أيمن شكل
أيّدت محكمة التمييز الأحكام الصادرة على 3 مدانين بتشكيل خلية تهريب مخدرات، حيث عاقبت المحكمة المتهم الأول بالسجن 10 سنوات والغرامة 5 آلاف دينار، وبسجن الثاني 5 سنوات والثالث 3 سنوات.
وكانت إدارة مكافحة المخدرات قد وردت لها معلومات تفيد بقيام محكوم بعقوبة السجن للاتجار في المخدرات بتشكيل شبكة للاتجار خارج السجن بمعاونة شقيقه وابنه وشخص باستخدام هاتف مهرب داخل السجن، وأن دور المتهم الثاني "نيجيري" هو جلب المواد المخدرة ويعاونه المتهم الرابع والخامس.
وأثناء عودة المتهم الثالث من نيجيريا، تم الترتيب لترقب وصوله والقبض عليه، حيث عثر بحوزته على 3135.1 جراما من الشبو مخبأة في حقيبة ملابسه، بالإضافة إلى كمية من الماريجوانا تبلغ 177.4 جراما.
وفي اعترافاته أقر بأنّ شخصا بحرينيا سيستقبله، ولا يعرف أي تفاصيل عنه، فتم إطلاقه إلى أن اقترب منه المتهم الرابع فتم القبض عليه.
واعترف الأخير بأنه حضر لاستقبال المتهم بناء على تكليف المتهم الأول، وأن دوره أن يوصل المخدرات والشخص الذي يحملها إلى إفريقي آخر "المتهم الثاني" بمنطقة الجفير.
واعترف المتهم الرابع بأن المتهم طلب استقبال أشخاص قادمين من إفريقيا، وأنه علم أنهم يجلبون المخدرات وأنه اول من استقبل المتهم الثاني عند قدومه أول مرة وكان بحوزته 3 كيلو حشيش، وأن المتهم الأول في بعض الأوقات يطلب منه نقل المواد المخدرة إلى والده المتهم الخامس حيث انه ليس على دراية بطريقة وزن المواد المخدرة وتوزيعها، وأن دوره فقط كان استقبال الأشخاص وإيصالهم ببعض.
كما اعترف على المتهم السادس بأنه مشارك في التشكيل وكان دائما ما ينقل له أموال او يقابله بأشخاص لإتمام الصفقات.
وقام المتهم الرابع بالاتصال بالمتهم أمام الشرطة وأخبره بأنه استقبل المتهم الثالث، فطلب منه الأول انتظار شخص في منطقة تم الاتفاق عليها وسيحضر له المتهم السابق لاستلام المواد المخدرة من المتهم الثالث، وبالفعل تلقى المتهم الرابع اتصالا من المتهم السابع فتمت مراقبة المكان في انتظار المستلم، الذي حضر وطلب منه وضع الشبو بالقرب من سور مدرسة، وعندما حضرت سيارة تحمل 3 أشخاص ترجل أحدهم وأخذ الكيس فتم القبض عليه.
أيّدت محكمة التمييز الأحكام الصادرة على 3 مدانين بتشكيل خلية تهريب مخدرات، حيث عاقبت المحكمة المتهم الأول بالسجن 10 سنوات والغرامة 5 آلاف دينار، وبسجن الثاني 5 سنوات والثالث 3 سنوات.
وكانت إدارة مكافحة المخدرات قد وردت لها معلومات تفيد بقيام محكوم بعقوبة السجن للاتجار في المخدرات بتشكيل شبكة للاتجار خارج السجن بمعاونة شقيقه وابنه وشخص باستخدام هاتف مهرب داخل السجن، وأن دور المتهم الثاني "نيجيري" هو جلب المواد المخدرة ويعاونه المتهم الرابع والخامس.
وأثناء عودة المتهم الثالث من نيجيريا، تم الترتيب لترقب وصوله والقبض عليه، حيث عثر بحوزته على 3135.1 جراما من الشبو مخبأة في حقيبة ملابسه، بالإضافة إلى كمية من الماريجوانا تبلغ 177.4 جراما.
وفي اعترافاته أقر بأنّ شخصا بحرينيا سيستقبله، ولا يعرف أي تفاصيل عنه، فتم إطلاقه إلى أن اقترب منه المتهم الرابع فتم القبض عليه.
واعترف الأخير بأنه حضر لاستقبال المتهم بناء على تكليف المتهم الأول، وأن دوره أن يوصل المخدرات والشخص الذي يحملها إلى إفريقي آخر "المتهم الثاني" بمنطقة الجفير.
واعترف المتهم الرابع بأن المتهم طلب استقبال أشخاص قادمين من إفريقيا، وأنه علم أنهم يجلبون المخدرات وأنه اول من استقبل المتهم الثاني عند قدومه أول مرة وكان بحوزته 3 كيلو حشيش، وأن المتهم الأول في بعض الأوقات يطلب منه نقل المواد المخدرة إلى والده المتهم الخامس حيث انه ليس على دراية بطريقة وزن المواد المخدرة وتوزيعها، وأن دوره فقط كان استقبال الأشخاص وإيصالهم ببعض.
كما اعترف على المتهم السادس بأنه مشارك في التشكيل وكان دائما ما ينقل له أموال او يقابله بأشخاص لإتمام الصفقات.
وقام المتهم الرابع بالاتصال بالمتهم أمام الشرطة وأخبره بأنه استقبل المتهم الثالث، فطلب منه الأول انتظار شخص في منطقة تم الاتفاق عليها وسيحضر له المتهم السابق لاستلام المواد المخدرة من المتهم الثالث، وبالفعل تلقى المتهم الرابع اتصالا من المتهم السابع فتمت مراقبة المكان في انتظار المستلم، الذي حضر وطلب منه وضع الشبو بالقرب من سور مدرسة، وعندما حضرت سيارة تحمل 3 أشخاص ترجل أحدهم وأخذ الكيس فتم القبض عليه.