* رحلة ثالثة لتأمين عودة مصريين إلى بلادهم يحدد موعدها لاحقاً
* السفارة لا تألو جهداً في خدمة أبناء الجالية المصرية في البحرين
* ملتزمون بالإجراءات الاحترازية للفريق الوطني للتصدي لـ "كورونا"
* المسافرون لمصر يخضعون للحجر الصحي المنزلي بعد الفحص بالمطار
وليد صبري
كشف سفير مصر في البحرين ياسر شعبان عن أنه "تم تسفير 300 مصري بينهم 4 رضع، و34 عائلة، من مطار البحرين، عصر الأربعاء، على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران"، في طريقهم إلى مطار القاهرة في مصر، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتأمين عودة المصريين حول العالم إلى بلادهم الذين تستدعي الظروف عودتهم إلى بلادهم، أو الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم أيضاً"، مشيراً إلى أن "هذه الرحلة تعد الرحلة الثانية التي تم من خلالها تسفير مصريين من البحرين، فيما من المقرر تنظيم رحلة ثالثة يحدد موعدها لاحقاً"، مشدداً على "جهود الحكومة البحرينية ووزارات ومؤسسات حكومية بحرينية في تقديم الدعم والمساندة من أجل تسهيل عملية تسفير المصريين الراغبين في العودة إلى بلادهم".
وأضاف السفير المصري في تصريحات لـ "الوطن" أن "هناك سلسلة من الإجراءات، بدأت بتواصل السفارة المصرية في البحرين مع اللجنة الوزارية في مصر والمشكلة من وزارات الخارجية والصحة والطيران المدني والهجرة على أساس إدراج الجالية المصرية في البحرين ضمن الجاليات الأولى بالرعاية وإدراجها على جداول الرحلات وكان من المهم لدينا أن ندرج المصريين في مملكة البحرين لدى اتخاذ قرار رفع الحجر الصحي المدفوع ضمن المستفيدين من هذا الأمر على أساس أنه يتم معاملتهم شأنهم شأن نظرائهم من دول الخليج الأخرى وقد نجحت السفارة في ذلك".
وأكد السفير المصري "حرص السفارة على تنظيم رحلة ثالثة وفقا لقرار فتح المجال الجوي المصري الذي لم يتحدد بعد وقد حصلنا على موافقة على رحلة ثالثة كبيرة أيضا يحدد موعدها لاحقا".
ونوه السفير ياسر شعبان إلى "حرص السفارة المصرية على تخفيض سعر التذكرة وأن نضع سعر التذكرة وفقا لسعر التكلفة مع الأخذ في الاعتبار قدوم الطائرة من مصر خالية، وبالتالي السعر الذي تكلفه المسافر هو سعر تكلفة الرحلة".
وشدد السفير المصري على جهود "أعضاء اللجنة المشكلة من أبناء الجالية المصرية في البحرين والذين بذلوا جهداً كبيراً"، موضحا أن "اللجنة وفرت رابطا من نهاية مارس الماضي تم تلقي طلبات السفر عليه، فيما تمت مراجعة تلك الطلبات ودراسة الحالات وتوزيعها على الرحلات وفقا للأولويات".
وبين أن "الأولوية الأولى في الرحلة الأولى التي سافرت كانت لمن تعذر رجوعهم إلى مصر وفقا لأربعة معايير، المعيار الأول، القادم بتأشيرة سياحة، والمعيار الثاني، القادم في مهمة عمل قصيرة من مصر، والمعيار الثالث، القادم من دولة ثالثة، والمعيار الرابع، الطالب بدون مدينة جامعية".
ولفت السفير المصري إلى أن "السفارة طرحت على اللجنة الوزارية في مصر مفهوما جديداً وهو مفهوم الحالات الإنسانية الملحة، والذي يحتاج إلى العودة إلى بلاده، مثل المنتهي إقامته، أو من انتهى عمله، أو الحالات المرضية، أو الحالات التي تستدعي تدخلا جراحيا، أو الأسر بدون عائل، أو الأطفال برفقة مرافق".
وقال إن "المسجلين على الرابط من الرحلة الثانية بلغ عددهم 550 شخصا، غادر منهم 300 شخص، بينهم 4 رضع، و34 عائلة، وهم من كانوا الأولى بالرعاية والتسفير والعودة إلى بلادهم من خلال رحلة مصر للطيران التي غادرت مطار البحرين عصر الأربعاء في طريقها إلى مطار القاهرة في مصر".
وتحدث السفير المصري عن "اعتذار بعض أبناء الجالية المصرية الذين أكدوا سفرهم فيما تم الاستعاضة عنهم بآخرين طلبوا العودة إلى بلادهم، في حين أن السفارة كانت بمعية أعضاء اللجنة كانت قد وضعت مجموعة "سفر 1"، ومجموعة "سفر 2"،إلا أنها فوجئت بالاعتذارات الكثيرة".
ونوه السفير المصري إلى أن "المسافرين من البحرين إلى مصر سوف يخضعون إلى حجر صحي منزلي ارتباطا بحالة الاطمئنان ضمن مجموعة من الدول بينها البحرين وفقا لمستوى الحالة الصحية، حيث سوف يقسم المسافرين إلى مجموعتين، وسوف يخضع كل مسافر إلى فحص عبارة عن تحليل دم، ولو لا قدر الله كان هناك مصاب سوف يتم التعامل معه وفقا لتعليمات وزارة الصحة في مصر وبروتوكولات العلاج والمستشفيات المقررة لذلك.
وقال إن "السلطات المصرية ممثلة في اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ومن وزراء، الخارجية والهجرة والصحة والدفاع والأجهزة المعنية، كانت عاكفة منذ فترة على دراسة أوضاع المصريين في الخارج على مستوى العالم، الذي يرغبون في العودة إلى بلادهم، بالإضافة إلى دراسة أوضاع كل الجاليات على أسس ومعايير".
وذكر أن "السفارة المصرية كانت حريصة على الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية التي أقرها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) بإشراف الحكومة البحرينية خلال عملية استخراج تذاكر السفر".
وشدد السفير المصري على "جهود الحكومة البحرينية في دعم ومساندة عملية تسفير المصريين الراغبين في العودة إلى بلادهم"، مشيراً إلى "جهود وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات والجنسية وهيئة تنظيم سوق العمل ومستشفى الملك حمد الجامعي ومكتب مصر للطيران في البحرين، بالإضافة إلى جهود أعضاء في الجالية المصرية في البحرين، الذين واصلوا العمل ليلاً ونهاراً حتى تتم تلك العملية بنجاح".
وحرص السفير المصري على "توجيه رسالة يطمئن من خلالها أبناء الجالية المصرية في البحرين"، مشددا على أن "السفارة يهمها في المقام الأول مصالح الجالية المصرية كما أنها لا تألوا جهدا في تقديم كل ما تستطيع لخدمة المواطنين المصريين في البحرين".
وكانت السفارة المصرية في البحرين قد نظمت رحلة أولى لتأمين عودة المصريين إلى بلادهم، حيث سافر 150 مصرياً بينهم رضيعان، من مطار البحرين، مساء الخميس 23 أبريل الماضي".
* السفارة لا تألو جهداً في خدمة أبناء الجالية المصرية في البحرين
* ملتزمون بالإجراءات الاحترازية للفريق الوطني للتصدي لـ "كورونا"
* المسافرون لمصر يخضعون للحجر الصحي المنزلي بعد الفحص بالمطار
وليد صبري
كشف سفير مصر في البحرين ياسر شعبان عن أنه "تم تسفير 300 مصري بينهم 4 رضع، و34 عائلة، من مطار البحرين، عصر الأربعاء، على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران"، في طريقهم إلى مطار القاهرة في مصر، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتأمين عودة المصريين حول العالم إلى بلادهم الذين تستدعي الظروف عودتهم إلى بلادهم، أو الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم أيضاً"، مشيراً إلى أن "هذه الرحلة تعد الرحلة الثانية التي تم من خلالها تسفير مصريين من البحرين، فيما من المقرر تنظيم رحلة ثالثة يحدد موعدها لاحقاً"، مشدداً على "جهود الحكومة البحرينية ووزارات ومؤسسات حكومية بحرينية في تقديم الدعم والمساندة من أجل تسهيل عملية تسفير المصريين الراغبين في العودة إلى بلادهم".
وأضاف السفير المصري في تصريحات لـ "الوطن" أن "هناك سلسلة من الإجراءات، بدأت بتواصل السفارة المصرية في البحرين مع اللجنة الوزارية في مصر والمشكلة من وزارات الخارجية والصحة والطيران المدني والهجرة على أساس إدراج الجالية المصرية في البحرين ضمن الجاليات الأولى بالرعاية وإدراجها على جداول الرحلات وكان من المهم لدينا أن ندرج المصريين في مملكة البحرين لدى اتخاذ قرار رفع الحجر الصحي المدفوع ضمن المستفيدين من هذا الأمر على أساس أنه يتم معاملتهم شأنهم شأن نظرائهم من دول الخليج الأخرى وقد نجحت السفارة في ذلك".
وأكد السفير المصري "حرص السفارة على تنظيم رحلة ثالثة وفقا لقرار فتح المجال الجوي المصري الذي لم يتحدد بعد وقد حصلنا على موافقة على رحلة ثالثة كبيرة أيضا يحدد موعدها لاحقا".
ونوه السفير ياسر شعبان إلى "حرص السفارة المصرية على تخفيض سعر التذكرة وأن نضع سعر التذكرة وفقا لسعر التكلفة مع الأخذ في الاعتبار قدوم الطائرة من مصر خالية، وبالتالي السعر الذي تكلفه المسافر هو سعر تكلفة الرحلة".
وشدد السفير المصري على جهود "أعضاء اللجنة المشكلة من أبناء الجالية المصرية في البحرين والذين بذلوا جهداً كبيراً"، موضحا أن "اللجنة وفرت رابطا من نهاية مارس الماضي تم تلقي طلبات السفر عليه، فيما تمت مراجعة تلك الطلبات ودراسة الحالات وتوزيعها على الرحلات وفقا للأولويات".
وبين أن "الأولوية الأولى في الرحلة الأولى التي سافرت كانت لمن تعذر رجوعهم إلى مصر وفقا لأربعة معايير، المعيار الأول، القادم بتأشيرة سياحة، والمعيار الثاني، القادم في مهمة عمل قصيرة من مصر، والمعيار الثالث، القادم من دولة ثالثة، والمعيار الرابع، الطالب بدون مدينة جامعية".
ولفت السفير المصري إلى أن "السفارة طرحت على اللجنة الوزارية في مصر مفهوما جديداً وهو مفهوم الحالات الإنسانية الملحة، والذي يحتاج إلى العودة إلى بلاده، مثل المنتهي إقامته، أو من انتهى عمله، أو الحالات المرضية، أو الحالات التي تستدعي تدخلا جراحيا، أو الأسر بدون عائل، أو الأطفال برفقة مرافق".
وقال إن "المسجلين على الرابط من الرحلة الثانية بلغ عددهم 550 شخصا، غادر منهم 300 شخص، بينهم 4 رضع، و34 عائلة، وهم من كانوا الأولى بالرعاية والتسفير والعودة إلى بلادهم من خلال رحلة مصر للطيران التي غادرت مطار البحرين عصر الأربعاء في طريقها إلى مطار القاهرة في مصر".
وتحدث السفير المصري عن "اعتذار بعض أبناء الجالية المصرية الذين أكدوا سفرهم فيما تم الاستعاضة عنهم بآخرين طلبوا العودة إلى بلادهم، في حين أن السفارة كانت بمعية أعضاء اللجنة كانت قد وضعت مجموعة "سفر 1"، ومجموعة "سفر 2"،إلا أنها فوجئت بالاعتذارات الكثيرة".
ونوه السفير المصري إلى أن "المسافرين من البحرين إلى مصر سوف يخضعون إلى حجر صحي منزلي ارتباطا بحالة الاطمئنان ضمن مجموعة من الدول بينها البحرين وفقا لمستوى الحالة الصحية، حيث سوف يقسم المسافرين إلى مجموعتين، وسوف يخضع كل مسافر إلى فحص عبارة عن تحليل دم، ولو لا قدر الله كان هناك مصاب سوف يتم التعامل معه وفقا لتعليمات وزارة الصحة في مصر وبروتوكولات العلاج والمستشفيات المقررة لذلك.
وقال إن "السلطات المصرية ممثلة في اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ومن وزراء، الخارجية والهجرة والصحة والدفاع والأجهزة المعنية، كانت عاكفة منذ فترة على دراسة أوضاع المصريين في الخارج على مستوى العالم، الذي يرغبون في العودة إلى بلادهم، بالإضافة إلى دراسة أوضاع كل الجاليات على أسس ومعايير".
وذكر أن "السفارة المصرية كانت حريصة على الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية التي أقرها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) بإشراف الحكومة البحرينية خلال عملية استخراج تذاكر السفر".
وشدد السفير المصري على "جهود الحكومة البحرينية في دعم ومساندة عملية تسفير المصريين الراغبين في العودة إلى بلادهم"، مشيراً إلى "جهود وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات والجنسية وهيئة تنظيم سوق العمل ومستشفى الملك حمد الجامعي ومكتب مصر للطيران في البحرين، بالإضافة إلى جهود أعضاء في الجالية المصرية في البحرين، الذين واصلوا العمل ليلاً ونهاراً حتى تتم تلك العملية بنجاح".
وحرص السفير المصري على "توجيه رسالة يطمئن من خلالها أبناء الجالية المصرية في البحرين"، مشددا على أن "السفارة يهمها في المقام الأول مصالح الجالية المصرية كما أنها لا تألوا جهدا في تقديم كل ما تستطيع لخدمة المواطنين المصريين في البحرين".
وكانت السفارة المصرية في البحرين قد نظمت رحلة أولى لتأمين عودة المصريين إلى بلادهم، حيث سافر 150 مصرياً بينهم رضيعان، من مطار البحرين، مساء الخميس 23 أبريل الماضي".