أكدت مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، أن الهيئة تعمل اليوم الهيئة على الانتهاء من ملف "فن الفجري" ليكون أول ملف خاص بالمملكة على قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.
جاء ذلك، لدى مشاركتها أمس، في الاجتماع الاستثنائي عن بُعد للمسؤولين عن التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، ممثلة بذلك هيئة الثقافة ومملكة البحرين.
وعقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" الاجتماع بهدف مناقشة سبل حماية وصون التراث الثقافي غير المادي في الوطن العربي في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا "كوفيد19"، إضافة إلى مواكبة التطورات العالمية المتعلقة بهذه الأزمة وتأثيرها على هذا القطاع الذي يعد من أكثر القطاعات تأثراً بإجراءات الإغلاق العامة.
وقالت الشيخة هلا: "فيما نحن نمر بواحدة من أكثر الأزمات تأثيراً على القطاعات الثقافية حول العالم، لابد لنا من وقفة حقيقة من أجل تعزيز قدرة العمل الثقافي في عالمنا العربي على الصمود في وجه هذا التحدي". وأضافت: "التراث الثقافي غير المادي هو جزء أساسي من هويتنا الحضارية وفيه من الغنى الإنساني ما يميّز وطننا العربي ويروّج لصورته الأجمل، لذلك كان لزاماً علينا أن نوجه اهتمامنا إلى حفظه وصونه، خصوصاً في ظل جائحة فيروس كورونا التي أثرت على كافة قطاعات الإنتاج الثقافي والإبداعي".
وأكدت أن البحرين والهيئة تضعان التراث الثقافي غير المادي ضمن قائمة أولوياتهما، مشيرة إلى أن المملكة تمكّنت من الاطلاع بدور هام في حفظ هذا الجزء من التراث الإنساني على المستويين المحلي والإقليمي.
وأوضحت أن المملكة شاركت في تقديم ملفين عربيين إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونيسكو وهما ملفا "النخلة" و "فنون الخط العربي". كما نظّمت هيئة الثقافة الملتقى الوطني الأول للتراث الثقافي غير المادي في البحرين خلال الربع الأخير من العام الماضي.
ونوّهت، بأن البحرين انتقلت بالتراث الثقافي غير المادي العربي والإسلامي إلى العالمية حين نجحت في تقديم مقترح يوم عالمي للفن الإسلامي إلى منظمة اليونيسكو ،حين كانت المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2018م، واعتمدته المنظمة العام الماضي ليوافق يوم 18 نوفمبر من كل عام.
وحول سبل مواجهة التحديات التي فرضتها أزمة الوباء العالمي ودعم جهود الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للوطن العربي، أكدت أن التقنيات الحديثة من وسائل الاتصالات والمعلومات تتيح اليوم مساحة آمنة يمكن فيها للعمل الثقافي أن يزدهر.
وأوضحت أن هذه التقنيات، ساهمت في الترويج للمكتسبات الثقافية العربية سابقاً ويمكنها اليوم استضافة أرشيف عربي متكامل يوثّق للتراث الثقافي غير المادي كالفنون الشعبية والأدائية التقليدية، القصص الشعبية، تقاليد الطهي الأصيلة وغيرها.
يذكر أن البحرين صادقت على هذه اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي في 7 مارس 2014. وتؤكد الاتفاقية على أهمية التراث الثقافي غير الماديّ كأحد عوامل التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية الثقافية لدى الجماعات والمجتمعات والأفراد.
ويوجد 3 قوائم ضمن هذه الاتفاقية وهي: قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وسجل أفضل ممارسات الصون.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، لدى مشاركتها أمس، في الاجتماع الاستثنائي عن بُعد للمسؤولين عن التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، ممثلة بذلك هيئة الثقافة ومملكة البحرين.
وعقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" الاجتماع بهدف مناقشة سبل حماية وصون التراث الثقافي غير المادي في الوطن العربي في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا "كوفيد19"، إضافة إلى مواكبة التطورات العالمية المتعلقة بهذه الأزمة وتأثيرها على هذا القطاع الذي يعد من أكثر القطاعات تأثراً بإجراءات الإغلاق العامة.
وقالت الشيخة هلا: "فيما نحن نمر بواحدة من أكثر الأزمات تأثيراً على القطاعات الثقافية حول العالم، لابد لنا من وقفة حقيقة من أجل تعزيز قدرة العمل الثقافي في عالمنا العربي على الصمود في وجه هذا التحدي". وأضافت: "التراث الثقافي غير المادي هو جزء أساسي من هويتنا الحضارية وفيه من الغنى الإنساني ما يميّز وطننا العربي ويروّج لصورته الأجمل، لذلك كان لزاماً علينا أن نوجه اهتمامنا إلى حفظه وصونه، خصوصاً في ظل جائحة فيروس كورونا التي أثرت على كافة قطاعات الإنتاج الثقافي والإبداعي".
وأكدت أن البحرين والهيئة تضعان التراث الثقافي غير المادي ضمن قائمة أولوياتهما، مشيرة إلى أن المملكة تمكّنت من الاطلاع بدور هام في حفظ هذا الجزء من التراث الإنساني على المستويين المحلي والإقليمي.
وأوضحت أن المملكة شاركت في تقديم ملفين عربيين إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونيسكو وهما ملفا "النخلة" و "فنون الخط العربي". كما نظّمت هيئة الثقافة الملتقى الوطني الأول للتراث الثقافي غير المادي في البحرين خلال الربع الأخير من العام الماضي.
ونوّهت، بأن البحرين انتقلت بالتراث الثقافي غير المادي العربي والإسلامي إلى العالمية حين نجحت في تقديم مقترح يوم عالمي للفن الإسلامي إلى منظمة اليونيسكو ،حين كانت المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2018م، واعتمدته المنظمة العام الماضي ليوافق يوم 18 نوفمبر من كل عام.
وحول سبل مواجهة التحديات التي فرضتها أزمة الوباء العالمي ودعم جهود الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للوطن العربي، أكدت أن التقنيات الحديثة من وسائل الاتصالات والمعلومات تتيح اليوم مساحة آمنة يمكن فيها للعمل الثقافي أن يزدهر.
وأوضحت أن هذه التقنيات، ساهمت في الترويج للمكتسبات الثقافية العربية سابقاً ويمكنها اليوم استضافة أرشيف عربي متكامل يوثّق للتراث الثقافي غير المادي كالفنون الشعبية والأدائية التقليدية، القصص الشعبية، تقاليد الطهي الأصيلة وغيرها.
يذكر أن البحرين صادقت على هذه اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي في 7 مارس 2014. وتؤكد الاتفاقية على أهمية التراث الثقافي غير الماديّ كأحد عوامل التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية الثقافية لدى الجماعات والمجتمعات والأفراد.
ويوجد 3 قوائم ضمن هذه الاتفاقية وهي: قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وسجل أفضل ممارسات الصون.