قالت والدة الطالب علي جميل حبيب، وهو من فئة اضطراب التوحد، بالصف الأول الابتدائي بمدرسة عمار بن ياسر الابتدائية للبنين، إن الاهتمام بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتوقف خلال فترة تعليق الدراسة، بل واصلوا في تلقي الخدمة التعليمية وهم في منازلهم، بإشراف مباشر من معلميهم بمدارس الدمج الحكومية.

وشكرت القائمين على استمرار العملية التعليمية بوزارة التربية والتعليم، وفي المدارس، بما فيها مدرسة ابنها التي لم تألُ جهداً في التواصل معه، وخصوصاً معلمته المشرفة على تنفيذ برامجه التربوية، حيث تتواصل دائماً سواء بالاتصالات التليفونية أو عن طريق تطبيق الواتساب، ويتم اللجوء إليها للاستفسار عن أي شيء يحتاج إلى توضيح.

وأضافت أم علي: "لا شك أن التدريس المباشر بالمدرسة أفضل، ولكن خيار التعلّم الرقمي كان هو الحل الأنسب لمواجهة الظروف الراهنة، وقد لاحظنا أن هناك تجاوباً إيجابياً لابننا مع ما يتلقاه من دروس وأنشطة ملائمة لقدراته، وخاصةً أنها تنوعت بين وسائل متنوعة مثل اليوتيوب والبرامج الأخرى التي لفتت انتباه علي بقدر كبير، ما جعله يندمج ويستمتع بمواصلة دراسته رغم عدم انتظامه بالمدرسة في الفترة الحالية".