أيمن شكل
كانت وظيفته في الشركة استلام المبالغ المتحصلة وإيداعها في البنك، وكانت المؤسسة تثق فيه ويتسلم يومياً آلاف الدنانير لإيداعها في حساب الشركة دون أدنى مشكلة، لكن علاقة عاطفية ظهرت في حياته وازدياد مصروفاته على صديقته الجديدة بدأت تتجاوز راتبه، الأمر الذي جعله ينظر للأموال التي ينقلها يومياً إلى البنك، ويقرر في يوم الاستيلاء على أكثر من 46 ألف دينار.
القصة يسردها المحامي محمد المهدي وكيل المؤسسة، قائلاً إن الموظف كان يعمل في الشركة وكان ملتزماً بما تتطلبه مهنته من أمانة نقل الأموال إلى البنك يومياً، لكن المدير اكتشف عدم دخول مبلغ 46200 دينار لحساب الشركة، كان من المفترض أن يوردها المتهم، وعندما سأله المدير عن السبب، أجابه بأنه كان مشغولاً ولم يتمكن من الذهاب للبنك لكنه سيقوم بتوريد المبلغ في اليوم التالي.
ولكن اليوم التالي حمل خبراً غير سار، حيث أبلغ الموظف مديره بأنه ذهب إلى بركة سباحة مع صديقته، وكان المبلغ في السيارة، وعندما عاد إليها اكتشف سرقة المبلغ وتعهد بسداده ووقع إيصالاً بذلك، فما كان من الشركة إلا إبلاغ الشرطة بالواقعة.
وقامت الشرطة برفع البصمات من على سيارة المتهم لكنها لم تجد أي بصمة غريبة سوى بصماته وصديقته، فتم القبض عليهما ووجهت لهما النيابة تهمة اختلاس المبلغ للمتهم الأول والاشتراك في الجريمة لصديقته، وقدم المحامي محمد المهدي لائحة ادعاء بالحق المدني.
ونظرت المحكمة القضية وقالت إنه وقر في يقينها اقتراف المتهم لتهمة الاختلاس وببراءة المتهمة الثانية لأنها تشككت في صحة إسناد التهمة إليها، وحكمت المحكمة بحبس الموظف 6 أشهر وقدرت كفالة 500 دينار لإيقاف التنفيذ، واستبدال العقوبة بإلزامه بالعمل في خدمة المجتمع بموافقته، وإلزامه برد المبلغ المختلس وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف، وبرأت المحكمة صديقة المتهم مما أسند إليها.
كانت وظيفته في الشركة استلام المبالغ المتحصلة وإيداعها في البنك، وكانت المؤسسة تثق فيه ويتسلم يومياً آلاف الدنانير لإيداعها في حساب الشركة دون أدنى مشكلة، لكن علاقة عاطفية ظهرت في حياته وازدياد مصروفاته على صديقته الجديدة بدأت تتجاوز راتبه، الأمر الذي جعله ينظر للأموال التي ينقلها يومياً إلى البنك، ويقرر في يوم الاستيلاء على أكثر من 46 ألف دينار.
القصة يسردها المحامي محمد المهدي وكيل المؤسسة، قائلاً إن الموظف كان يعمل في الشركة وكان ملتزماً بما تتطلبه مهنته من أمانة نقل الأموال إلى البنك يومياً، لكن المدير اكتشف عدم دخول مبلغ 46200 دينار لحساب الشركة، كان من المفترض أن يوردها المتهم، وعندما سأله المدير عن السبب، أجابه بأنه كان مشغولاً ولم يتمكن من الذهاب للبنك لكنه سيقوم بتوريد المبلغ في اليوم التالي.
ولكن اليوم التالي حمل خبراً غير سار، حيث أبلغ الموظف مديره بأنه ذهب إلى بركة سباحة مع صديقته، وكان المبلغ في السيارة، وعندما عاد إليها اكتشف سرقة المبلغ وتعهد بسداده ووقع إيصالاً بذلك، فما كان من الشركة إلا إبلاغ الشرطة بالواقعة.
وقامت الشرطة برفع البصمات من على سيارة المتهم لكنها لم تجد أي بصمة غريبة سوى بصماته وصديقته، فتم القبض عليهما ووجهت لهما النيابة تهمة اختلاس المبلغ للمتهم الأول والاشتراك في الجريمة لصديقته، وقدم المحامي محمد المهدي لائحة ادعاء بالحق المدني.
ونظرت المحكمة القضية وقالت إنه وقر في يقينها اقتراف المتهم لتهمة الاختلاس وببراءة المتهمة الثانية لأنها تشككت في صحة إسناد التهمة إليها، وحكمت المحكمة بحبس الموظف 6 أشهر وقدرت كفالة 500 دينار لإيقاف التنفيذ، واستبدال العقوبة بإلزامه بالعمل في خدمة المجتمع بموافقته، وإلزامه برد المبلغ المختلس وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف، وبرأت المحكمة صديقة المتهم مما أسند إليها.