ناقشت الباحثة زهراء العلي من قسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي مؤخراً أطروحة الدكتوراه بعنوان "الديناميكية المكانية والزمانية لملوحة التربة والغطاء النباتي في الكويت باستخدام الجيومعلوماتية". هدفت الدراسة إلى تقييم أثر تغير المناخ على ملوحة التربة خلال 30 عاما، وتتبع تغير الغطاء النباتي بدولة الكويت خلال 45 عاما.
واعتمدت الدراسة ولأول مرة على مقارنة ثمانية نماذج ملوحة اعتماداً على صور لاندسات الفضائية، بالإضافة للتحاليل المخبرية لملوحة عينات التربة للتحقق من أداء تلك النماذج. كما قارنت بين مؤشرات الغطاء النباتي المختلفة لاختيار أفضلها في ظل الغطاء النباتي الصحراوي لدولة الكويت.
وأشارت نتائج البحث إلى ارتباط قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة بملوحة التربة، بالإضافة إلى دور الخصائص الفيزيائية للتربة، والجيومورفولوجيا، ومنسوب المياه الجوفية الضحلة بالمساهمة بتسريع تملح التربة، ناهيك عن بعض الأنشطة البشرية.
وبينت الدراسة أن تدهور الغطاء النباتي هو انعكاس لتأثير تغير المناخ، والأنشطة البشرية بالأماكن المفتوحة كالرعي ونشاط التخييم، موضحة أهمية استخدام الصور الفضائية بتتبع القضايا البيئية لما لها من توفير للوقت والجهد خاصة على مساحات كبيرة ولفترات طويلة.
واقترحت الدراسة مواصلة البحث بالخصائص الطيفية للأملاح، واستخدام تكنولوجيا الدرون أو الطائرات بدون طيار ذات المستشعرات الطيفية في إجراء التقييم والمتابعة المستمرة لقضايا تدهور الأراضي.
وتشكلت لجنة المناقشة من كل من أ.د. عبد الرزاق البناري الأستاذ بقسم الوارد الطبيعية في جامعة الخليج العربي سابقاً مشرفاً رئيساً على البحث، بمشاركة أ.د. أسماء أبا حسين الأستاذ في قسم الموارد الطبيعية بجامعة الخليج العربي سابقاً، د. عبدالهادي عبدالوهاب أستاذ الموارد الطبيعية المشارك بجامعة الخليج العربي، وكان الممتحن الخارجي أ.د. حسن رهناني أستاذ الاستشعار عن بعد، جامعة الملك الحسن الثاني بالمغرب، وأ.د. وليد الزباري من قسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي ممتحناً داخليا للأطروحة.
{{ article.visit_count }}
واعتمدت الدراسة ولأول مرة على مقارنة ثمانية نماذج ملوحة اعتماداً على صور لاندسات الفضائية، بالإضافة للتحاليل المخبرية لملوحة عينات التربة للتحقق من أداء تلك النماذج. كما قارنت بين مؤشرات الغطاء النباتي المختلفة لاختيار أفضلها في ظل الغطاء النباتي الصحراوي لدولة الكويت.
وأشارت نتائج البحث إلى ارتباط قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة بملوحة التربة، بالإضافة إلى دور الخصائص الفيزيائية للتربة، والجيومورفولوجيا، ومنسوب المياه الجوفية الضحلة بالمساهمة بتسريع تملح التربة، ناهيك عن بعض الأنشطة البشرية.
وبينت الدراسة أن تدهور الغطاء النباتي هو انعكاس لتأثير تغير المناخ، والأنشطة البشرية بالأماكن المفتوحة كالرعي ونشاط التخييم، موضحة أهمية استخدام الصور الفضائية بتتبع القضايا البيئية لما لها من توفير للوقت والجهد خاصة على مساحات كبيرة ولفترات طويلة.
واقترحت الدراسة مواصلة البحث بالخصائص الطيفية للأملاح، واستخدام تكنولوجيا الدرون أو الطائرات بدون طيار ذات المستشعرات الطيفية في إجراء التقييم والمتابعة المستمرة لقضايا تدهور الأراضي.
وتشكلت لجنة المناقشة من كل من أ.د. عبد الرزاق البناري الأستاذ بقسم الوارد الطبيعية في جامعة الخليج العربي سابقاً مشرفاً رئيساً على البحث، بمشاركة أ.د. أسماء أبا حسين الأستاذ في قسم الموارد الطبيعية بجامعة الخليج العربي سابقاً، د. عبدالهادي عبدالوهاب أستاذ الموارد الطبيعية المشارك بجامعة الخليج العربي، وكان الممتحن الخارجي أ.د. حسن رهناني أستاذ الاستشعار عن بعد، جامعة الملك الحسن الثاني بالمغرب، وأ.د. وليد الزباري من قسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي ممتحناً داخليا للأطروحة.