أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح أن مباركة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، خلال جلسة مجلس الوزراء باعتماد يوم للطبيب البحريني في أول أربعاء من شهر نوفمبر كل عام، وتخصيص جائزة باسم سموّه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي، يعكس الدعم والرعاية التي يحظى بها الكادر الطبي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والفخر والاعتزاز نظير عطائهم الإنساني الكبير، والتضحيات الوطنية المستمرة لتوفير الرعاية الصحية وعلاج المرضى، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ ما يقوم به الأطباء البحرينيون من جهود مخلصة، وتفانٍ كبيرٍ في تطبيق أعلى مستويات الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها ومراحلها، وتطبيق الخطط والاستراتيجيات الصحية التي تضعها الحكومة، هي محل إشادة وثناء مستمر، مؤكداً أن تخصيص يومٍ للطبيب البحريني سيمثل محطة وطنية للاحتفاء بكل ما يقدمه الأطباء من عملٍ وجهود في مختلف الظروف والتحديات.
وقال إن الكادر الطبي البحريني يمتلك سجلًا حافلًا من المنجزات والنجاحات على مدى تاريخ البحرين الصحي، فهم يمثلون نموذجاً من نماذج الوفاء والتضحية من أجل المملكة، مشيراً إلى أن وقفتهم المشرّفة خلال الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها البحرين ودول العالم بسبب جائجة فيروس كورونا (كوفيد 19)، تعكس أسمى معاني البذل والتفاني والحرص على سلامة الجميع، حيث إنهم شكّلوا خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين والمقيمين، ويواصلون الليل بالنهار لخدمة البحرين في هذه الظروف.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أن الأطباء البحرينيين يستحقون التكريم والاحتفاء، وتوثيق ما يقومون به من جهود علاجية وبحثية، وحرصهم على مواصلة إجراء الدراسات والأبحاث العلمية من أجل تعزيز وتطوير النظم الصحية والعلاجية في المملكة، وجعلها دائماً في تميّز وصدارة، وموضع إشادة وتقدير على المستويين الوطني والدولي، مؤكداً أن يوم الطبيب البحريني سيخلق مزيداً من التحفيز والدافع للأطباء لبذل عطاء أكبر في خدمة المجال الصحي.
وبيّن الصالح أن المجلس سيبقى داعماً ومسانداً للقطاع الطبي، من خلال سن وتحديث التشريعات والقوانين التي تتواكب والتطور الذي يشهده هذا القطاع في المملكة، بما يجعل الخدمات الصحية في مستويات عالية ومتقدمة.
وهنّأ رئيس مجلس الشورى رئيسة جمعية الأطباء البحرينية الدكتورة غادة القاسم باعتماد يوم للطبيب البحريني، معرباً عن التقدير للجهود التي يقوم بها الأطباء لإعلاء اسم البحرين في المحافل الطبية الإقليمية والدولية، ومتمنياً لهم استمرار التوفيق والنجاح في أداء مهنتهم الإنسانية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ ما يقوم به الأطباء البحرينيون من جهود مخلصة، وتفانٍ كبيرٍ في تطبيق أعلى مستويات الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها ومراحلها، وتطبيق الخطط والاستراتيجيات الصحية التي تضعها الحكومة، هي محل إشادة وثناء مستمر، مؤكداً أن تخصيص يومٍ للطبيب البحريني سيمثل محطة وطنية للاحتفاء بكل ما يقدمه الأطباء من عملٍ وجهود في مختلف الظروف والتحديات.
وقال إن الكادر الطبي البحريني يمتلك سجلًا حافلًا من المنجزات والنجاحات على مدى تاريخ البحرين الصحي، فهم يمثلون نموذجاً من نماذج الوفاء والتضحية من أجل المملكة، مشيراً إلى أن وقفتهم المشرّفة خلال الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها البحرين ودول العالم بسبب جائجة فيروس كورونا (كوفيد 19)، تعكس أسمى معاني البذل والتفاني والحرص على سلامة الجميع، حيث إنهم شكّلوا خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين والمقيمين، ويواصلون الليل بالنهار لخدمة البحرين في هذه الظروف.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أن الأطباء البحرينيين يستحقون التكريم والاحتفاء، وتوثيق ما يقومون به من جهود علاجية وبحثية، وحرصهم على مواصلة إجراء الدراسات والأبحاث العلمية من أجل تعزيز وتطوير النظم الصحية والعلاجية في المملكة، وجعلها دائماً في تميّز وصدارة، وموضع إشادة وتقدير على المستويين الوطني والدولي، مؤكداً أن يوم الطبيب البحريني سيخلق مزيداً من التحفيز والدافع للأطباء لبذل عطاء أكبر في خدمة المجال الصحي.
وبيّن الصالح أن المجلس سيبقى داعماً ومسانداً للقطاع الطبي، من خلال سن وتحديث التشريعات والقوانين التي تتواكب والتطور الذي يشهده هذا القطاع في المملكة، بما يجعل الخدمات الصحية في مستويات عالية ومتقدمة.
وهنّأ رئيس مجلس الشورى رئيسة جمعية الأطباء البحرينية الدكتورة غادة القاسم باعتماد يوم للطبيب البحريني، معرباً عن التقدير للجهود التي يقوم بها الأطباء لإعلاء اسم البحرين في المحافل الطبية الإقليمية والدولية، ومتمنياً لهم استمرار التوفيق والنجاح في أداء مهنتهم الإنسانية.