراضية. وتمثل التقييمات أيضًا تحديًا فيما يتعلق بضمان إجراء تقييم عادل وشامل ونزيه في هذه الظروف الجديدة. ويتحمل المعلمون العبء الأكبر من هذه التحديات بما أنهم في الصفوف الأمامية. ومع ضيق الوقت، كان عليهم تحويل مواد التدريس والتعلم وأنشطة الفصل الدراسي لتناسب البيئة الافتراضية. وبصرف النظر عن هذا كله، قد يواجه المعلمون أيضًا تحديًا من قبل النظام الافتراضي المختار أساساً، من حيث التعود على ميزاته. بالإضافة إلى أنه خلال الفصول الافتراضية الفعلية، قد يواجه المعلمون بعض الصعوبات التي تتضمن أخطاء فنية خارجة عن سيطرتهم، وعدم القدرة على رؤية وجوه الطلاب لقراءة إشارات الوجه والجسم مقارنةً بالدروس التي تتم وجهًا لوجه، وإذا كانت للمنصة الافتراضية المختارة أدوات أقل للمساعدة في إشراك الطلبة، وبما أن معظم الطلبة قد يكونون خارج الكاميرا، فسيكون من الصعب جداً على المعلم معرفة ما إذا كان الطلبة في كامل الانتباه للدرس أو مشتتي الانتباه".
وفي ضوء ذلك كله، ارتأى القائمون على المنتدى من بوليتكنك البحرين مناقشة التحديات التي تواجه المعلم ومنها: الانزعاج من استخدام التكنولوجيا، ورفض التكيف مع استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني، والتعود على ميزات النظام الأساسي عبر الإنترنت واستخدامها فعليًا. بالإضافة إلى التحديات التي تواجه المعلم أثناء تقديم الدرس الإلكتروني وتتضمن: مواطن الخلل التقنية الخارجة عن إرادته، وعدم القدرة على استكشاف الأخطاء الفنية وإصلاحها، وعدم القدرة على رؤية وجوه الطلاب لقراءة إشارات الوجه والجسد مقارنةً بالدروس وجهًا لوجه، وما إذا كان النظام الأساسي المختار يحتوي على أدوات أقل للمساعدة في مشاركة الطلاب، وما إذا كان الطلاب مشتتين أو لا يهتمون، فكيف سيعلم المعلم ما إذا كانت الكاميرا الخاصة بهم قيد التشغيل أم لا.
ومن جانب آخر فإن المنتدى لم يغفل عن التحديات التي تواجه الطالب المتعلم نفسه، إذ يناقش النقاط التالية: الانزعاج من استخدام التكنولوجيا، ورفض التكيف مع استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني، والتعود على ميزات النظام الأساسي عبر الإنترنت واستخدامها فعليًا، ومشاكل الاتصال بالإنترنت، ومشاكل في امتلاك جهاز تعلم مناسب. وكذلك مناقشة المشكلات التي تواجه الطالب أثناء الدرس الإلكتروني وتتضمن: الإلهاء، وعدم مشاركة المعلم، خاصة إذا كانت الكاميرات مطفأة وكل ما يراه الطالب هو العرض التقديمي، والقلق من عدم القدرة على الانضمام إلى الدرس الإلكتروني بسبب مشاكل تقنية أو مشاكل في الإنترنت، والإغراق في الكثير من الأعمال المدرسية حيث أصبح كل شيء رقميًا الآن، ووضوح الاتصال أثناء الدرس.