أكد مدير التدريب والتخطيط بالمجلس الأعلى للصحة، المقدم طبيب أحمد الأنصاري أن الجاهزية في مملكة البحرين التي وصلنا إليها تمكننا من التعامل مع 10,000 حالة قائمة في اليوم.
وأضاف أن في الأسبوع الماضي تراوحت نسبة معدل التكاثر الفوري في المملكة ما بين 1.3% إلى 1.8% ، ويجب أن تكون النسبة أقل من %1 لنتمكن من تجاوز هذا التحدي بنجاح ولن نستطيع تحقيق ذلك إلا من خلال التزام الجميع بالمسؤولية الفردية.
واستعرض الأنصاري المؤشرات المتعلقة بقياس انتشار الفيروس في المجتمع.
وأضاف مدة الوقت المستغرق لمضاعفة الحالات بين المواطنين خلال الشهرين الماضيين تراوحت بين 27 يوماً إلى 11 يوماً.
وبيّن: "على سبيل المثال في تاريخ 13 يونيو بلغ الوقت المستغرق لتضاعف الحالات 11 يوم مما يعكس انتشار متسارع للفيروس بين المواطنين، ويعزى ذلك إلى عدم التقيد بالتدابير الوقائية والإرشادات الموضوعة لحفظ سلامة الجميع".
وأضاف: المؤشر الثاني هو نسبة الحالات القائمة الجديدة مقارنة بالحالات المتعافية، حيث أن من الممكن أن تكون بدرجة واحدٍ لواحد.
وقال: "في حالة تزايد أعداد الحالات القائمة بالنسبة للحالات المتعافية وتجاوزها لعدد واحد لواحد فإن ذلك يعكس الانتشار الأوسع للفيروس، وفي الأسبوع الماضي تراوحت نسبة الحالات القائمة بالنسبة للحالات المتعافية ما بين 0.8% إلى 1.6%".
وتابع: "بناءً على ذلك يُنصح بالالتزام والحيطة والحذر واتباع جميع الإجراءات الوقائية للتصدي لهذا الفيروس والتغلب عليه في أسرع مدة ممكنة".
وأضاف: "أحد المعايير الأساسية هي نسبة النتائج الإيجابية (أي الحالات القائمة) من إجمالي عدد الفحوصات حيث يجب ألا تتجاوز نسبة الفحوصات الإيجابية أكثر من 5% من العدد الكلي للفحوصات".
وقال إنه في الأسابيع الماضية تراوحت نسبة الفحوصات الإيجابية من العدد الكلي للفحوصات في المملكة ما بين 5.7% إلى 9%، ويدل هذا المؤشر على ثبات في الانتشار ويذكرنا بمسؤوليتنا الفردية وأهمية الالتزام الكامل بالتعليمات لنتمكن من التصدي للفيروس والحد من انتشاره.
وبيّن أن معدل التكاثر الفوري يعرف بعدد الأشخاص الذين يمكن أن يتعرضوا للإصابة بالفيروس من حالة قائمة واحدة، والعدد 1 R يعني أن الشخص ينقل الفيروس لشخص آخر فقط.
وأكد أن المؤشر الخامس هو الطاقة الاستيعابية والطاقم الطبي، فمع الإجراءات الاستباقية لفريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد تم توفير أسرّة بعدد كافي في المستشفيات للعناية المركزة وكذلك لاستقبال الحالات القائمة.
وأضاف الأنصاري: "يتم تجهيز هذه الطاقة الاستيعابية بالتوازي مع عدد كافي من القوى العاملة المؤهلة لإدارة كافة الحالات وعلاجها ومتابعتها، والجميع على أتم الاستعداد لأي إجراءات مستقبلية قد تتخذ بناءً على الظروف والمستجدات وأعداد الحالات مستقبلاً".
وقدم شكره لكافة الكوادر العاملة في الميادين لاسيما الصحية والأمنية والخدمية والصحافة والتي تعمل على مدار الوقت لخدمة الوطن والمواطنين والمُقيمين.
وأكد أهمية التقيد بتدابير التباعد الاجتماعي عبر ترك مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر، ويجدد التذكير بضرورة التقيد بكافة التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية في المملكة ليعود الوضع كما كان عليه وأفضل.
وتابع: "المؤشر الأول هو الوقت المستغرق لمضاعفة إجمالي الحالات حيث أن المعايير الدولية أكدت على أهمية عدم تضاعف أعداد الحالات القائمة خلال مدة تستغرق أقل من أسبوعين، فعندما تكون المدة أقل من ذلك فإن ذلك يعد أمراً سلبياً ويعني انتشار الفيروس أكثر من المتوسط الطبيعي.
وقال: "نمر اليوم بمرحلة مهمة جدًا ولكن بوعي المواطنين والمقيمين يمكن السيطرة على هذه الجائحة وذلك من خلال الالتزام المسؤول والجاد، وتحمل جزء من المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه الوطن وأهله".
{{ article.visit_count }}
وأضاف أن في الأسبوع الماضي تراوحت نسبة معدل التكاثر الفوري في المملكة ما بين 1.3% إلى 1.8% ، ويجب أن تكون النسبة أقل من %1 لنتمكن من تجاوز هذا التحدي بنجاح ولن نستطيع تحقيق ذلك إلا من خلال التزام الجميع بالمسؤولية الفردية.
واستعرض الأنصاري المؤشرات المتعلقة بقياس انتشار الفيروس في المجتمع.
وأضاف مدة الوقت المستغرق لمضاعفة الحالات بين المواطنين خلال الشهرين الماضيين تراوحت بين 27 يوماً إلى 11 يوماً.
وبيّن: "على سبيل المثال في تاريخ 13 يونيو بلغ الوقت المستغرق لتضاعف الحالات 11 يوم مما يعكس انتشار متسارع للفيروس بين المواطنين، ويعزى ذلك إلى عدم التقيد بالتدابير الوقائية والإرشادات الموضوعة لحفظ سلامة الجميع".
وأضاف: المؤشر الثاني هو نسبة الحالات القائمة الجديدة مقارنة بالحالات المتعافية، حيث أن من الممكن أن تكون بدرجة واحدٍ لواحد.
وقال: "في حالة تزايد أعداد الحالات القائمة بالنسبة للحالات المتعافية وتجاوزها لعدد واحد لواحد فإن ذلك يعكس الانتشار الأوسع للفيروس، وفي الأسبوع الماضي تراوحت نسبة الحالات القائمة بالنسبة للحالات المتعافية ما بين 0.8% إلى 1.6%".
وتابع: "بناءً على ذلك يُنصح بالالتزام والحيطة والحذر واتباع جميع الإجراءات الوقائية للتصدي لهذا الفيروس والتغلب عليه في أسرع مدة ممكنة".
وأضاف: "أحد المعايير الأساسية هي نسبة النتائج الإيجابية (أي الحالات القائمة) من إجمالي عدد الفحوصات حيث يجب ألا تتجاوز نسبة الفحوصات الإيجابية أكثر من 5% من العدد الكلي للفحوصات".
وقال إنه في الأسابيع الماضية تراوحت نسبة الفحوصات الإيجابية من العدد الكلي للفحوصات في المملكة ما بين 5.7% إلى 9%، ويدل هذا المؤشر على ثبات في الانتشار ويذكرنا بمسؤوليتنا الفردية وأهمية الالتزام الكامل بالتعليمات لنتمكن من التصدي للفيروس والحد من انتشاره.
وبيّن أن معدل التكاثر الفوري يعرف بعدد الأشخاص الذين يمكن أن يتعرضوا للإصابة بالفيروس من حالة قائمة واحدة، والعدد 1 R يعني أن الشخص ينقل الفيروس لشخص آخر فقط.
وأكد أن المؤشر الخامس هو الطاقة الاستيعابية والطاقم الطبي، فمع الإجراءات الاستباقية لفريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد تم توفير أسرّة بعدد كافي في المستشفيات للعناية المركزة وكذلك لاستقبال الحالات القائمة.
وأضاف الأنصاري: "يتم تجهيز هذه الطاقة الاستيعابية بالتوازي مع عدد كافي من القوى العاملة المؤهلة لإدارة كافة الحالات وعلاجها ومتابعتها، والجميع على أتم الاستعداد لأي إجراءات مستقبلية قد تتخذ بناءً على الظروف والمستجدات وأعداد الحالات مستقبلاً".
وقدم شكره لكافة الكوادر العاملة في الميادين لاسيما الصحية والأمنية والخدمية والصحافة والتي تعمل على مدار الوقت لخدمة الوطن والمواطنين والمُقيمين.
وأكد أهمية التقيد بتدابير التباعد الاجتماعي عبر ترك مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر، ويجدد التذكير بضرورة التقيد بكافة التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية في المملكة ليعود الوضع كما كان عليه وأفضل.
وتابع: "المؤشر الأول هو الوقت المستغرق لمضاعفة إجمالي الحالات حيث أن المعايير الدولية أكدت على أهمية عدم تضاعف أعداد الحالات القائمة خلال مدة تستغرق أقل من أسبوعين، فعندما تكون المدة أقل من ذلك فإن ذلك يعد أمراً سلبياً ويعني انتشار الفيروس أكثر من المتوسط الطبيعي.
وقال: "نمر اليوم بمرحلة مهمة جدًا ولكن بوعي المواطنين والمقيمين يمكن السيطرة على هذه الجائحة وذلك من خلال الالتزام المسؤول والجاد، وتحمل جزء من المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه الوطن وأهله".