قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م.عصام خلف، إن الوزارة تنتج ومن خلال مشاتلها مليون شتلة من الزهور الموسمية الصيفية وذلك من أجل تزويد حاجات الوزارة في الشوارع والميادين العامة بغرض تجميلها وإضافة العنصر الجمالي والطبيعي للبيئة.
وأوضح خلف: "إن الوزارة وبناء على خطتها الاستراتيجية المنبثقة من برنامج عمل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وضعت مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لتجميل الشوارع العامة والمتنزهات وتحرص على زيادة المسطحات الخضراء والتوسع في زراعة الزهور والمزروعات في الشوارع والطرقات العامة والمتنزهات، ومن أجل ذلك تسعى إلى تطوير إمكانياتها لإنتاج الأشجار والزهور لتلبية احتياجاتها".
جاء ذلك، خلال قيامه بزيارة تفقدية لمشاتل الوزارة في منطقة عذاري، ورافقه في الزيارة وكيل الوزارة لشؤون البلديات م.الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية م.عاصم عبداللطيف، والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م.راوية المناعي، ومدير إدارة الزراعة د.حسين الليث، ورئيس قسم إنتاج النباتات التجميلية بإدارة المشاريع م.عباس عرفات.
وواصل: "إن الوزارة حرصت على تعزيز الإنتاج المحلي وذلك لخفض الكلفة وتأكيد الجودة النوعية المنتجة وحرصاً على صقل القدرات والخبرات البحرينية في مجال الإنتاج النباتي في مشاتل الوزارة"، كاشفاً عن قيام "المختصين بالمشاتل بإنتاج أنواع مختلفة من شتلات الزهور الصيفية التي تتلاءم مع الظروف البيئة المحلية والقادرة على تحمل والتكيف مع البيئة الصحراوية حيث تم إنتاج أنواع زهور الفينكا والسيلوزيا والبورتلوكا، مشيراً إلى أنه تم إنتاج هذه الأنواع النباتية بعد دراسة مدى ملاءمتها للظروف البيئة المحلية".
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتطوير مشتل عذاري ليتماشى مع حاجة البحرين للأزهار في مختلف المواسم، وأن هذا التطوير ساهم في تعزيز الإنتاج المحلي كما وفر الكلفة التشغيلية للمشتل، مبيناً أن "تطوير المشتل يعود للاهتمام الكبير بزيادة رقعة التشجير في مختلف مناطق البحرين، فقد أصبح تطوير المشتل من الضرورات الحتمية التي فرضها سرعة إيقاع نشر البساط الأخضر، ومن هذا المنطلق جرت عمليات تطوير كبيرة للمشتل وأدخلت عليه العديد من الطرق والأساليب الحديثة في تجهيز الشتلات".
وتابع خلف: "كما تم تزويده بمجموعة كبيرة من الأدوات والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تحقق للمشتل الكفاءة المطلوبة، كما اهتمت الوزارة برفع جودة إنتاج الزهور والشجيرات والشتلات"، منوهاً إلى أن "المشتل يواكب التكنولوجيا الحديثة التي تغطي مختلف مستويات التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا التصنيع، من الأدوات اليدوية البسيطة والأساسية إلى المعدات الآلية والأكثر تطوراً".
يذكر أنه منذ أن تأسس مشتل عذاري، بدأ اهتمامه بالتشجير وسعى إلى توسيع الرقعة الخضراء، فساهم في تجميل وتشجير العديد من المشروعات البلدية كالحدائق والمتنزهات والدوارات والشوارع والميادين المختلفة وهو المغذي الأساسي للمتنزهات والحدائق والشوارع العامة في المملكة لما يزودها من مزروعات وأزهار.
{{ article.visit_count }}
وأوضح خلف: "إن الوزارة وبناء على خطتها الاستراتيجية المنبثقة من برنامج عمل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وضعت مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لتجميل الشوارع العامة والمتنزهات وتحرص على زيادة المسطحات الخضراء والتوسع في زراعة الزهور والمزروعات في الشوارع والطرقات العامة والمتنزهات، ومن أجل ذلك تسعى إلى تطوير إمكانياتها لإنتاج الأشجار والزهور لتلبية احتياجاتها".
جاء ذلك، خلال قيامه بزيارة تفقدية لمشاتل الوزارة في منطقة عذاري، ورافقه في الزيارة وكيل الوزارة لشؤون البلديات م.الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية م.عاصم عبداللطيف، والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م.راوية المناعي، ومدير إدارة الزراعة د.حسين الليث، ورئيس قسم إنتاج النباتات التجميلية بإدارة المشاريع م.عباس عرفات.
وواصل: "إن الوزارة حرصت على تعزيز الإنتاج المحلي وذلك لخفض الكلفة وتأكيد الجودة النوعية المنتجة وحرصاً على صقل القدرات والخبرات البحرينية في مجال الإنتاج النباتي في مشاتل الوزارة"، كاشفاً عن قيام "المختصين بالمشاتل بإنتاج أنواع مختلفة من شتلات الزهور الصيفية التي تتلاءم مع الظروف البيئة المحلية والقادرة على تحمل والتكيف مع البيئة الصحراوية حيث تم إنتاج أنواع زهور الفينكا والسيلوزيا والبورتلوكا، مشيراً إلى أنه تم إنتاج هذه الأنواع النباتية بعد دراسة مدى ملاءمتها للظروف البيئة المحلية".
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتطوير مشتل عذاري ليتماشى مع حاجة البحرين للأزهار في مختلف المواسم، وأن هذا التطوير ساهم في تعزيز الإنتاج المحلي كما وفر الكلفة التشغيلية للمشتل، مبيناً أن "تطوير المشتل يعود للاهتمام الكبير بزيادة رقعة التشجير في مختلف مناطق البحرين، فقد أصبح تطوير المشتل من الضرورات الحتمية التي فرضها سرعة إيقاع نشر البساط الأخضر، ومن هذا المنطلق جرت عمليات تطوير كبيرة للمشتل وأدخلت عليه العديد من الطرق والأساليب الحديثة في تجهيز الشتلات".
وتابع خلف: "كما تم تزويده بمجموعة كبيرة من الأدوات والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تحقق للمشتل الكفاءة المطلوبة، كما اهتمت الوزارة برفع جودة إنتاج الزهور والشجيرات والشتلات"، منوهاً إلى أن "المشتل يواكب التكنولوجيا الحديثة التي تغطي مختلف مستويات التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا التصنيع، من الأدوات اليدوية البسيطة والأساسية إلى المعدات الآلية والأكثر تطوراً".
يذكر أنه منذ أن تأسس مشتل عذاري، بدأ اهتمامه بالتشجير وسعى إلى توسيع الرقعة الخضراء، فساهم في تجميل وتشجير العديد من المشروعات البلدية كالحدائق والمتنزهات والدوارات والشوارع والميادين المختلفة وهو المغذي الأساسي للمتنزهات والحدائق والشوارع العامة في المملكة لما يزودها من مزروعات وأزهار.