أيمن شكل
دشن مجموعة من المتطوعين والاستشاريين في مجال الصحة، حملة توعوية دولية انطلقت من مملكة البحرين بمشاركة كندية وأوروبية أمريكية، وعربية وخليجية تحت عنوان «حقيقة في دقيقة» بمشاركة مواطني 16 دولة عربية و8 دول غربية، وباحثين من جامعات أكسفورد، هارفارد، تورونتو، والبحرين.
وأوضح منسق الحملة د. محمد سعد أن الحملة قدمت أكثر من 100 مادة فلمية ومنشورات وفيديوهات، لكيفية التعامل مع الأطفال في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا، وكيفية الإجابة على أسئلتهم، والتعامل مع الضغوط التي تقع على ربة الأسرة للعمل على اجتياز تلك المرحلة الحرجة.
من جانبها قالت استشارية طب العائلة د. زهرة خليفة إن الحملة عمل تطوعي يُقدّم دون مقابل مادي لخلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة، حيث توجد شريحة من المجتمع في الدول الفقيرة ليست على وعي بتداعيات كورونا، وتهدف الحملة للمساهمة في رفع الوعي الصحي والعناية بالصحة والذي من خلاله يمكن القضاء على الامراض المعدية والتقليل من الأمراض المزمنة السبب الأول في ارتفاع نسبة الوفيات في العالم.
كما لفتت إلى أن حملة «حقيقة في دقيقة» تعمل على أهمية توعية المرأة للحد من انتشار فيروس كورونا، كون المرأة النواة الحقيقية للاستقرار النفسـي والقـدرة عـلى حمـاية أسرتهـا ومحـيطها العائلي.
وركزت الاخصائية النفسية هدى يوسف على الدعم النفسي للأسرة وخصوصا الأم، للحد من انتشار فيروس كورونا إيمانا بدور الأسرة المحوري، والاستقرار الذي تمثله المرأة في حياة الأسرة من خلال نصائحها لتجنب أي تهديد يتعرض له أي فرد من أفراد أسرتها، وقالت إن الحملة راعت البعد النفسي للأسرة العربية والضغوط الكبيرة التي وقعت على الأسرة نتيجة التباعد الاجتماعي.
وأكد الاستشاري في مجال الإعاقة أسامة مدبولي ومدير مركز «معا» للتربية الخاصة، أن أحد المحاور الهامة لحملة «حقيقة في دقيقة» أنها تولي اهتماما بذوي الاعاقة وأسرهم، لوجود ضغوط مكثفة على عاتق الأسرة، بالإضافة للضغوط التي أفرزتها الجائحة، حيث أصبحت الأسر أكثر احتياجا للدعم النفسي والمعنوي والنصائح الطبية والفنية للتصرف في مثل تلك الأوضاع للحد من معاناة ذوي الإعاقة في مواجهة الجائحة.
فريق «حقيقة في دقيقة» ينتمون للعديد من الدول العربية والغربية، لكن الحملة انطلقت من البحرين، وتم توفير شبكة من المتخصصين وتعدت حدودها لأكثر من 20 دولة لتقديم الدعم وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وسوف تنشئ الحملة منصة إلكترونية لتقديم الدعم للأسرة العربية تدار بالكامل من متطوعين متخصصين كلا في مجاله.
{{ article.visit_count }}
دشن مجموعة من المتطوعين والاستشاريين في مجال الصحة، حملة توعوية دولية انطلقت من مملكة البحرين بمشاركة كندية وأوروبية أمريكية، وعربية وخليجية تحت عنوان «حقيقة في دقيقة» بمشاركة مواطني 16 دولة عربية و8 دول غربية، وباحثين من جامعات أكسفورد، هارفارد، تورونتو، والبحرين.
وأوضح منسق الحملة د. محمد سعد أن الحملة قدمت أكثر من 100 مادة فلمية ومنشورات وفيديوهات، لكيفية التعامل مع الأطفال في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا، وكيفية الإجابة على أسئلتهم، والتعامل مع الضغوط التي تقع على ربة الأسرة للعمل على اجتياز تلك المرحلة الحرجة.
من جانبها قالت استشارية طب العائلة د. زهرة خليفة إن الحملة عمل تطوعي يُقدّم دون مقابل مادي لخلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة، حيث توجد شريحة من المجتمع في الدول الفقيرة ليست على وعي بتداعيات كورونا، وتهدف الحملة للمساهمة في رفع الوعي الصحي والعناية بالصحة والذي من خلاله يمكن القضاء على الامراض المعدية والتقليل من الأمراض المزمنة السبب الأول في ارتفاع نسبة الوفيات في العالم.
كما لفتت إلى أن حملة «حقيقة في دقيقة» تعمل على أهمية توعية المرأة للحد من انتشار فيروس كورونا، كون المرأة النواة الحقيقية للاستقرار النفسـي والقـدرة عـلى حمـاية أسرتهـا ومحـيطها العائلي.
وركزت الاخصائية النفسية هدى يوسف على الدعم النفسي للأسرة وخصوصا الأم، للحد من انتشار فيروس كورونا إيمانا بدور الأسرة المحوري، والاستقرار الذي تمثله المرأة في حياة الأسرة من خلال نصائحها لتجنب أي تهديد يتعرض له أي فرد من أفراد أسرتها، وقالت إن الحملة راعت البعد النفسي للأسرة العربية والضغوط الكبيرة التي وقعت على الأسرة نتيجة التباعد الاجتماعي.
وأكد الاستشاري في مجال الإعاقة أسامة مدبولي ومدير مركز «معا» للتربية الخاصة، أن أحد المحاور الهامة لحملة «حقيقة في دقيقة» أنها تولي اهتماما بذوي الاعاقة وأسرهم، لوجود ضغوط مكثفة على عاتق الأسرة، بالإضافة للضغوط التي أفرزتها الجائحة، حيث أصبحت الأسر أكثر احتياجا للدعم النفسي والمعنوي والنصائح الطبية والفنية للتصرف في مثل تلك الأوضاع للحد من معاناة ذوي الإعاقة في مواجهة الجائحة.
فريق «حقيقة في دقيقة» ينتمون للعديد من الدول العربية والغربية، لكن الحملة انطلقت من البحرين، وتم توفير شبكة من المتخصصين وتعدت حدودها لأكثر من 20 دولة لتقديم الدعم وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وسوف تنشئ الحملة منصة إلكترونية لتقديم الدعم للأسرة العربية تدار بالكامل من متطوعين متخصصين كلا في مجاله.