نقل رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم عن وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر تأكيده تلبية الطلبات الإسكانية التي تعود للعام 2000 في الدائرة الخامسة بالعاصمة والتي لم يتم استدعاء أصحابها لغاية الآن قريباً والاطلاع على أسباب التأخير.وبحث وزير الإسكان بمكتبه خلال لقائه النائب السلوم الطلبات الإسكانية المرفوعة للوزارة والتي تخص الدائرة الخامسة بالعاصمة.واطلع النائب السلوم على خطة الوزارة فيما يتعلق بالتوزيعات الإسكانية المزمع تخصيصها خلال الفترة القادمة للطلبات الخاصة بالدائرة ما بعد العام 2000، والتي ستكون مخصصة لهم في مشروع شرق سترة الإسكاني.وناقش النائب السلوم الطلبات التي تم تخصيصها لأهالي دائرته في مشروع الرملي الإسكاني، وإمكانية تلبية المزيد من الطلبات والتي بالإمكان استيعابها في المشروع، مشيراً إلى أن الوزير الحمر أكد أن جميع الوحدات الجاهزة في مشروع الرملي تم توزيعها بالكامل ولا يوجد أي وحدة إسكانية لم تتم تسليمها لمستحقيها.وأشار النائب السلوم إلى ضرورة العمل على استيعاب الطلبات الخاصة في محافظة العاصمة بشكل عام، باعتبار أن المحافظات الأخرى تم تلبية الطلبات بشكل متسارع لديها للعديد من الاعتبارات والتي من بينها امتداد القرى، ويجب الاعتماد خلال المرحلة القادمة على تقليص فترات الانتظار للطلبات القديمة والمضي قدمًا بمعيار الأقدمية في الطلبات الإسكانية والتي تعمل الوزارة حاليًا على تلبية كافة الطلبات القديمة والسير بخطوات ثابتة نحو انهائها، وهذا ما نؤكده دائمًا ونتلمسه من خلال الزيارات الدائمة مع الوزارة والتي نشيد بجهودهم وتعاملهم مع كافة الحالات.وبين أنه تم مناقشة متابعة إمكانية إنشاء مشروع جديد بمنطقة البلاد القديم ويتسع لـ 168 وحدة سكنية، والاجراءات التي بالإمكان تطبيقها ليرى المشروع النور، مبينًا أن الوزارة ستقوم بدراسة كافة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع ورفع التصورات حول إمكانية توافر كافة المقومات والاشتراطات اللازمة، والتي بلاشك ستكون داعمة للأهالي بوجود مشروع اسكاني آخر يخدم أهالي خامسة العاصمة بشكل عام.وخلال اللقاء أكد النائب السلوم ضرورة أن تكون هناك حلول جديدة وتمويلية مبتكرة جديدة الهدف منها تطوير الخدمات الاسكانية وان تكون قادرة على استيعاب الطلبات الكبيرة من أجل العمل على تقليص أعداد المنتظرين للوحدات السكنية وبما يعمل على توفير السكن الملائم للمواطنين بالسرعة المطلوبة، كما أنه ستكون هناك حزمة جديدة من الخدمات الإسكانية المقدمة.