هنأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة اعتماد مجلس الوزراء بمملكة البحرين يومًا للطبيب البحريني في أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، وتخصيص جائزة باسم سموه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي.
ورحب المدير العام للمنظمة بهذه الخطوة التي تجسد معاني التقدير والتكريم للعاملين في القطاع الصحي، وما يبذلونه من جهود في محاربةجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
واعرب عن اعتزازه وفخره بمشاركة مملكة البحرين في الاحتفاء بالعاملين في القطاع الصحي، تقديرا لجهودهم من أجل عالم افضل للبشرية في مختلف انحاء العالم.
وفي السياق ذاته، أشاد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، د. أحمد المنظري، بمباركة مجلس الوزراء بمملكة البحرين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لاعتماد يوم الطبيب البحريني الذي سيُحتَفَل به يوم الأربعاء الأول من شهر نوفمبر كل عام، وتخصيص جائزة باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في مجال البحث العلاجي والطبي.
ورأى د. المنظري أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تعكس تقدير سموه البالغ لجهود الأطباء وسائر العاملين في المجال الصحي وتضحياتهم في خدمة البشرية في مختلف دول العالم ومجتمعاته.
ونوَّه إلى أن مثل هذه الخطوة لتقدير وتكريم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي تحمل العديد من التوجُّهات الإيجابية التي ستجني منظمة الصحة العالمية ثمارها عما قريب ليس في مملكة البحرين فحسب، وإنما على مستوى الإقليم كله، مؤكدًا أثرها وصداها الإيجابيين في تحفيز مختلف دول الإقليم كي تحذو حذو مملكة البحرين في تكريم الأطباء وسائر العاملين في المجال الصحي وتقدير جهودهم الكبيرة في الحفاظ على صحة البشر والمجتمعات.
وأكَّد الدكتور المنظري أن منظمة الصحة العالمية تدعم مثل هذا التوجُّه الذي ينعكس بدوره على تشجيع وتحفيز القطاعات الطبية والصحية وتطويرها، وتصب في تنمية مجالات البحث العلاجي والطبي، بما يُسهِم في تحقيق أهداف المنظمة من أجل الارتقاء بمعايير الصحة لأفضل المستويات.
وأفاد على أن مباركة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لهذه الخطوة تكتسب أهمية خاصة في ظل هذه الأوقات الصعبة التي يواجه العالم فيها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، التي يبذل فيها الأطباء وبقية العاملين الصحيين جهودًا كبيرة ويقدمون عطاءات مضاعفة في التعامل مع المرضى والمخالطين لهم رغم كل التحديات والمخاطر التي تواجههم.
وأثنى على جهود مملكة البحرين الداعمة لدور منظمة الصحة العالمية، لا سيما في مواجهة هذه الجائحة.
ونوَّه إلى أن مملكة البحرين معروفة بنجاحاتها في المجال الطبي والرعاية الصحية نتيجة جهودٍ مشكورة وعملٍ دؤوب تقوم به الحكومة من أجل تعزيز المنظومة الصحية والعلاجية.
وأعرب عن ثقته في أن مثل هذه اللفتة المتميزة ستُسهِم في تعزيز الثقة في الأطباء بمملكة البحرين وتحفيزهم وتشجيعهم على مزيدٍ من العطاء والتميز في أداء مهمتهم الإنسانية النبيلة.
{{ article.visit_count }}
ورحب المدير العام للمنظمة بهذه الخطوة التي تجسد معاني التقدير والتكريم للعاملين في القطاع الصحي، وما يبذلونه من جهود في محاربةجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
واعرب عن اعتزازه وفخره بمشاركة مملكة البحرين في الاحتفاء بالعاملين في القطاع الصحي، تقديرا لجهودهم من أجل عالم افضل للبشرية في مختلف انحاء العالم.
وفي السياق ذاته، أشاد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، د. أحمد المنظري، بمباركة مجلس الوزراء بمملكة البحرين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لاعتماد يوم الطبيب البحريني الذي سيُحتَفَل به يوم الأربعاء الأول من شهر نوفمبر كل عام، وتخصيص جائزة باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في مجال البحث العلاجي والطبي.
ورأى د. المنظري أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تعكس تقدير سموه البالغ لجهود الأطباء وسائر العاملين في المجال الصحي وتضحياتهم في خدمة البشرية في مختلف دول العالم ومجتمعاته.
ونوَّه إلى أن مثل هذه الخطوة لتقدير وتكريم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي تحمل العديد من التوجُّهات الإيجابية التي ستجني منظمة الصحة العالمية ثمارها عما قريب ليس في مملكة البحرين فحسب، وإنما على مستوى الإقليم كله، مؤكدًا أثرها وصداها الإيجابيين في تحفيز مختلف دول الإقليم كي تحذو حذو مملكة البحرين في تكريم الأطباء وسائر العاملين في المجال الصحي وتقدير جهودهم الكبيرة في الحفاظ على صحة البشر والمجتمعات.
وأكَّد الدكتور المنظري أن منظمة الصحة العالمية تدعم مثل هذا التوجُّه الذي ينعكس بدوره على تشجيع وتحفيز القطاعات الطبية والصحية وتطويرها، وتصب في تنمية مجالات البحث العلاجي والطبي، بما يُسهِم في تحقيق أهداف المنظمة من أجل الارتقاء بمعايير الصحة لأفضل المستويات.
وأفاد على أن مباركة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لهذه الخطوة تكتسب أهمية خاصة في ظل هذه الأوقات الصعبة التي يواجه العالم فيها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، التي يبذل فيها الأطباء وبقية العاملين الصحيين جهودًا كبيرة ويقدمون عطاءات مضاعفة في التعامل مع المرضى والمخالطين لهم رغم كل التحديات والمخاطر التي تواجههم.
وأثنى على جهود مملكة البحرين الداعمة لدور منظمة الصحة العالمية، لا سيما في مواجهة هذه الجائحة.
ونوَّه إلى أن مملكة البحرين معروفة بنجاحاتها في المجال الطبي والرعاية الصحية نتيجة جهودٍ مشكورة وعملٍ دؤوب تقوم به الحكومة من أجل تعزيز المنظومة الصحية والعلاجية.
وأعرب عن ثقته في أن مثل هذه اللفتة المتميزة ستُسهِم في تعزيز الثقة في الأطباء بمملكة البحرين وتحفيزهم وتشجيعهم على مزيدٍ من العطاء والتميز في أداء مهمتهم الإنسانية النبيلة.