أجرى باحثون في كاسبرسكي مراجعات لإحصائيات تناولت الهجمات الإلكترونية على مستخدمي الهواتف الذكية في البحرين، ليتبيّن لهم أن الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو 2020، شهدت هجمات تخريبية على مستخدمي الهواتف المحمولة بلغ عددها 4,940 هجمة. وأظهرت الأرقام الكلية بوضوح أن الإغلاق الناجم عن الأزمة الصحية الراهنة لم يُحدث تأثيراً خاصاً في مشهد التهديدات في المملكة. وعلى سبيل المقارنة مع بلدان أخرى في الشرق الأوسط، بلغت أعداد الهجمات في الكويت 20,000، وفي سلطنة عُمان 15,000، وفي قطر 12,000.
ومع تزايد تأثير الأجهزة المحمولة، يتزايد بسرعة الدور الذي تلعبه الهواتف الذكية في العمليات التجارية والحياة اليومية، ما يدفع المجرمين الإلكترونيين إلى زيادة اهتمامهم بكيفية توزيع البرمجيات الخبيثة والاستفادة من نواقل الهجمات المستخدمة، ما يزيد من وتيرة نشاطهم في أوقات الأزمات. ويمكن في العديد من السيناريوهات، أن يكون التوقيت المختار لشنّ الهجمات جزءاً أساسياً من نجاح الحملة التخريبية، مع الحرص على استغلال المستخدمين الذين يغيّرون ممارساتهم الأمنية جرّاء الضغوط الحاصلة، مع افتقارهم لأية حلول أمنية موثوق بها على هواتفهم.
ولم تشهد أعداد الهجمات تغيرات كبيرة على مدار العام، ما يعني أن تنفيذ تدابير الإغلاق لم يؤثر في مشهد التهديدات المحمولة في البحرين، حيث تتراوح أعدادها بين 500 و1,000 هجوم شهرياً. وقد يكون مردّ ذلك إلى أن الأجهزة المحمولة هي في أصلها "مستقلة" عن موقع وجود المستخدم، وقابلة للتعديل وفقاً لأنماط الحياة المختلفة.
ومع أن الـ 1,000 هجوم شهريًا على مستخدمي الهواتف المحمولة يبدو عددًا كبيرًا في بلد صغير الحجم نسبيًا، اعتبر فيكتور تشبيشيف الخبير الأمني في كاسبرسكي أن مالكي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في البحرين "ظلّوا يقظين خلال الأزمة ولم يقعوا فريسة لحيل المجرمين"، وأضاف: "لكلّ نظام ثغراته، ولكن غالباً ما يُعتبر العامل البشري أسوأ تلك الثغرات، لذا كان من المطَمئِن عدم حصول ارتفاع في الهجمات التي وصلت إلى المستخدمين وحظرتها منتجاتنا الأمنية خلال فترة التحوّل إلى العمل من المنزل".
ويوصي خبراء الأمن في كاسبرسكي المستخدمين باتباع التدابير التالية لحماية أجهزتهم:
· قصر تنزيل تطبيقات الهاتف المحمول على متاجر التطبيقات الرسمية، مثل Google Play لأجهزة Android وApp Store لأجهزة iOS.
· منع تثبيت البرمجيات من مصادر غير معروفة، وذلك في إعدادات الهاتف الذكي.
· تجنّب تخطي القيود التي تضعها الأجهزة لأن ذلك قد يمنح المجرمين قدرات لا حدود لها لتنفيذ هجماتهم.
· الحرص على تثبيت تحديثات النظام والتطبيقات بمجرد إتاحتها، فهي تعمل على تصحيح الثغرات والحفاظ على حماية الأجهزة. كما ينبغي عدم تنزيل تحديثات نظام تشغيل للهاتف المحمول من مصادر خارجية، إلا إذا كان المستخدم مشاركًا في اختبار تجريبي رسمي. ولا يمكن تثبيت تحديثات التطبيق إلا من خلال متاجر التطبيقات الرسمية.
· استخدام حلول أمنية موثوق بها، مثل Kaspersky Security Cloud، لضمان الحماية الشاملة من مجموعة واسعة من التهديدات.
ومع تزايد تأثير الأجهزة المحمولة، يتزايد بسرعة الدور الذي تلعبه الهواتف الذكية في العمليات التجارية والحياة اليومية، ما يدفع المجرمين الإلكترونيين إلى زيادة اهتمامهم بكيفية توزيع البرمجيات الخبيثة والاستفادة من نواقل الهجمات المستخدمة، ما يزيد من وتيرة نشاطهم في أوقات الأزمات. ويمكن في العديد من السيناريوهات، أن يكون التوقيت المختار لشنّ الهجمات جزءاً أساسياً من نجاح الحملة التخريبية، مع الحرص على استغلال المستخدمين الذين يغيّرون ممارساتهم الأمنية جرّاء الضغوط الحاصلة، مع افتقارهم لأية حلول أمنية موثوق بها على هواتفهم.
ولم تشهد أعداد الهجمات تغيرات كبيرة على مدار العام، ما يعني أن تنفيذ تدابير الإغلاق لم يؤثر في مشهد التهديدات المحمولة في البحرين، حيث تتراوح أعدادها بين 500 و1,000 هجوم شهرياً. وقد يكون مردّ ذلك إلى أن الأجهزة المحمولة هي في أصلها "مستقلة" عن موقع وجود المستخدم، وقابلة للتعديل وفقاً لأنماط الحياة المختلفة.
ومع أن الـ 1,000 هجوم شهريًا على مستخدمي الهواتف المحمولة يبدو عددًا كبيرًا في بلد صغير الحجم نسبيًا، اعتبر فيكتور تشبيشيف الخبير الأمني في كاسبرسكي أن مالكي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في البحرين "ظلّوا يقظين خلال الأزمة ولم يقعوا فريسة لحيل المجرمين"، وأضاف: "لكلّ نظام ثغراته، ولكن غالباً ما يُعتبر العامل البشري أسوأ تلك الثغرات، لذا كان من المطَمئِن عدم حصول ارتفاع في الهجمات التي وصلت إلى المستخدمين وحظرتها منتجاتنا الأمنية خلال فترة التحوّل إلى العمل من المنزل".
ويوصي خبراء الأمن في كاسبرسكي المستخدمين باتباع التدابير التالية لحماية أجهزتهم:
· قصر تنزيل تطبيقات الهاتف المحمول على متاجر التطبيقات الرسمية، مثل Google Play لأجهزة Android وApp Store لأجهزة iOS.
· منع تثبيت البرمجيات من مصادر غير معروفة، وذلك في إعدادات الهاتف الذكي.
· تجنّب تخطي القيود التي تضعها الأجهزة لأن ذلك قد يمنح المجرمين قدرات لا حدود لها لتنفيذ هجماتهم.
· الحرص على تثبيت تحديثات النظام والتطبيقات بمجرد إتاحتها، فهي تعمل على تصحيح الثغرات والحفاظ على حماية الأجهزة. كما ينبغي عدم تنزيل تحديثات نظام تشغيل للهاتف المحمول من مصادر خارجية، إلا إذا كان المستخدم مشاركًا في اختبار تجريبي رسمي. ولا يمكن تثبيت تحديثات التطبيق إلا من خلال متاجر التطبيقات الرسمية.
· استخدام حلول أمنية موثوق بها، مثل Kaspersky Security Cloud، لضمان الحماية الشاملة من مجموعة واسعة من التهديدات.