حسن الستري
رصدت "الوطن" ظاهرة عدم اكتمال النصاب في 6 جلسات للمجلس النيابي خلال دور الانعقاد الماضي، من أصل 31 جلسة عقدها المجلس، واللافت في الأمر أن 3 جلسات منها كانت متتالية.
وبحسب الرصد، فقد أجلت رئيسة المجلس فوزية زينل جلستين عن الموعد المقرر البدء فيهما بسبب عدم اكتمال النصاب، إلى حين اكتماله، وهما الجلستان اللتان عقدتا في 5 نوفمبر و10 ديسمبر الماضيين.
كما اضطرت رئاسة المجلس، إلى رفع الجلسة 4 مرات قبل الانتهاء من جدول الأعمال، وترحيل ما تبقى من بنود الى الجلسات اللاحقة، الأولى بتاريخ 21 يناير الماضي، والثلاث الباقين كانوا بتواريخ 3، 10، 17 مارس الماضي.
واعتمد الرصد على مضابط الجلسات وعلى البث المرئي لها على موقع اليوتيوب.
يذكر أن النائب خالد بوعنق وجه في 17 مارس الماضي انتقاداً لاذعاً لأعضاء مجلس النواب لانسحابهم من الجلسة للمرة الثالثة بعد استراحة الصلاة وعدم حضورهم حتى لا يكتمل النصاب، وهو ما يتسبب في تأخير المواضيع التي على جدول الأعمال، وهي ما اعتبرها بوعنق استهتاراً في الصالح العام ومصالح المواطنين، خاصة أننا نمر في فترة أزمة وباء فيروس كورونا والمواطنون ينتظرون العديد من القرارات والاقتراحات بهذا الشأن.
وتساءل النائب بوعنق قائلاً: "هل النواب المنسحبون في ثالث أسبوع وثالث جلسة متعمدون أم أصابهم فيروس كورونا حتى لا يكملوا النصاب ويقفوا خارج القاعة بشكل انسحاب تكتيكي؟.
وطالب بوعنق من النواب الأخذ على عاتقهم المسؤولية الوطنية وتحملها بشكل كامل، خاصة أن اليوم البلاد في وضع استثنائي والمواطن ينتظر من المجلس الكثير ويتأمل منه قرارات واقتراحات برغبة من أجل المواطنين.
{{ article.visit_count }}
رصدت "الوطن" ظاهرة عدم اكتمال النصاب في 6 جلسات للمجلس النيابي خلال دور الانعقاد الماضي، من أصل 31 جلسة عقدها المجلس، واللافت في الأمر أن 3 جلسات منها كانت متتالية.
وبحسب الرصد، فقد أجلت رئيسة المجلس فوزية زينل جلستين عن الموعد المقرر البدء فيهما بسبب عدم اكتمال النصاب، إلى حين اكتماله، وهما الجلستان اللتان عقدتا في 5 نوفمبر و10 ديسمبر الماضيين.
كما اضطرت رئاسة المجلس، إلى رفع الجلسة 4 مرات قبل الانتهاء من جدول الأعمال، وترحيل ما تبقى من بنود الى الجلسات اللاحقة، الأولى بتاريخ 21 يناير الماضي، والثلاث الباقين كانوا بتواريخ 3، 10، 17 مارس الماضي.
واعتمد الرصد على مضابط الجلسات وعلى البث المرئي لها على موقع اليوتيوب.
يذكر أن النائب خالد بوعنق وجه في 17 مارس الماضي انتقاداً لاذعاً لأعضاء مجلس النواب لانسحابهم من الجلسة للمرة الثالثة بعد استراحة الصلاة وعدم حضورهم حتى لا يكتمل النصاب، وهو ما يتسبب في تأخير المواضيع التي على جدول الأعمال، وهي ما اعتبرها بوعنق استهتاراً في الصالح العام ومصالح المواطنين، خاصة أننا نمر في فترة أزمة وباء فيروس كورونا والمواطنون ينتظرون العديد من القرارات والاقتراحات بهذا الشأن.
وتساءل النائب بوعنق قائلاً: "هل النواب المنسحبون في ثالث أسبوع وثالث جلسة متعمدون أم أصابهم فيروس كورونا حتى لا يكملوا النصاب ويقفوا خارج القاعة بشكل انسحاب تكتيكي؟.
وطالب بوعنق من النواب الأخذ على عاتقهم المسؤولية الوطنية وتحملها بشكل كامل، خاصة أن اليوم البلاد في وضع استثنائي والمواطن ينتظر من المجلس الكثير ويتأمل منه قرارات واقتراحات برغبة من أجل المواطنين.