في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة والعالم، أقامت مدرسة بيان البحرين احتفالها السنوي بتخريج فوج جديد من طلبتها في حلبة البحرين الدولية مراعية لقواعد وشروط التباعد الاجتماعي. حيث جرى الحفل بحضور عدد محدود من أولياء الأمور والمدعوين في سياراتهم.. ليشهدوا تخريج الفوج السادس والعشرين من طلبة المدرسة، وفق إجراءات احترازية وتدابير صحية ووقائية فائقة.. وكعادتها في الاحتفالات السابقة على مدى عقدين ونصف من الزمان تقريباً فقد حولت بيان البحرين احتفالها بتخريج طلابها وطالباتها، إلى مهرجان للوطن الحبيب والقيادة، مهرجاناً للحب والإنسان.. مهرجاناً للتميز والإنجاز والإبداع، مهرجاناً للوفاء والعطاء والتعامل الأمثل مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم..!
حيث تألقت المدرسة بعملها وتعليمها في العالم الافتراضي مراعيةً الحفاظ على وتيرة سير العملية التعليمية وعدم تعطيل مناحي الحياة، بما تمتلكه المملكة من بنية تحتية قوية، وبما تمتلكه مدرسة البيان من استعدادات للتحول الرقمي. حيث تمكنت المدرسة كما المملكة من توظيف وتسخير منصاتها الرقمية في جهود التعليم ومراعاة لقواعد الصحة والشروط الاحترازية للوقاية والتصدي لفيروس كورونا.
وتمكنت المدرسة من العمل بجدية مع أولياء الأمور لإحراز الجدة في نوعية التخرج، فتم دراسة ووضع القواعد الصحية وشروط التباعد الاجتماعي لتحقيق تخرج متكامل يحقق جميع الشروط الصحية المطلوبة في الوقت الراهن.
وقد بدأ الحفل بمقتطفات من الكلمة التوجيهية السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في الثاني عشر من أبريل الماضي إلى أبنائه طلبة البحرين، والتي عكست ما يوليه جلالته لأبنائه الطلبة من رعاية ملكية سامية وأهمية قصوى باعتبارهم «عماد الوطن نحو النهضة والتقدم، والاستثمار المربح في شتى الظروف والأوقات».
وأعادت اللقطات المبثوثة للكلمة السامية إلى الأذهان تشديد جلالته على أن أبناءه من الطلبة والطالبات كانوا ومنذ اللحظات الأولى لظهور فيروس «كورونا المستجد» في مقدمة الأولويات، وذلك لحمايتهم والمحافظة على سلامتهم.
كما تضمنت اللقطات المنتقاة من الكلمة السامية، التحية والتقدير التي وجهها حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى لأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، والطلبة والطالبات، الذين لم يتوانوا جميعاً عن مواصلة عملية التعليم بكل الوسائل الممكنة، وجسدها سعيهم المخلص لاستمرار العملية التعليمية عن بعد، والالتزام بنهج البحرين الوطني في تقديم المصلحة العليا للوطن
كما قدمت عضو مجلس الأمناء كلير الشملان متحدثة باسم أهالي المتخرجين كلمة للطلبة صفق لها الجميع ونالت الاستحسان.
ومن ثم قدمت كلمة اللغة العربية الطالبة دلال وحيد القاسم ممثلة عن الطلبة الخريجين. وقام الطالب سلمان صادق عواجي بتقديم كلمة اللغة الانجليزية ممثلأً عن الطلبة الخريجين.
بدورها، أعربت رئيس مجلس أمناء المدرسة الدكتورة الشيخه مي بنت سليمان العتيبي، عن سعادتها بتخريج الفوج السادس والعشرين، من طلبة بيان البحرين لافتة إلى أن هذا الاحتفال في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم، إنما هو دلالة وطنية واضحة على قدرة مملكة البحرين بحكمة قيادتها وتكاتف شعبها على تجاوز الصعوبات مهما كانت وتحدي العقبات مهما تعددت وتنوعت. كما أضافت : « أردنا اليوم أن نحول الضيق إلى فرح والقلق إلى شكر وتقدير للقيادة الحكيمة ولفريق البحرين والصفوف الأولى ولنا نحن جميعاً في التعليم كصفوف ثانية مساندة في ظل هذه الجائحة».
وجرياً على عادة بيان البحرين في كل عام.. فقد حصل سبعة طلاب خريجون متميزون على ثلاثة جوائز مالية مقدمة من قبل رؤساء مجلس أمناء البيان السابقين، والتي يتم منحها للطلبة سنوياً منذ عام 2008. وهم الوجيه المغفور له أحمد علي كانو، والوجيه المغفور له محمد يوسف جلال، والوجيه المغفور له محمد الزامل، طيب االله ثراهم. كما حصل ثلاثة طلبة على الجوائز التنافسية المقدمة من قبل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي - البحريني سعادة الوجيه السيد عبدالحكيم الخياط والتي اعتاد تقديمها منذ العام 2016 التي تبلغ قيمتها 15000 دولار تقدّم إلى أفضل ثلاثة من الطلبة من ناحية أدائهم الأكاديمي.
وفازت الطالبة عايشة فهمي الجودر بالجائزة الأولى وهي جائزة المواطنة للعالمية المقدمة من عائلة المغفور له الوجيه أحمد علي كانو (طيب الله ثراه).
كما فاز الطالب سلمان صادق عواجي بجائزة القيادة وهي الجائزة الثانية المقدمة من عائلة المغفور له الوجيه محمد يوسف جلال (طيب الله ثراه) حيث تمنح للطالب الذي أظهر من خلال التجربة صفات القيادة المتميزة.
أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الطالبة مروى حامد العوضي والمقدمة من عائلة المغفور له محمد الزامل (طيب الله ثراه) حيث تمنح هذه الجائزة للطلبة الذين أظهروا خدمة استثنائية للمجتمع. وحصل أفضل ثلاثة طلاب من الخريجين على الجائزة الرابعة المقدمة من قبل السيد عبد الحكيم الخياط للإلهام وهم الطالبة مريم حسن البصري و الطالب أحمد إبراهيم عبدالله والطالبة حنين عبد الحسين المدوب. حيث سيتم استثمار رأس المال بالتداول والأسهم.
أما الجائزة الخامسة والأخيرة فكانت من نصيب الطالبة ميرنا محمد عاشور التي حازت على منحة دراسية مقدمة من قبل بنك ABC. وفي نهاية الاحتفال تم تسليم الشهادات للطلبة في ظل إجراءات احترازية مشددة مراعاةً لإجراءات الصحة والسلامة العامة وتطبيقاً لقواعد التباعد الاجتماعي. من ناحية ارتداء الكمامات وعدم التقارب ولمس الأيدي أو المصافحة.
كما قامت المدرسة بإطلاق الألعاب النارية والحمام الأبيض احتفالا بتخرج طلابها، إلى جانب دعوة الطلاب لأخذ الصور التذكارية بهذه المناسبة وذلك من خلال وجود أربع منصات تصوير وضعت خصيصاً لهذه المناسبة تخضع لمعايير وشروط التباعد الاجتماعي الآمن حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
حيث تألقت المدرسة بعملها وتعليمها في العالم الافتراضي مراعيةً الحفاظ على وتيرة سير العملية التعليمية وعدم تعطيل مناحي الحياة، بما تمتلكه المملكة من بنية تحتية قوية، وبما تمتلكه مدرسة البيان من استعدادات للتحول الرقمي. حيث تمكنت المدرسة كما المملكة من توظيف وتسخير منصاتها الرقمية في جهود التعليم ومراعاة لقواعد الصحة والشروط الاحترازية للوقاية والتصدي لفيروس كورونا.
وتمكنت المدرسة من العمل بجدية مع أولياء الأمور لإحراز الجدة في نوعية التخرج، فتم دراسة ووضع القواعد الصحية وشروط التباعد الاجتماعي لتحقيق تخرج متكامل يحقق جميع الشروط الصحية المطلوبة في الوقت الراهن.
وقد بدأ الحفل بمقتطفات من الكلمة التوجيهية السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في الثاني عشر من أبريل الماضي إلى أبنائه طلبة البحرين، والتي عكست ما يوليه جلالته لأبنائه الطلبة من رعاية ملكية سامية وأهمية قصوى باعتبارهم «عماد الوطن نحو النهضة والتقدم، والاستثمار المربح في شتى الظروف والأوقات».
وأعادت اللقطات المبثوثة للكلمة السامية إلى الأذهان تشديد جلالته على أن أبناءه من الطلبة والطالبات كانوا ومنذ اللحظات الأولى لظهور فيروس «كورونا المستجد» في مقدمة الأولويات، وذلك لحمايتهم والمحافظة على سلامتهم.
كما تضمنت اللقطات المنتقاة من الكلمة السامية، التحية والتقدير التي وجهها حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى لأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، والطلبة والطالبات، الذين لم يتوانوا جميعاً عن مواصلة عملية التعليم بكل الوسائل الممكنة، وجسدها سعيهم المخلص لاستمرار العملية التعليمية عن بعد، والالتزام بنهج البحرين الوطني في تقديم المصلحة العليا للوطن
كما قدمت عضو مجلس الأمناء كلير الشملان متحدثة باسم أهالي المتخرجين كلمة للطلبة صفق لها الجميع ونالت الاستحسان.
ومن ثم قدمت كلمة اللغة العربية الطالبة دلال وحيد القاسم ممثلة عن الطلبة الخريجين. وقام الطالب سلمان صادق عواجي بتقديم كلمة اللغة الانجليزية ممثلأً عن الطلبة الخريجين.
بدورها، أعربت رئيس مجلس أمناء المدرسة الدكتورة الشيخه مي بنت سليمان العتيبي، عن سعادتها بتخريج الفوج السادس والعشرين، من طلبة بيان البحرين لافتة إلى أن هذا الاحتفال في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم، إنما هو دلالة وطنية واضحة على قدرة مملكة البحرين بحكمة قيادتها وتكاتف شعبها على تجاوز الصعوبات مهما كانت وتحدي العقبات مهما تعددت وتنوعت. كما أضافت : « أردنا اليوم أن نحول الضيق إلى فرح والقلق إلى شكر وتقدير للقيادة الحكيمة ولفريق البحرين والصفوف الأولى ولنا نحن جميعاً في التعليم كصفوف ثانية مساندة في ظل هذه الجائحة».
وجرياً على عادة بيان البحرين في كل عام.. فقد حصل سبعة طلاب خريجون متميزون على ثلاثة جوائز مالية مقدمة من قبل رؤساء مجلس أمناء البيان السابقين، والتي يتم منحها للطلبة سنوياً منذ عام 2008. وهم الوجيه المغفور له أحمد علي كانو، والوجيه المغفور له محمد يوسف جلال، والوجيه المغفور له محمد الزامل، طيب االله ثراهم. كما حصل ثلاثة طلبة على الجوائز التنافسية المقدمة من قبل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي - البحريني سعادة الوجيه السيد عبدالحكيم الخياط والتي اعتاد تقديمها منذ العام 2016 التي تبلغ قيمتها 15000 دولار تقدّم إلى أفضل ثلاثة من الطلبة من ناحية أدائهم الأكاديمي.
وفازت الطالبة عايشة فهمي الجودر بالجائزة الأولى وهي جائزة المواطنة للعالمية المقدمة من عائلة المغفور له الوجيه أحمد علي كانو (طيب الله ثراه).
كما فاز الطالب سلمان صادق عواجي بجائزة القيادة وهي الجائزة الثانية المقدمة من عائلة المغفور له الوجيه محمد يوسف جلال (طيب الله ثراه) حيث تمنح للطالب الذي أظهر من خلال التجربة صفات القيادة المتميزة.
أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الطالبة مروى حامد العوضي والمقدمة من عائلة المغفور له محمد الزامل (طيب الله ثراه) حيث تمنح هذه الجائزة للطلبة الذين أظهروا خدمة استثنائية للمجتمع. وحصل أفضل ثلاثة طلاب من الخريجين على الجائزة الرابعة المقدمة من قبل السيد عبد الحكيم الخياط للإلهام وهم الطالبة مريم حسن البصري و الطالب أحمد إبراهيم عبدالله والطالبة حنين عبد الحسين المدوب. حيث سيتم استثمار رأس المال بالتداول والأسهم.
أما الجائزة الخامسة والأخيرة فكانت من نصيب الطالبة ميرنا محمد عاشور التي حازت على منحة دراسية مقدمة من قبل بنك ABC. وفي نهاية الاحتفال تم تسليم الشهادات للطلبة في ظل إجراءات احترازية مشددة مراعاةً لإجراءات الصحة والسلامة العامة وتطبيقاً لقواعد التباعد الاجتماعي. من ناحية ارتداء الكمامات وعدم التقارب ولمس الأيدي أو المصافحة.
كما قامت المدرسة بإطلاق الألعاب النارية والحمام الأبيض احتفالا بتخرج طلابها، إلى جانب دعوة الطلاب لأخذ الصور التذكارية بهذه المناسبة وذلك من خلال وجود أربع منصات تصوير وضعت خصيصاً لهذه المناسبة تخضع لمعايير وشروط التباعد الاجتماعي الآمن حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.