* تقييم "كيو إس" شمل 5500 مؤسسة تعليمية جامعية
* جامعات أمريكية وبريطانية تستحوذ على أفضل 8 مراتب
* 10 جامعات عربية تحتل مراتب بين 143 و650 عالمياً
وليد صبري
اختار تصنيف مؤسسة "كيو إس" الجديد، "QS World University Rankings 2021"، كل من جامعة العلوم التطبيقية، وجامعة البحرين، في المملكة، ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، من أصل 5500 جامعة شملها التقييم.
واعتمدت المؤسسة في تصنيفها السنوي على 6 مؤشرات مختلفة تشمل، السمعة الأكاديمية، ومكانة خريجي الجامعة في سوق العمل، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى عدد الطلاب، ونسبة الشهادات العلمية لكل عضو في الهيئة الأكاديمية، ونسبة الطلبة الأجانب، ونسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية الأجانب.
ويعد تصنيف "كيو إس QS"، أحد أكثر التصنيفات العالمية للجامعات تميزاً، كما أنه واحد من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم، ويصدر سنوياً عن مؤسسة "كواكاريلي سيموندس" التي تعد إحدى أكبر ثلاث جهات تعنى بتصنيف الجامعات على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير.
وحلت جامعة العلوم التطبيقية في المرتبة "651 - 700"، فيما جاءت جامعة البحرين في المرتبة "801 - 1000".
وفيما يتعلق بجامعة العلوم التطبيقية، فهي تعتبر أول جامعة خاصة في البحرين تحقق هذا المركز المتقدم، كما أنها أول جامعة خاصة في البحرين تدخل هذا التصنيف العالمي إلى جانب نخبة كبيرة من الجامعات العالمية العريقة.
ونشر الموقع الإلكتروني للتصنيف نبذة عن جامعة العلوم التطبيقية قال فيها "حصلت جامعة العلوم التطبيقية على ترخيص من وزارة التربية والتعليم بموجب، مرسوم رقم "140/2004"، مؤرخ في 5 يوليو 2004 الصادر عن مجلس الوزراء، وأصبحت جامعة العلوم التطبيقية واحدة من أولى الجامعات الأهلية في مملكة البحرين، ومنذ ذلك الحين وجامعة العلوم التطبيقية تسعى لأن تصبح واحدة من الجامعات المتميزة ليس على نطاق مملكة البحرين فقط، بل على نطاق دول مجلس التعاون الخليجي ككل. كما تسعى الجامعة إلى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في مملكة البحرين، وذلك بتوفير البرامج التعليمية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، وتنصب أهداف الجامعة على إعداد خريجين يجمعون بين الجوانب النظرية والمهارات العملية في حقول المعرفة التي يختارونها، بالإضافة إلى التماشي مع كل التطورات في الجوانب الأكاديمية والعلوم والتكنولوجيا، حيث إن الجامعة تضمن لطلابها تجربة تعليمية متميزة وتوفر لهم قدراً من المعرفة يساعدهم على الانطلاق في الأجواء العالمية القائمة على التنافس، وهذا الأمر يعمل على تحقيق غايات الجامعة، حيث يصبح الخريجون على كفاءة عالية ولديهم القدرة على مواجهة التحديات في مهنتهم. وتسعى الجامعة لكي توفر للطلبة التعليم المتميز، بحيث تقدم لهم المناهج الدراسية الحديثة التي يحتمها القطاع الصناعي والقطاع العام سواء على النطاق المحلي أو الدولي، كما يعمل في الجامعة نخبة من الأكاديميين المتميزين الذين ينمون قدرات الطلبة على البحث العلمي مما يجعل خريجي الجامعة قادرين على مواجهة التحديات المستمرة في مهنتهم".
وجاءت جامعة البحرين في المرتبة "801 - 1000"، ووفقا للموقع الإلكتروني للجامعة، فإنها تصنف على أنها الجامعة الأولى محلياً، والثانية خليجياً، والسابعة عربياً، والـ 208 عالمياً.
ونشر الموقع الإلكتروني لتصنيف "كيو إس QS" نبذة عن الجامعة، قال فيها، "منذ إنشائها في عام 1986، تعمل جامعة البحرين بدقة وبشكل متكامل في إطار العلاقة الراسخة بين الحاضر والمستقبل من خلال ربط برامجها باحتياجات المجتمع. وتم تحديد هذه العلاقة بعد بحث تجريبي مستمر طويل في النهضة الاجتماعية والاقتصادية والصناعية التي شهدتها مملكة البحرين. وتلبي الجامعة متطلبات المجتمع من خلال تقديم درجات وبرامج مختلفة مثل الدبلوم الفني المساعد، الدبلوم المساعد، درجة البكالوريوس، الدبلوم العالي، الماجستير والدكتوراه. والأساس في الجامعة، هو في المقام الأول تقدير كرامة الإنسان وقدراته، وفقاً لهذه الفلسفة، لا يتوقف مستقبل الطالب عند مستوى أكاديمي معين ولكنه يستمر في تحقيق درجات أعلى، وهو عمل يشكل المستقبل المرغوب والواعد للطلاب ويتيح لهم الفرصة لتأكيد أنفسهم في مجتمعهم. كونها في دولة عربية وإسلامية، تهتم الجامعة بالثقافة العربية والإسلامية التي تمنح الجامعة هويتها والقدرة على إيصال رسالتها في ربط الماضي بالحاضر ومواجهة التحديات المستقبلية بتصميم قوي".
واستحوذت جامعات أمريكية على 5 مراتب بين أفضل الجامعات في العالم، فيما استحوذت جامعات بريطانية على 3 مراتب، وفق تصنيف "كيو إس". وحل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا، في المرتبة الأولى عالمياً، وقد تأسس عام 1861. وجاءت جامعة ستانفورد، في أمريكا في المرتبة الثانية، وقد تأسست عام 1885. وحلت جامعة هارفارد في أمريكا، في المرتبة الثالثة، وقد تأسست عام 1663. وجاء معهد كاليفورنيا للتقنية في أمريكا، في المرتبة الرابعة، وقد تأسس في عام 1891. وفي المرتبة الخامسة، جاءت جامعة أكسفورد البريطانية، ويعود تأسيسها لعام 1209. أما المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، فقد جاء في المرتبة السادسة، وتأسس في عام 1854. وجاءت جامعة كامبردج، في المرتبة السابعة، وتعد ثاني أقدم جامعة، وتأسست في عام 1209.
وحلت جامعة لندن إمبريال كوليدج، في المرتبة الثامنة، وتأسست في عام 1854. وشغلت جامعة شيكاغو المرتبة التاسعة، وتأسست في عام 1890. وحلت جامعة لندن العالمية "UCL"، في المرتبة العاشرة، وتأسست في عام 1826.
كما استحوذت 3 جامعات سعودية على مراتب في قائمة أفضل 10 جامعات عربية، فيما تحتضن الإمارات جامعتين، وجامعة واحدة لكل من مصر والأردن ولبنان.
وحصلت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية على المرتبة الأولى عربياً و143 عالمياً، وهي لا تزال تحتفظ بمرتبتها كأفضل جامعة عربية، لكن ترتيبها ارتفع 43 مرتبة عما كانت عليه خلال العام الماضي، لتصبح ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم. وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على المرتبة الثانية عربياً و186 عالمياً، مرتفعة من المرتبة 189 خلال تصنيف العالم الماضي، وتعتبر إحدى الجامعات الحكومية في السعودية، والتي تأسست في 1963.
كما جاءت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، في المرتبة الثالثة عربياً، و211 عالمياً، وكانت قد تأسست في 2007.
وحصلت الجامعة الأمريكية في بيروت على المرتبة الرابعة عربياً و220 عالمياً، وهي جامعة خاصة كانت قد تأسست في 1866 في منطقة راس بيروت. كما حصلت جامعة قطر على المرتبة الخامسة عربياً و245 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1973. وجاءت جامعة الإمارات العربية المتحدة، في المرتبة السادسة عربياً، و284 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1976. أما جامعة الملك سعود، في السعودية، فقد حصلت على المرتبة السابعة عربياً، و287 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1957. وجاءت الجامعة الأمريكية في الشارقة، في المرتبة الثامنة عربياً، و348 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1997. أما جامعة السلطان قابوس، فقد حلت في المرتبة التاسعة عربياً، و375 عالمياً، وكانت قد تأسست في عام 1986. وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في المرتبة العاشرة عربياً، و411 عالمياً، وكانت قد تأسست 1919.
* جامعات أمريكية وبريطانية تستحوذ على أفضل 8 مراتب
* 10 جامعات عربية تحتل مراتب بين 143 و650 عالمياً
وليد صبري
اختار تصنيف مؤسسة "كيو إس" الجديد، "QS World University Rankings 2021"، كل من جامعة العلوم التطبيقية، وجامعة البحرين، في المملكة، ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، من أصل 5500 جامعة شملها التقييم.
واعتمدت المؤسسة في تصنيفها السنوي على 6 مؤشرات مختلفة تشمل، السمعة الأكاديمية، ومكانة خريجي الجامعة في سوق العمل، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى عدد الطلاب، ونسبة الشهادات العلمية لكل عضو في الهيئة الأكاديمية، ونسبة الطلبة الأجانب، ونسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية الأجانب.
ويعد تصنيف "كيو إس QS"، أحد أكثر التصنيفات العالمية للجامعات تميزاً، كما أنه واحد من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم، ويصدر سنوياً عن مؤسسة "كواكاريلي سيموندس" التي تعد إحدى أكبر ثلاث جهات تعنى بتصنيف الجامعات على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير.
وحلت جامعة العلوم التطبيقية في المرتبة "651 - 700"، فيما جاءت جامعة البحرين في المرتبة "801 - 1000".
وفيما يتعلق بجامعة العلوم التطبيقية، فهي تعتبر أول جامعة خاصة في البحرين تحقق هذا المركز المتقدم، كما أنها أول جامعة خاصة في البحرين تدخل هذا التصنيف العالمي إلى جانب نخبة كبيرة من الجامعات العالمية العريقة.
ونشر الموقع الإلكتروني للتصنيف نبذة عن جامعة العلوم التطبيقية قال فيها "حصلت جامعة العلوم التطبيقية على ترخيص من وزارة التربية والتعليم بموجب، مرسوم رقم "140/2004"، مؤرخ في 5 يوليو 2004 الصادر عن مجلس الوزراء، وأصبحت جامعة العلوم التطبيقية واحدة من أولى الجامعات الأهلية في مملكة البحرين، ومنذ ذلك الحين وجامعة العلوم التطبيقية تسعى لأن تصبح واحدة من الجامعات المتميزة ليس على نطاق مملكة البحرين فقط، بل على نطاق دول مجلس التعاون الخليجي ككل. كما تسعى الجامعة إلى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في مملكة البحرين، وذلك بتوفير البرامج التعليمية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، وتنصب أهداف الجامعة على إعداد خريجين يجمعون بين الجوانب النظرية والمهارات العملية في حقول المعرفة التي يختارونها، بالإضافة إلى التماشي مع كل التطورات في الجوانب الأكاديمية والعلوم والتكنولوجيا، حيث إن الجامعة تضمن لطلابها تجربة تعليمية متميزة وتوفر لهم قدراً من المعرفة يساعدهم على الانطلاق في الأجواء العالمية القائمة على التنافس، وهذا الأمر يعمل على تحقيق غايات الجامعة، حيث يصبح الخريجون على كفاءة عالية ولديهم القدرة على مواجهة التحديات في مهنتهم. وتسعى الجامعة لكي توفر للطلبة التعليم المتميز، بحيث تقدم لهم المناهج الدراسية الحديثة التي يحتمها القطاع الصناعي والقطاع العام سواء على النطاق المحلي أو الدولي، كما يعمل في الجامعة نخبة من الأكاديميين المتميزين الذين ينمون قدرات الطلبة على البحث العلمي مما يجعل خريجي الجامعة قادرين على مواجهة التحديات المستمرة في مهنتهم".
وجاءت جامعة البحرين في المرتبة "801 - 1000"، ووفقا للموقع الإلكتروني للجامعة، فإنها تصنف على أنها الجامعة الأولى محلياً، والثانية خليجياً، والسابعة عربياً، والـ 208 عالمياً.
ونشر الموقع الإلكتروني لتصنيف "كيو إس QS" نبذة عن الجامعة، قال فيها، "منذ إنشائها في عام 1986، تعمل جامعة البحرين بدقة وبشكل متكامل في إطار العلاقة الراسخة بين الحاضر والمستقبل من خلال ربط برامجها باحتياجات المجتمع. وتم تحديد هذه العلاقة بعد بحث تجريبي مستمر طويل في النهضة الاجتماعية والاقتصادية والصناعية التي شهدتها مملكة البحرين. وتلبي الجامعة متطلبات المجتمع من خلال تقديم درجات وبرامج مختلفة مثل الدبلوم الفني المساعد، الدبلوم المساعد، درجة البكالوريوس، الدبلوم العالي، الماجستير والدكتوراه. والأساس في الجامعة، هو في المقام الأول تقدير كرامة الإنسان وقدراته، وفقاً لهذه الفلسفة، لا يتوقف مستقبل الطالب عند مستوى أكاديمي معين ولكنه يستمر في تحقيق درجات أعلى، وهو عمل يشكل المستقبل المرغوب والواعد للطلاب ويتيح لهم الفرصة لتأكيد أنفسهم في مجتمعهم. كونها في دولة عربية وإسلامية، تهتم الجامعة بالثقافة العربية والإسلامية التي تمنح الجامعة هويتها والقدرة على إيصال رسالتها في ربط الماضي بالحاضر ومواجهة التحديات المستقبلية بتصميم قوي".
واستحوذت جامعات أمريكية على 5 مراتب بين أفضل الجامعات في العالم، فيما استحوذت جامعات بريطانية على 3 مراتب، وفق تصنيف "كيو إس". وحل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا، في المرتبة الأولى عالمياً، وقد تأسس عام 1861. وجاءت جامعة ستانفورد، في أمريكا في المرتبة الثانية، وقد تأسست عام 1885. وحلت جامعة هارفارد في أمريكا، في المرتبة الثالثة، وقد تأسست عام 1663. وجاء معهد كاليفورنيا للتقنية في أمريكا، في المرتبة الرابعة، وقد تأسس في عام 1891. وفي المرتبة الخامسة، جاءت جامعة أكسفورد البريطانية، ويعود تأسيسها لعام 1209. أما المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، فقد جاء في المرتبة السادسة، وتأسس في عام 1854. وجاءت جامعة كامبردج، في المرتبة السابعة، وتعد ثاني أقدم جامعة، وتأسست في عام 1209.
وحلت جامعة لندن إمبريال كوليدج، في المرتبة الثامنة، وتأسست في عام 1854. وشغلت جامعة شيكاغو المرتبة التاسعة، وتأسست في عام 1890. وحلت جامعة لندن العالمية "UCL"، في المرتبة العاشرة، وتأسست في عام 1826.
كما استحوذت 3 جامعات سعودية على مراتب في قائمة أفضل 10 جامعات عربية، فيما تحتضن الإمارات جامعتين، وجامعة واحدة لكل من مصر والأردن ولبنان.
وحصلت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية على المرتبة الأولى عربياً و143 عالمياً، وهي لا تزال تحتفظ بمرتبتها كأفضل جامعة عربية، لكن ترتيبها ارتفع 43 مرتبة عما كانت عليه خلال العام الماضي، لتصبح ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم. وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على المرتبة الثانية عربياً و186 عالمياً، مرتفعة من المرتبة 189 خلال تصنيف العالم الماضي، وتعتبر إحدى الجامعات الحكومية في السعودية، والتي تأسست في 1963.
كما جاءت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، في المرتبة الثالثة عربياً، و211 عالمياً، وكانت قد تأسست في 2007.
وحصلت الجامعة الأمريكية في بيروت على المرتبة الرابعة عربياً و220 عالمياً، وهي جامعة خاصة كانت قد تأسست في 1866 في منطقة راس بيروت. كما حصلت جامعة قطر على المرتبة الخامسة عربياً و245 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1973. وجاءت جامعة الإمارات العربية المتحدة، في المرتبة السادسة عربياً، و284 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1976. أما جامعة الملك سعود، في السعودية، فقد حصلت على المرتبة السابعة عربياً، و287 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1957. وجاءت الجامعة الأمريكية في الشارقة، في المرتبة الثامنة عربياً، و348 عالمياً، وكانت قد تأسست في 1997. أما جامعة السلطان قابوس، فقد حلت في المرتبة التاسعة عربياً، و375 عالمياً، وكانت قد تأسست في عام 1986. وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في المرتبة العاشرة عربياً، و411 عالمياً، وكانت قد تأسست 1919.