الإبداع في مواجهة كورونا كان محور فعاليات مؤتمر استدامة التميز في التعليم الذي احتضنته الجامعة الأهلية "أون لاين" مؤخراً بمشاركة علماء ومفكرين وباحثين أكاديميين من بلدان وجامعات عالمية وعربية متعددة، ليشكل هذا المؤتمر خطوة مهمة وفعالة في استشراف المستقبل التعليمي في المرحلة المقبلة مع ما استجد في مختلف دول العالم بعد انتشار جائحة كورونا وتداعياتها.
في وسط تلك المناقشات المحتدمة كانت للرئيس المؤسس للجامعة الأهلية رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج وقفة مهمة مع الجهود التي بذلها الفريق الوطني لمكافحة الجائحة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حيث عبر البروفيسور الحواج عن فخره واعتزازه بالجهود العظيمة التي قدمتها حكومة المملكة ضمن موازنة حكيمة ومقتدرة بين الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين كأولوية قصوى وبين المحافظة على استمرار عجلة الحياة والاقتصاد والتعليم ضمن منظومة محكمة من الإجراءات والتدابير الاحترازية.
المدير التنفيذي لمركز ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة الأهلية د. إسراء الظاعن أكدت على أن المؤتمر يهدف إلى توثيق وتعميم المبادرات والممارسات الريادية المتميزة التي قامت بها الجامعات والمؤسسات التعليمية، التي جعلت بعزيمتها من تحدي كورونا فرصة سانحة للمزيد من العطاء والريادة والإبداع، لافتةً إلى ما تضيفه هذه المبادرات من قيمة مهمة في ظل الظروف الاستثنائية حيث تحدث أثراً نوعياً في التعليم والتعلم في المشهد الراهن.
من جانبها أوضحت مساعدة الرئيس لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة د.ثائرة الشيراوي أن أوراق ومناقشات المؤتمر استوعبت التعليم (أون لاين) بكافة مضامينه وأشكاله ووسائله، وسبل تحفيز الطلبة والدارسين على التعلم الذاتي والبحث العلمي، إلى جانب التوعية والتثقيف الصحي للطلبة ودعم صحتهم النفسية والاجتماعية في هذه الظروف مع العمل على إثارة دافعيتهم نحو التعلم والابتكار، وليس ببعيد عن ذلك مسؤولية الجامعات في استنهاض مشاعر الانتماء للوطن والمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز صمود المجتمع ومكافحة الجائحة.
تجربة متميزة وفريدة
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر قال البروفيسور عبدالله الحواج إن ما أحدثته هذه الجائحة من تغيير في مختلف مجالات الحياة سيما قطاع التعليم يشكل فرصة للجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة لخوض تجربة متميزة وفريدة، فالنجاح والإبداع يكمن في تحويل العقبات والمشكلات إلى فرص وتحديات، داعيا إلى إحداث تغييرات ونقلة نوعية في عملية التعليم والتعلم في جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية، داعياً إلى تحديث طرق التعليم والتعلم التقليدية التي كانت ناجحة في الـ 200 سنة الماضية لتلبية متطلبات التعليم المستجدة والاستفادة المثلى من الاستثمار في التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو ما حققت فيه مملكة البحرين نجاحا رائدا.
وأضاف: "التعليم ما بعد كورونا لن يكون كما كان قبلها، مطلوب منا أن نفكر ونخطط ونتأمل فيما سيكون عليه التعليم مستقبلا، وأن نستفيد من التجارب الايجابية التي خضناها في فترة الجائحة ونبني عليها ونطورها ونستفيد منها، وهو ما يستوجب أن نؤهل أنظمتنا ولوائحنا وآليات عملنا بما يتفق مع المرحلة المقبلة ومستجداتها، إننا أمام تحد كبير من أجل أن نعمل معا في اعادة صياغة مخرجاتنا التعليمية، مساندتنا كمؤسسات جامعية وتعليمية لبعضنا البعض مهمة جدا لأن رسالتنا سامية، فالتعليم يرنو لصناعة عالم أفضل، عالم أجمل للجميع".
وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية على أن المستقبل في التعليم المتقدم والمواكب لتحديات الحياة، وأن البلدان والجامعات والمؤسسات التي ستهتم بالتعليم بشكل أكبر وتستثمر فيه هي التي سوف تكون في المقدمة مستقبلا.
البنية التكنولوجية المتقدمة
وتناول رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور العالي تجربة جامعته في المحافظة على سير العملية التعليمية في ظل الجائحة وتوقف انتظام الطلبة، منوهاً إلى أن الجامعة الأهلية استفادت كثيرا من البنية التكنولوجية المتقدمة لديها، مما مكنها من المحافظة على انتظام العملية التعليمية كما لو أنه لم يكن هناك مستجد أبداً، من خلال توظيف برمجيات التعليم أون لاين المعدة مسبقا، وتهيئة كادر متخصص لتقديم الدعم والمساندة للأساتذة والطلبة على حد سواء لضمان تمكنهم من استخدام تلك التقنيات بشكل سلس وفعال.
وقال البروفيسور العالي إن مسيرة التعليم تشهد تحولا من الطريقة التقليدية المباشرة (face-to-face) إلى التعلم القائم على التكنولوجيا الذي ترتبت عليه آثار عديدة، وهذا يتطلب الكثير من البحث والدراسات، معتبرا أن هذا النمط من التعليم سرعان ما سيتطور ويتحسن مع تطور البنى التحتية للجامعات، وحتى مفهوم البنى التحتية قد يعرف بطريقة مختلفة في المستقبل، وسيترتب على ذلك تغير العديد من المعايير والمقاييس المتصلة بالجودة والاعتمادية وأدوات التقييم وغيرها.
وأشار العالي إلى التغير الذي سيطرأ على التعليم مع تغير لغة الجسد والمشاعر التي كانت مختلفة في إطار التقارب الاجتماعي، مما يستدعي من الجامعات والمؤسسات التعليمية توفير البدائل المناسبة المتصلة بالترفيه والرعاية النفسية للطلبة، لافتا إلى أن التعليم بصورته التقليدية لا يقدم معرفة للطلبة فقط، وأنما يشكل فضاء للصداقات والذكريات والمشاعر والإحساس بالانتماء للجامعة بوصفها البيث الثاني للطالب، وهي أمور لابد من معالجتها وأخذها بعين الاعتبار ضمن مسيرة التعليم المعزز بالتكنولوجيا.
وعرج العالي إلى تجربة الجامعة الأهلية في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي حيث تم النظر للجائحة بوصفها نعمة من ناحية التطوير، كالوليد الجديد الذي لا نملك خيارا سوى رعايته وتغذيته، فتم تحويل جميع السياسات المتبعة في الجامعة من صورها التقليدية إلى الـ"أون لاين"، ويتم مراجعتها باستمرار من نواحي متعددة.
أولويات استراتيجيات التعليم
وشارك في فعاليات المؤتمر عدد من العلماء والأكاديميين والباحثين والمختصين من عدد من الجامعات العريقة والمتقدمة حول العالم، ومن بينهم عميد كلية الأعمال بجامعة ليدز بيكيت في المملكة المتحدة البروفيسور جورج لودورفورس، ود.أناستازيا كونستانتوبولو مساعد عميد التعلم والتعليم بجامعة إيدج هيل في المملكة المتحدة اللذان قدما ورقة تحت عنوان أولويات الاستراتيجيات المستقبلية للتعليم العالي في ظل الجائحة.
ومن هيئة جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرين، شاركت المستشار الأكاديمي بإدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي د. نينا عبد الرزاق بورقة تناولت فيها الجانب المتغير لدور المعلم في البيئة التعليمية عبر الإنترنت (الأون لاين) كما وشاركت من الهيئة مدير إدارة عمليات الإطار الوطني بهيئة جودة التعليم والتدريب الأستاذة عصمت جعفر التي تناولت نظرة إطار المؤهلات لعملية التعليم (أون لاين) ومتطلباتها.
ومن جامعات الوطن العربي تحدثت الاختصاصية الأولى بالجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت أ.آني لاجينيان ماجريان بشأن كيفية التعامل مع عائق كبير كفيروس كورونا وتأثيره على المجتمع والدروس المستفادة منه لمواصلة التقدم للأمام، فيما انحازت رئيس مؤسسة المعرفة التعليمية الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة الأستاذة سامانثا مايلز إلى بحث نموذج التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم أون لاين في ظل الجائحة.
ومن المنظمات العالمية في مجال التعليم قدم د. إحسان زاكري من الهيئة الدولية لاعتماد كليات الأعمل ورقة بشأن دور منظمات الاعتمادية ومسؤولياتها في فترة الجائحة، فيما قدم د.أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة QS في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورقة تعريفية بتأثير فيروس كورونا (كوفيد 19) في الأشهر الثلاثة الماضية على الحياة التعليمية والتعليم الجامعي.
وكذلك تناول رئيس الرابطة العالمية للتنمية المستدامة البروفيسور علام أحمد التخطيط الاستراتيجي والقيادة في التعليم العالي: توجهات السياسة لعقود التعلم الآجلة بعد عصر كورونا (كوفيد 19).
في وسط تلك المناقشات المحتدمة كانت للرئيس المؤسس للجامعة الأهلية رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج وقفة مهمة مع الجهود التي بذلها الفريق الوطني لمكافحة الجائحة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حيث عبر البروفيسور الحواج عن فخره واعتزازه بالجهود العظيمة التي قدمتها حكومة المملكة ضمن موازنة حكيمة ومقتدرة بين الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين كأولوية قصوى وبين المحافظة على استمرار عجلة الحياة والاقتصاد والتعليم ضمن منظومة محكمة من الإجراءات والتدابير الاحترازية.
المدير التنفيذي لمركز ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة الأهلية د. إسراء الظاعن أكدت على أن المؤتمر يهدف إلى توثيق وتعميم المبادرات والممارسات الريادية المتميزة التي قامت بها الجامعات والمؤسسات التعليمية، التي جعلت بعزيمتها من تحدي كورونا فرصة سانحة للمزيد من العطاء والريادة والإبداع، لافتةً إلى ما تضيفه هذه المبادرات من قيمة مهمة في ظل الظروف الاستثنائية حيث تحدث أثراً نوعياً في التعليم والتعلم في المشهد الراهن.
من جانبها أوضحت مساعدة الرئيس لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة د.ثائرة الشيراوي أن أوراق ومناقشات المؤتمر استوعبت التعليم (أون لاين) بكافة مضامينه وأشكاله ووسائله، وسبل تحفيز الطلبة والدارسين على التعلم الذاتي والبحث العلمي، إلى جانب التوعية والتثقيف الصحي للطلبة ودعم صحتهم النفسية والاجتماعية في هذه الظروف مع العمل على إثارة دافعيتهم نحو التعلم والابتكار، وليس ببعيد عن ذلك مسؤولية الجامعات في استنهاض مشاعر الانتماء للوطن والمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز صمود المجتمع ومكافحة الجائحة.
تجربة متميزة وفريدة
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر قال البروفيسور عبدالله الحواج إن ما أحدثته هذه الجائحة من تغيير في مختلف مجالات الحياة سيما قطاع التعليم يشكل فرصة للجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة لخوض تجربة متميزة وفريدة، فالنجاح والإبداع يكمن في تحويل العقبات والمشكلات إلى فرص وتحديات، داعيا إلى إحداث تغييرات ونقلة نوعية في عملية التعليم والتعلم في جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية، داعياً إلى تحديث طرق التعليم والتعلم التقليدية التي كانت ناجحة في الـ 200 سنة الماضية لتلبية متطلبات التعليم المستجدة والاستفادة المثلى من الاستثمار في التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو ما حققت فيه مملكة البحرين نجاحا رائدا.
وأضاف: "التعليم ما بعد كورونا لن يكون كما كان قبلها، مطلوب منا أن نفكر ونخطط ونتأمل فيما سيكون عليه التعليم مستقبلا، وأن نستفيد من التجارب الايجابية التي خضناها في فترة الجائحة ونبني عليها ونطورها ونستفيد منها، وهو ما يستوجب أن نؤهل أنظمتنا ولوائحنا وآليات عملنا بما يتفق مع المرحلة المقبلة ومستجداتها، إننا أمام تحد كبير من أجل أن نعمل معا في اعادة صياغة مخرجاتنا التعليمية، مساندتنا كمؤسسات جامعية وتعليمية لبعضنا البعض مهمة جدا لأن رسالتنا سامية، فالتعليم يرنو لصناعة عالم أفضل، عالم أجمل للجميع".
وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية على أن المستقبل في التعليم المتقدم والمواكب لتحديات الحياة، وأن البلدان والجامعات والمؤسسات التي ستهتم بالتعليم بشكل أكبر وتستثمر فيه هي التي سوف تكون في المقدمة مستقبلا.
البنية التكنولوجية المتقدمة
وتناول رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور العالي تجربة جامعته في المحافظة على سير العملية التعليمية في ظل الجائحة وتوقف انتظام الطلبة، منوهاً إلى أن الجامعة الأهلية استفادت كثيرا من البنية التكنولوجية المتقدمة لديها، مما مكنها من المحافظة على انتظام العملية التعليمية كما لو أنه لم يكن هناك مستجد أبداً، من خلال توظيف برمجيات التعليم أون لاين المعدة مسبقا، وتهيئة كادر متخصص لتقديم الدعم والمساندة للأساتذة والطلبة على حد سواء لضمان تمكنهم من استخدام تلك التقنيات بشكل سلس وفعال.
وقال البروفيسور العالي إن مسيرة التعليم تشهد تحولا من الطريقة التقليدية المباشرة (face-to-face) إلى التعلم القائم على التكنولوجيا الذي ترتبت عليه آثار عديدة، وهذا يتطلب الكثير من البحث والدراسات، معتبرا أن هذا النمط من التعليم سرعان ما سيتطور ويتحسن مع تطور البنى التحتية للجامعات، وحتى مفهوم البنى التحتية قد يعرف بطريقة مختلفة في المستقبل، وسيترتب على ذلك تغير العديد من المعايير والمقاييس المتصلة بالجودة والاعتمادية وأدوات التقييم وغيرها.
وأشار العالي إلى التغير الذي سيطرأ على التعليم مع تغير لغة الجسد والمشاعر التي كانت مختلفة في إطار التقارب الاجتماعي، مما يستدعي من الجامعات والمؤسسات التعليمية توفير البدائل المناسبة المتصلة بالترفيه والرعاية النفسية للطلبة، لافتا إلى أن التعليم بصورته التقليدية لا يقدم معرفة للطلبة فقط، وأنما يشكل فضاء للصداقات والذكريات والمشاعر والإحساس بالانتماء للجامعة بوصفها البيث الثاني للطالب، وهي أمور لابد من معالجتها وأخذها بعين الاعتبار ضمن مسيرة التعليم المعزز بالتكنولوجيا.
وعرج العالي إلى تجربة الجامعة الأهلية في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي حيث تم النظر للجائحة بوصفها نعمة من ناحية التطوير، كالوليد الجديد الذي لا نملك خيارا سوى رعايته وتغذيته، فتم تحويل جميع السياسات المتبعة في الجامعة من صورها التقليدية إلى الـ"أون لاين"، ويتم مراجعتها باستمرار من نواحي متعددة.
أولويات استراتيجيات التعليم
وشارك في فعاليات المؤتمر عدد من العلماء والأكاديميين والباحثين والمختصين من عدد من الجامعات العريقة والمتقدمة حول العالم، ومن بينهم عميد كلية الأعمال بجامعة ليدز بيكيت في المملكة المتحدة البروفيسور جورج لودورفورس، ود.أناستازيا كونستانتوبولو مساعد عميد التعلم والتعليم بجامعة إيدج هيل في المملكة المتحدة اللذان قدما ورقة تحت عنوان أولويات الاستراتيجيات المستقبلية للتعليم العالي في ظل الجائحة.
ومن هيئة جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرين، شاركت المستشار الأكاديمي بإدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي د. نينا عبد الرزاق بورقة تناولت فيها الجانب المتغير لدور المعلم في البيئة التعليمية عبر الإنترنت (الأون لاين) كما وشاركت من الهيئة مدير إدارة عمليات الإطار الوطني بهيئة جودة التعليم والتدريب الأستاذة عصمت جعفر التي تناولت نظرة إطار المؤهلات لعملية التعليم (أون لاين) ومتطلباتها.
ومن جامعات الوطن العربي تحدثت الاختصاصية الأولى بالجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت أ.آني لاجينيان ماجريان بشأن كيفية التعامل مع عائق كبير كفيروس كورونا وتأثيره على المجتمع والدروس المستفادة منه لمواصلة التقدم للأمام، فيما انحازت رئيس مؤسسة المعرفة التعليمية الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة الأستاذة سامانثا مايلز إلى بحث نموذج التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم أون لاين في ظل الجائحة.
ومن المنظمات العالمية في مجال التعليم قدم د. إحسان زاكري من الهيئة الدولية لاعتماد كليات الأعمل ورقة بشأن دور منظمات الاعتمادية ومسؤولياتها في فترة الجائحة، فيما قدم د.أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة QS في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورقة تعريفية بتأثير فيروس كورونا (كوفيد 19) في الأشهر الثلاثة الماضية على الحياة التعليمية والتعليم الجامعي.
وكذلك تناول رئيس الرابطة العالمية للتنمية المستدامة البروفيسور علام أحمد التخطيط الاستراتيجي والقيادة في التعليم العالي: توجهات السياسة لعقود التعلم الآجلة بعد عصر كورونا (كوفيد 19).