حسن الستري
مازالت أعين الناس تلاحقني أينما أذهب، وذلك على الرغم من مرور 3 أشهر على شفائي من فيروس كورونا، صحيح أنها خفت كثيراً عن الأيام الأولى للوباء، ولكنهم مازالوا يلاحقوني".. بهذه الكلمات ابتدأ أول مصاب بفيروس كورونا في البحرين جعفر الشيخ حديثه لـ"الوطن"، وقال: "في الأيام الأولى كان الناس ينفرون مني، وكان هذا الشيء ملحوظاً، الآن انخفض هذا الأمر، ولكنه مازال مستمراً، وبعضهم مازال يمازحني رغم أنه لا يعرفني. قبل أيام فقط، كنت بـ"السوبر ماركت"، ولاحظت شخصاً ينظر إلي باستمرار، وحين نظرت إليه، بادرني بابتسامة "شخبار الملغوم؟""، مضيفاً: "فيديو "الملغوم" واعتباره علاجاً لفيروس كورونا كان مجرد مزحة مع أسرتي وأصدقائي، إذ إنني صورت المقطع وأرسلته لهاتين المجموعتين فقط، وتفاجأت بانتشاره، والشخص الذي نشر المقطع لا يريد أن يعترف".
وتابع: "لم أحصل على تعليقات مباشرة في الوجه، سوى من أصحابي وفي حدود "الغشمرة"، كأن يقولون لي "جعفر ملغوم"، أو "جعفر كورونا"، وهذا كان بالأيام الأولى، والآن حتى "غشمرة" الأصدقاء خفت، ولكن نظرات الناس مازالت موجودة".
وعن وضعه بعد الجائحة، قال جعفر: "جميع الأمور طيبة، الا أنني الآن بلا عمل، فقد كنت أعمل سائق حافلة لتوصيل طلبة المدارس والروضات، وهذه المدارس والروضات أغلقت أبوابها، ما عدا ذلك كل شيء على ما يرام".
مازالت أعين الناس تلاحقني أينما أذهب، وذلك على الرغم من مرور 3 أشهر على شفائي من فيروس كورونا، صحيح أنها خفت كثيراً عن الأيام الأولى للوباء، ولكنهم مازالوا يلاحقوني".. بهذه الكلمات ابتدأ أول مصاب بفيروس كورونا في البحرين جعفر الشيخ حديثه لـ"الوطن"، وقال: "في الأيام الأولى كان الناس ينفرون مني، وكان هذا الشيء ملحوظاً، الآن انخفض هذا الأمر، ولكنه مازال مستمراً، وبعضهم مازال يمازحني رغم أنه لا يعرفني. قبل أيام فقط، كنت بـ"السوبر ماركت"، ولاحظت شخصاً ينظر إلي باستمرار، وحين نظرت إليه، بادرني بابتسامة "شخبار الملغوم؟""، مضيفاً: "فيديو "الملغوم" واعتباره علاجاً لفيروس كورونا كان مجرد مزحة مع أسرتي وأصدقائي، إذ إنني صورت المقطع وأرسلته لهاتين المجموعتين فقط، وتفاجأت بانتشاره، والشخص الذي نشر المقطع لا يريد أن يعترف".
وتابع: "لم أحصل على تعليقات مباشرة في الوجه، سوى من أصحابي وفي حدود "الغشمرة"، كأن يقولون لي "جعفر ملغوم"، أو "جعفر كورونا"، وهذا كان بالأيام الأولى، والآن حتى "غشمرة" الأصدقاء خفت، ولكن نظرات الناس مازالت موجودة".
وعن وضعه بعد الجائحة، قال جعفر: "جميع الأمور طيبة، الا أنني الآن بلا عمل، فقد كنت أعمل سائق حافلة لتوصيل طلبة المدارس والروضات، وهذه المدارس والروضات أغلقت أبوابها، ما عدا ذلك كل شيء على ما يرام".