منيرة البلوشي - طالبة إعلام بجامعة البحرين
انتشر فن المكياج السينمائي بشكل كبير في الفترة الأخيرة باعتباره تقنية حديثة وظفت من قبل صناع الأفلام والمكياج السينمائي هو المكياج الذي يحول الخيال إلى حقيقة والواقع إلى خيال إذا أبدع فيه يشدنا ويذهلنا وإذا فشل به خبير التجميل دمر الفيلم بأكمله، على المستوى المحلي برزت العديد من الطاقات الشبابية البحرينية في هذا الفن بعد أن قدمت عطاءً متواضعاً وإنجازاً مرضياً وفق المتاح من الإمكانيات في هذا المجال الحديث، فقد كشفت الموهوبة "عفاف جلال" عن حضور متألق باللمسات التجميلية في مجال رسم المؤثرات السينمائية المرعبة بالجروح والكدمات على الجسم والوجه التي اعتمدت فيه على المكياج التجميلي العادي بطريقة مختلفة ورغبة عميقة وممارسة متميزة وتواصل مستمر نحو الموهبة وعالم الاحتراف.
س: بدايةً تحدثي عن نفسك؟
ج: عفاف جلال حاصلة على ماجستير موارد بشرية متخصصة في المكياج السينمائي بدأت مشوراي في هذا المجال في سنة 2017، شاركت في عدة مسرحيات وأفلام قصيرة ومسلسل "ابن الحداد" الذي عرض في رمضان وشاركت أيضاً في مسرحية "جوي ستوري" و"الغربان" للمخرج فهد زينل ومسرحية "مسرحنا" للمخرج حمد عجاجي وحصلت على عدة جوائز في مجال المكياج السينمائي.
س: لماذا اخترتي مجال المكياج السينمائي؟
ج: اخترت مجال المكياج السينمائي لنقص الممارسين في هذا المجال فقررت أن اجتهد وأتعلم المكياج السينمائي وأطور من نفسي وهدفي مساعدة الموهوبين في هذا المجال وتقديم المساعدة لهم.
س: أين اكتسبت مهارة المكياج السينمائي؟
ج: اكتسبت هذه المهارة من خلال مشاهدتي للمكياج السينمائي في اليوتيوب وأخذت بعدها بتطبيق ما تعلمته من خلال مشاركتي في المسرحيات وكلما شاركت في عمل أو مسرحية تزيد خبرتي وأستطيع اكتشاف أخطائي وتصويبها وسجلت أيضاً في عدة دورات تدريبية.
س: كم مدة خبرتك في المكياج السينمائي؟
ج: خبرتي في مجال المكياج السينمائي 4 سنوات بدأت في 2017 وخلال هذه السنوات اكتسبت خبرة في هذا المجال وكلما كنت أشارك في عمل كنت أشعر بتطور موهبتي وكان حبي للمكياج يدفعني للتطوير من موهبتي ومهاراتي.
س: ما هي الصعوبات التي واجهتيها في مجال المكياج السينمائي؟
ج: واجهت صعوبة في الحصول على الأدوات والمواد المستخدمة في المكياج السينمائي حيث كانت الأسعار هنا مرتفعة جداً، فقمت بطلب الأدوات من الخارج من مواقع عديدة وكان ذلك يأخذ الكثير من الوقت لوصول المستلزمات التي أحتاجها مما يعوق عملي فاضطر بعض الأوقات في صنع الأدوات في المنزل.
س: هل واجهتي أي محاولات لإحباطك؟
ج: لم أواجه أي محاولات لإحباطي ويعود ذلك لأنني دائماً لا أرى من حولي ولا اهتم للانتقادات السلبية ودائماً أرى إلى الأفق البعيد ألى أهدافي وطموحي وماذا سأفعل في هذا المجال؟ وكيف أطور من موهبتي؟
ما هو سر نجاحك واستمرارك؟
ج: سر نجاحي هو من حولي أهلي وأصدقائي الذي طالما كانوا يشجعوني على تطوير موهبتي وأيضاً تشجيع المتابعين وكلامهم الطيب الذي كان يعطيني دافعاً على أن أنجز أكثر واستمر في هذا المجال.
س: ماهي أبرز إنجازاتك؟
ج: لقد حصلت على جائزة أفضل مكياج سينمائي في مهرجان الشيخ خالد لمسرحية "تحت الأرض" 2018 ، وجائزة تقديرية في مهرجان الشيخ خالد لمسرحية "مسرحيتنا" 2019 ، وكنت من ضمن طاقم فريق عمل الفلم القصير "إدمان" الحاصل على الجائزة الأولى والكبرى في مسابقة وعي السنوية في نسختها الثالثة والتي أقامت في المملكة العربية السعودية 2019 ، شاركت في معرض المواهب في المكياج السينمائي في مسابقات فريق ثمار وفاز فريقي "لأجلكم التطوعي" بالمركز الثاني، شاركت أيضاً في مسابقات مسرح جلجماش بعنوان "تحية لجنود الصف الأول لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) وفزت بالمركز الثالث.
{{ article.visit_count }}
انتشر فن المكياج السينمائي بشكل كبير في الفترة الأخيرة باعتباره تقنية حديثة وظفت من قبل صناع الأفلام والمكياج السينمائي هو المكياج الذي يحول الخيال إلى حقيقة والواقع إلى خيال إذا أبدع فيه يشدنا ويذهلنا وإذا فشل به خبير التجميل دمر الفيلم بأكمله، على المستوى المحلي برزت العديد من الطاقات الشبابية البحرينية في هذا الفن بعد أن قدمت عطاءً متواضعاً وإنجازاً مرضياً وفق المتاح من الإمكانيات في هذا المجال الحديث، فقد كشفت الموهوبة "عفاف جلال" عن حضور متألق باللمسات التجميلية في مجال رسم المؤثرات السينمائية المرعبة بالجروح والكدمات على الجسم والوجه التي اعتمدت فيه على المكياج التجميلي العادي بطريقة مختلفة ورغبة عميقة وممارسة متميزة وتواصل مستمر نحو الموهبة وعالم الاحتراف.
س: بدايةً تحدثي عن نفسك؟
ج: عفاف جلال حاصلة على ماجستير موارد بشرية متخصصة في المكياج السينمائي بدأت مشوراي في هذا المجال في سنة 2017، شاركت في عدة مسرحيات وأفلام قصيرة ومسلسل "ابن الحداد" الذي عرض في رمضان وشاركت أيضاً في مسرحية "جوي ستوري" و"الغربان" للمخرج فهد زينل ومسرحية "مسرحنا" للمخرج حمد عجاجي وحصلت على عدة جوائز في مجال المكياج السينمائي.
س: لماذا اخترتي مجال المكياج السينمائي؟
ج: اخترت مجال المكياج السينمائي لنقص الممارسين في هذا المجال فقررت أن اجتهد وأتعلم المكياج السينمائي وأطور من نفسي وهدفي مساعدة الموهوبين في هذا المجال وتقديم المساعدة لهم.
س: أين اكتسبت مهارة المكياج السينمائي؟
ج: اكتسبت هذه المهارة من خلال مشاهدتي للمكياج السينمائي في اليوتيوب وأخذت بعدها بتطبيق ما تعلمته من خلال مشاركتي في المسرحيات وكلما شاركت في عمل أو مسرحية تزيد خبرتي وأستطيع اكتشاف أخطائي وتصويبها وسجلت أيضاً في عدة دورات تدريبية.
س: كم مدة خبرتك في المكياج السينمائي؟
ج: خبرتي في مجال المكياج السينمائي 4 سنوات بدأت في 2017 وخلال هذه السنوات اكتسبت خبرة في هذا المجال وكلما كنت أشارك في عمل كنت أشعر بتطور موهبتي وكان حبي للمكياج يدفعني للتطوير من موهبتي ومهاراتي.
س: ما هي الصعوبات التي واجهتيها في مجال المكياج السينمائي؟
ج: واجهت صعوبة في الحصول على الأدوات والمواد المستخدمة في المكياج السينمائي حيث كانت الأسعار هنا مرتفعة جداً، فقمت بطلب الأدوات من الخارج من مواقع عديدة وكان ذلك يأخذ الكثير من الوقت لوصول المستلزمات التي أحتاجها مما يعوق عملي فاضطر بعض الأوقات في صنع الأدوات في المنزل.
س: هل واجهتي أي محاولات لإحباطك؟
ج: لم أواجه أي محاولات لإحباطي ويعود ذلك لأنني دائماً لا أرى من حولي ولا اهتم للانتقادات السلبية ودائماً أرى إلى الأفق البعيد ألى أهدافي وطموحي وماذا سأفعل في هذا المجال؟ وكيف أطور من موهبتي؟
ما هو سر نجاحك واستمرارك؟
ج: سر نجاحي هو من حولي أهلي وأصدقائي الذي طالما كانوا يشجعوني على تطوير موهبتي وأيضاً تشجيع المتابعين وكلامهم الطيب الذي كان يعطيني دافعاً على أن أنجز أكثر واستمر في هذا المجال.
س: ماهي أبرز إنجازاتك؟
ج: لقد حصلت على جائزة أفضل مكياج سينمائي في مهرجان الشيخ خالد لمسرحية "تحت الأرض" 2018 ، وجائزة تقديرية في مهرجان الشيخ خالد لمسرحية "مسرحيتنا" 2019 ، وكنت من ضمن طاقم فريق عمل الفلم القصير "إدمان" الحاصل على الجائزة الأولى والكبرى في مسابقة وعي السنوية في نسختها الثالثة والتي أقامت في المملكة العربية السعودية 2019 ، شاركت في معرض المواهب في المكياج السينمائي في مسابقات فريق ثمار وفاز فريقي "لأجلكم التطوعي" بالمركز الثاني، شاركت أيضاً في مسابقات مسرح جلجماش بعنوان "تحية لجنود الصف الأول لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) وفزت بالمركز الثالث.