موزة فريد
خير أصحاب حملات حج وعمرة، الزبائن، ما بين إعادة المبالغ التي تم دفعها سلفاً بالكامل أو اعتبارها مقدماً لحج العام المقبل، وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية بقيام الحج بأعداد محدودة جداً للموجودين بالأراضي السعودية.
وأضافوا لـ"الوطن"، أنهم ملتزمون بإعادتها باعتبارها حقاً من حقوقهم، إلا أنهم طالبوا بحصولهم على دعم بعد الخسائر التي تكبدها القطاع.
وقال رئيس بعثة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان "إنه لم يتم إيقاف الحج بل تم اقتصاره على من هم داخل السعودية"، معبراً عن أمله بأن تزول هذه الأزمة وأن يعاود الحج العام المقبل.
وأضاف، أن كافة أصحاب الحملات ملتزمة بإعادة مبالغ حملات الحج هذا العام، بعد أن تسلمتها سلفاً، مثنياً على قرار السعودية الذي يهدف إلى حفظ صحة وسلامة وأرواح الناس.
وأكد صاحب حملة الموالي رضي محمد، أن حملته بدأت بإعادة المبالغ لأصحابها الذين كانوا يرغبون في أداء فريضة الحج لهذا العام، خصوصاً أنه لا توجد التزامات مع الفنادق في مكة المكرمة أو المدينة المنورة بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".
وأشار إلى تفاوت الخسائر من حملة لأخرى، فهناك حملات دون موظفين أو إيجار مكتب وغيرها من الأمور التشغيلية، مبيناً أنه ملتزم بإيجار المكتب والموظفين بالإضافة للأمور التشغيلية الأخرى، داعياً إلى النظر في أوضاع المكاتب من خلال مدهم بالدعم كون المكتب مسجلاً تحت ترخيص الحج ولايندرج ضمن سجل لهيئة سوق العمل.
فيما أكد صاحب حملة المواسم جاسم أبل، وجود خسائر، خصوصاً وأنهم يعتمدون بشكل كبير على موعد الحج لوجود عائد يمكن من خلاله تغطية كافة التكاليف التشغيلية.
وأوضح، أن الاستعداد لموسم الحج يكون قبل 6 أشهر وحتى ما بعد الموسم، الأمر الذي يجبرنا على تغطية التكاليف من جيوبنا.
وأكد أنه رفع خطاباً سابقاً مرفقاً بتوقيع أصحاب الحملات، إلى وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تضمن مطالبهم بدعم هذا القطاع في حال وقف الحج الخارجي، ولكن تلقينا إجابة بأنه لا يوجد مخصص في الميزانية كونهم يندرجون تحت ترخيص وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وعبر عن أمله بأن تنظر الجهات المعنية في دعم أصحاب الحملات أسوة ببقية القطاعات، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تكبدوا خلالها خسائر كبيرة.
وفيما يتعلق بالمبالغ التي دفعها الحجاج الذين كانوا يرغبون في أداء موسم الحج، "سنقوم بتخيير الحاج في حال أراد استعادة المبلغ بأكمله يمكنه ذلك أو الاحتفاظ به للعام المقبل دون أي خصم وبنفس سعر الحملة".
وأكد أن هناك العديد من الأفراد قاموا بتسجيل أسمائهم بنية السفر للحج مع الحملة دون دفع وهناك من دفع مقدماً والذي يصل عددهم إلى 50 شخصاً.
من جانبه قال صاحب حملة الفلاح عبدالله القحطاني، إن الحملة - وهي 5 حملات مشتركة في حملة واحدة - تعكف على إعادة المبالغ المستلمة سابقاً، على الرغم من الخسائر التي تكبدوها سابقاً.
خير أصحاب حملات حج وعمرة، الزبائن، ما بين إعادة المبالغ التي تم دفعها سلفاً بالكامل أو اعتبارها مقدماً لحج العام المقبل، وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية بقيام الحج بأعداد محدودة جداً للموجودين بالأراضي السعودية.
وأضافوا لـ"الوطن"، أنهم ملتزمون بإعادتها باعتبارها حقاً من حقوقهم، إلا أنهم طالبوا بحصولهم على دعم بعد الخسائر التي تكبدها القطاع.
وقال رئيس بعثة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان "إنه لم يتم إيقاف الحج بل تم اقتصاره على من هم داخل السعودية"، معبراً عن أمله بأن تزول هذه الأزمة وأن يعاود الحج العام المقبل.
وأضاف، أن كافة أصحاب الحملات ملتزمة بإعادة مبالغ حملات الحج هذا العام، بعد أن تسلمتها سلفاً، مثنياً على قرار السعودية الذي يهدف إلى حفظ صحة وسلامة وأرواح الناس.
وأكد صاحب حملة الموالي رضي محمد، أن حملته بدأت بإعادة المبالغ لأصحابها الذين كانوا يرغبون في أداء فريضة الحج لهذا العام، خصوصاً أنه لا توجد التزامات مع الفنادق في مكة المكرمة أو المدينة المنورة بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".
وأشار إلى تفاوت الخسائر من حملة لأخرى، فهناك حملات دون موظفين أو إيجار مكتب وغيرها من الأمور التشغيلية، مبيناً أنه ملتزم بإيجار المكتب والموظفين بالإضافة للأمور التشغيلية الأخرى، داعياً إلى النظر في أوضاع المكاتب من خلال مدهم بالدعم كون المكتب مسجلاً تحت ترخيص الحج ولايندرج ضمن سجل لهيئة سوق العمل.
فيما أكد صاحب حملة المواسم جاسم أبل، وجود خسائر، خصوصاً وأنهم يعتمدون بشكل كبير على موعد الحج لوجود عائد يمكن من خلاله تغطية كافة التكاليف التشغيلية.
وأوضح، أن الاستعداد لموسم الحج يكون قبل 6 أشهر وحتى ما بعد الموسم، الأمر الذي يجبرنا على تغطية التكاليف من جيوبنا.
وأكد أنه رفع خطاباً سابقاً مرفقاً بتوقيع أصحاب الحملات، إلى وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تضمن مطالبهم بدعم هذا القطاع في حال وقف الحج الخارجي، ولكن تلقينا إجابة بأنه لا يوجد مخصص في الميزانية كونهم يندرجون تحت ترخيص وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وعبر عن أمله بأن تنظر الجهات المعنية في دعم أصحاب الحملات أسوة ببقية القطاعات، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تكبدوا خلالها خسائر كبيرة.
وفيما يتعلق بالمبالغ التي دفعها الحجاج الذين كانوا يرغبون في أداء موسم الحج، "سنقوم بتخيير الحاج في حال أراد استعادة المبلغ بأكمله يمكنه ذلك أو الاحتفاظ به للعام المقبل دون أي خصم وبنفس سعر الحملة".
وأكد أن هناك العديد من الأفراد قاموا بتسجيل أسمائهم بنية السفر للحج مع الحملة دون دفع وهناك من دفع مقدماً والذي يصل عددهم إلى 50 شخصاً.
من جانبه قال صاحب حملة الفلاح عبدالله القحطاني، إن الحملة - وهي 5 حملات مشتركة في حملة واحدة - تعكف على إعادة المبالغ المستلمة سابقاً، على الرغم من الخسائر التي تكبدوها سابقاً.