قال رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، إن إغلاق مركز مشتركي خدمات الكهرباء والماء في المحرق أدى إلى ارتباك شديد لدى أهالي المحرق حيث يتعين عليهم التوجه إلى المركز الرئيس في سلماباد التي تقع على مسافة بعيدة، متسائلاً عن "جدوى هذا القرار وهل مبرراته مقنعة بوجود خدمات بالاتصال أو رقمياً من خلال شبكة الإنترنت (أونلاين) حيث تظل هناك الكثير من المعاملات بحاجة إلى حضور شخصي وتواقيع واستلام وثائق وخلافه، فهل خدمات الأون لاين بالنسبة للخدمات الحكومية هي بالفعل تغني عن هذا المركز ويؤدى الغرض منها بالسرعة والكفاءة نفسها؟".

وقال إن "حركة المراجعين للمركز كانت موجودة بدون انقطاع حيث توجد الكثير من الحالات تستلزم مراجعة المركز نفسه لإتمام المعاملات بنجاح ولا سيما في بعض الحالات الطارئة وحين حصول إشكاليات أو اتفاقيات وأمور لا يمكن كشفها هاتفياً أو عن طريق التواصل بالإنترنت".

وواصل: "نعتقد أن الحاجة كانت ومازالت قائمة لهذا المركز المهم الذي يقدم خدمات ذات مستوى عالٍ للمواطنين والمقيمين ولا نريد أن تتأثر هذه الصورة الناصعة سلبياً بسبب اضطرار المواطنين إلى التوجه لمنطقة بعيدة لإتمام معاملات قد يحتاجها بصفة متكررة سواءً فيما يتصل بالمنازل الخاصة أو المشاريع التجارية والخدمية".

وأكد المرباطي أنه رفع طلباً رسمياً مشفوعاً برغبة أهالي المحرق موجهاً إلى سعادة وزير الكهرباء والماء بضرورة استئناف العمل في مركز خدمات مشتركي المحرق فمن الصعوبة بمكان الاعتماد على الفرع الرئيسي الذي لا يقع حتى في منطقة وسطى مثل المنامة فيقلل الكلفة والوقت والجهد في حين كان المركز يقع على مرمى حجر منهم عقوداً من الزمن.