أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن القيادة الاستثنائية والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، قادت مملكة البحرين إلى بر الأمان، وسط أزمة عالمية غير مسبوقة.
وعقد مجلس أمناء "دراسات"، اجتماعه الدوري الرابع عشر، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وبحضور كل من الأعضاء د.أحمد اليوشع، د.وهيب الناصر، والسفير توفيق أحمد المنصور، د.عبدالرحمن جواهري، د.خليفة الفاضل، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز قتادة زمان.
وناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الثاني من العام الجاري
ورفع مجلس الأمناء الشكر والامتنان، للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونوه بالإجراءات والتدابير الحكومية الفعالة والناجحة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمساعي الحثيثة الرائدة، والجهود الإنسانية النبيلة، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ما أكدته نتائج استطلاع رأي أجراه "دراسات" بأن التوجيهات الملكية السامية، كان لها أعظم الأثر في بث الطمأنينة والهدوء في المجتمع البحريني، وعززت الروح الوطنية الجامعة، عبر تكامل الجهود الرسمية والأهلية، لمواجهة جائحة فيروس "كورونا".
وأضاف: "الاستطلاع الذي يعد الأكبر من نوعه، وشمل عينة بلغت 10546 شخصاً من مختلف شرائح وفئات المجتمع، أظهر تأييداً قياسياً للإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها البحرين، لضمان سلامة الجميع".
وأكد رئيس مجلس الأمناء، استمرار "دراسات" في الاضطلاع بمهامه وأنشطة المختلفة، والتواصل الدائم مع الشركاء والباحثين والجهات المعنية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، والفعاليات الإلكترونية المرئية، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى قيام المركز بجهد بحثي وفكري استثنائي، لمتابعة وتحليل تداعيات جائحة فيروس "كورونا" واستشراف المستقبل.
واستعرض المجلس عدداً من الدراسات والمقالات البحثية التي صدرت عن المركز حول مستجدات أزمة فيروس كورونا، ومن بينها: مقال رئيس مجلس الأمناء في مجلة "عالمنا" الصادرة في بروكسل، وإسهامات أخرى لباحثي المركز في الصحف والدوريات الأجنبية والعربية.
كما صدر عن المركز تقارير وأوراقأً بحثية، منها: "دول الخليج وإدارة أزمة فيروس كورونا" و"تداعيات أزمة فيروس كورونا: أسواق النفط" و"العلاقات الدولية ما بعد فيروس كورونا" و"نظرة عامة: استخدام التكنولوجيا في أزمة فيروس كورونا المستجد" و"تداعيات أزمة كورونا: نظرة اقتصادية" و"تعزيز تبني تقنية سلاسل الكتل (بلوكشين) في قطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي: رؤى مستمدة من تجربة البحرين"، إضافة إلى تقرير تحليلي بعنوان "حلف الناتو والاتحاد الأوروبي في عالم ما بعد فيروس كورونا".
وقال د.الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة: "إن المركز يحرص خلال الأزمة على التواصل مع مراكز الدراسات العالمية، ولدينا شبكة واسعة من الشراكات مع مؤسسات بحثية رائدة لتبادل الدراسات والمعلومات".
وأعرب مجلس الأمناء عن ارتياحه بالتفاعل الكبير مع مبادرة "دراسات" لعقد سلسلة من الندوات المرئية، ضمن فعاليات "نشرة الخبراء" بمشاركة جمهور من المهتمين، حيث نظم ندوة بعنوان "أزمة كورونا وتداعياتها على النظام العالمي الراهن"، وأخرى حول "موازنة القرارات السياسية خلال جائحة كوفيد-19: قيمة حياة الإنسان" وثالثة عن "أسواق النفط في ظل أزمة كورونا".
وأطلع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، المجلس على فحوى المحاضرة المرئية التي ألقاها بعنوان "صناعة القرار السياسي وعلاقته بالتشريع" ونظمها معهد البحرين للتنمية السياسية، ضمن برنامج "مهارات برلمانية" لأعضاء مجلس الشورى.
وتناول فيها النموذج الذي قدمته البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، في صناعة القرار السياسي العلمي والمدروس، خلال إدارة الأزمة العالمية لوباء "كوفيد 19" الأمر الذي حظي بإشادة وتقدير المنظمات الدولية المتخصصة.
وأشاد المجلس بإجراء "دراسات" عدداً من المسوحات واستطلاعات الرأي، ومنها استطلاع يرصد آراء واتجاهات موظفي وزارة الخارجية، فيما يتعلق بتطبيق نظام العمل عن بُعد، لقياس مستوى الإنتاجية، وفعالية وسلاسة تطبيقات المنصات الإلكترونية، لضمان استمرارية العمل وإنجاز المهام المطلوبة.
كما يجري المركز استطلاعاً غير مسبوق في منطقة الخليج العربي، يستهدف قياس مستوى الوعي لدى العمالة الوافدة في مملكة البحرين بشأن فيروس "كورونا" وأعراضه وطرق انتقاله، ومدى متابعة الحملة الوطنية لمكافحته.
وتابع المجلس آخر استعدادات إطلاق "دراسات" البرنامج التدريبي لتأهيل قدرات الشباب، وتطوير مهاراتهم البحثية والتطبيقية والابتكارية، تفاعلاً وتنفيذاً لمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بإطلاق برنامج "فرص".
وناقش المجلس مقترحاً لمشروع لائحة المنح البحثية، بهدف تمكين الباحثين من الحصول على منح بحثية مباشرة، وإشراك مؤسسات القطاع الخاص عن طريق إبرام اتفاقيات شراكة، وتوفير منصة بحثية فكرية تخدم أهداف وخطط تلك المؤسسات. كما ناقش مقترحاً آخر لإقرار لائحة الزملاء الفخريين للاستفادة من إنتاج ومساهمات الباحثين غير المقيمين.
واطلع المجلس، على محتويات العدد الحادي عشر من دورية المركز البحثية المتخصصة "دراسات"، والتي تتناول بالبحث والتحليل القضايا السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية من منظور استراتيجي.
وعقد مجلس أمناء "دراسات"، اجتماعه الدوري الرابع عشر، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وبحضور كل من الأعضاء د.أحمد اليوشع، د.وهيب الناصر، والسفير توفيق أحمد المنصور، د.عبدالرحمن جواهري، د.خليفة الفاضل، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز قتادة زمان.
وناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الثاني من العام الجاري
ورفع مجلس الأمناء الشكر والامتنان، للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونوه بالإجراءات والتدابير الحكومية الفعالة والناجحة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمساعي الحثيثة الرائدة، والجهود الإنسانية النبيلة، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ما أكدته نتائج استطلاع رأي أجراه "دراسات" بأن التوجيهات الملكية السامية، كان لها أعظم الأثر في بث الطمأنينة والهدوء في المجتمع البحريني، وعززت الروح الوطنية الجامعة، عبر تكامل الجهود الرسمية والأهلية، لمواجهة جائحة فيروس "كورونا".
وأضاف: "الاستطلاع الذي يعد الأكبر من نوعه، وشمل عينة بلغت 10546 شخصاً من مختلف شرائح وفئات المجتمع، أظهر تأييداً قياسياً للإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها البحرين، لضمان سلامة الجميع".
وأكد رئيس مجلس الأمناء، استمرار "دراسات" في الاضطلاع بمهامه وأنشطة المختلفة، والتواصل الدائم مع الشركاء والباحثين والجهات المعنية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، والفعاليات الإلكترونية المرئية، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى قيام المركز بجهد بحثي وفكري استثنائي، لمتابعة وتحليل تداعيات جائحة فيروس "كورونا" واستشراف المستقبل.
واستعرض المجلس عدداً من الدراسات والمقالات البحثية التي صدرت عن المركز حول مستجدات أزمة فيروس كورونا، ومن بينها: مقال رئيس مجلس الأمناء في مجلة "عالمنا" الصادرة في بروكسل، وإسهامات أخرى لباحثي المركز في الصحف والدوريات الأجنبية والعربية.
كما صدر عن المركز تقارير وأوراقأً بحثية، منها: "دول الخليج وإدارة أزمة فيروس كورونا" و"تداعيات أزمة فيروس كورونا: أسواق النفط" و"العلاقات الدولية ما بعد فيروس كورونا" و"نظرة عامة: استخدام التكنولوجيا في أزمة فيروس كورونا المستجد" و"تداعيات أزمة كورونا: نظرة اقتصادية" و"تعزيز تبني تقنية سلاسل الكتل (بلوكشين) في قطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي: رؤى مستمدة من تجربة البحرين"، إضافة إلى تقرير تحليلي بعنوان "حلف الناتو والاتحاد الأوروبي في عالم ما بعد فيروس كورونا".
وقال د.الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة: "إن المركز يحرص خلال الأزمة على التواصل مع مراكز الدراسات العالمية، ولدينا شبكة واسعة من الشراكات مع مؤسسات بحثية رائدة لتبادل الدراسات والمعلومات".
وأعرب مجلس الأمناء عن ارتياحه بالتفاعل الكبير مع مبادرة "دراسات" لعقد سلسلة من الندوات المرئية، ضمن فعاليات "نشرة الخبراء" بمشاركة جمهور من المهتمين، حيث نظم ندوة بعنوان "أزمة كورونا وتداعياتها على النظام العالمي الراهن"، وأخرى حول "موازنة القرارات السياسية خلال جائحة كوفيد-19: قيمة حياة الإنسان" وثالثة عن "أسواق النفط في ظل أزمة كورونا".
وأطلع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، المجلس على فحوى المحاضرة المرئية التي ألقاها بعنوان "صناعة القرار السياسي وعلاقته بالتشريع" ونظمها معهد البحرين للتنمية السياسية، ضمن برنامج "مهارات برلمانية" لأعضاء مجلس الشورى.
وتناول فيها النموذج الذي قدمته البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، في صناعة القرار السياسي العلمي والمدروس، خلال إدارة الأزمة العالمية لوباء "كوفيد 19" الأمر الذي حظي بإشادة وتقدير المنظمات الدولية المتخصصة.
وأشاد المجلس بإجراء "دراسات" عدداً من المسوحات واستطلاعات الرأي، ومنها استطلاع يرصد آراء واتجاهات موظفي وزارة الخارجية، فيما يتعلق بتطبيق نظام العمل عن بُعد، لقياس مستوى الإنتاجية، وفعالية وسلاسة تطبيقات المنصات الإلكترونية، لضمان استمرارية العمل وإنجاز المهام المطلوبة.
كما يجري المركز استطلاعاً غير مسبوق في منطقة الخليج العربي، يستهدف قياس مستوى الوعي لدى العمالة الوافدة في مملكة البحرين بشأن فيروس "كورونا" وأعراضه وطرق انتقاله، ومدى متابعة الحملة الوطنية لمكافحته.
وتابع المجلس آخر استعدادات إطلاق "دراسات" البرنامج التدريبي لتأهيل قدرات الشباب، وتطوير مهاراتهم البحثية والتطبيقية والابتكارية، تفاعلاً وتنفيذاً لمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بإطلاق برنامج "فرص".
وناقش المجلس مقترحاً لمشروع لائحة المنح البحثية، بهدف تمكين الباحثين من الحصول على منح بحثية مباشرة، وإشراك مؤسسات القطاع الخاص عن طريق إبرام اتفاقيات شراكة، وتوفير منصة بحثية فكرية تخدم أهداف وخطط تلك المؤسسات. كما ناقش مقترحاً آخر لإقرار لائحة الزملاء الفخريين للاستفادة من إنتاج ومساهمات الباحثين غير المقيمين.
واطلع المجلس، على محتويات العدد الحادي عشر من دورية المركز البحثية المتخصصة "دراسات"، والتي تتناول بالبحث والتحليل القضايا السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية من منظور استراتيجي.