واشنطن - (الحرة، وكالات): طردت إدراة الشرطة في ويلمنجتون بولاية كارولينا الشمالية ثلاثة من ضباط الشرطة بعد تسجيل صوتي يستعملون فيه عبارات عنصرية ويناقشون خطط لـ"ذبح" السود في حرب أهلية أخرى.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن رجال الشرطة، مايكل بينر، جيسي مور، والضابط جيمس جيلمور، سجلوا بطريق الخطأ حديثهم في سيارات الدورية.
ويسمع صوت بينر، وهو يقول إنه يتوقع أن تؤدي احتجاجات "حياة السود مهمة" إلى حرب أهلية. وقال بينر "أنا مستعد"، مضيفاً أنه سيشتري بندقية هجومية. وقال، "سوف نخرج ونبدأ في ذبحهم".
من جانبه، يسمع مور في التسجيل وهو يصف مسؤولة محلية في المحكمة بأنها قاضية زنجية، إضافة إلى تلفظه بعبارة مثلية.
ورغم نفيهم أن يكون حديثهم عنصرياً، إلا أن رئيس شرطة ويلمنجتون دوني ويليامز، وهو أمريكي أسود، وصف التسجيلات بأنها "مهينة بوحشية"، عند إعلانه عن قرار الطرد.
وأضاف أنه سيضمن عدم قيام المدينة بإعادة توظيف أي منهم، وسيطلب من مسؤولي الولاية مراجعة شهادات تنفيذ القانون الخاصة بهم.
واكتشفت محادثة الضباط بالصدفة، إذ في 4 يونيو، كانت رقيبة تجري مراجعات فيديو روتينية عندما وجدت مقطعاً طويلاً من الضابط بينر، سجل عن طريق "تفعيل عرضي"، وبعد الاستماع إلى المناقشة العنصرية، نبهت أحد الرؤساء الذي بدأ تحقيقاً داخلياً.
وأشعلت حادثة وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد أثناء اعتقاله، التي اعتبرت أن دوافعها عنصرية، غضباً شعبياً أدى إلى اندلاع احتجاجات في شتى أنحاء البلاد، تطالب بوضع حد لعنف الشرطة والعنصرية التي لا يزال كثير من السود يعانون منها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن رجال الشرطة، مايكل بينر، جيسي مور، والضابط جيمس جيلمور، سجلوا بطريق الخطأ حديثهم في سيارات الدورية.
ويسمع صوت بينر، وهو يقول إنه يتوقع أن تؤدي احتجاجات "حياة السود مهمة" إلى حرب أهلية. وقال بينر "أنا مستعد"، مضيفاً أنه سيشتري بندقية هجومية. وقال، "سوف نخرج ونبدأ في ذبحهم".
من جانبه، يسمع مور في التسجيل وهو يصف مسؤولة محلية في المحكمة بأنها قاضية زنجية، إضافة إلى تلفظه بعبارة مثلية.
ورغم نفيهم أن يكون حديثهم عنصرياً، إلا أن رئيس شرطة ويلمنجتون دوني ويليامز، وهو أمريكي أسود، وصف التسجيلات بأنها "مهينة بوحشية"، عند إعلانه عن قرار الطرد.
وأضاف أنه سيضمن عدم قيام المدينة بإعادة توظيف أي منهم، وسيطلب من مسؤولي الولاية مراجعة شهادات تنفيذ القانون الخاصة بهم.
واكتشفت محادثة الضباط بالصدفة، إذ في 4 يونيو، كانت رقيبة تجري مراجعات فيديو روتينية عندما وجدت مقطعاً طويلاً من الضابط بينر، سجل عن طريق "تفعيل عرضي"، وبعد الاستماع إلى المناقشة العنصرية، نبهت أحد الرؤساء الذي بدأ تحقيقاً داخلياً.
وأشعلت حادثة وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد أثناء اعتقاله، التي اعتبرت أن دوافعها عنصرية، غضباً شعبياً أدى إلى اندلاع احتجاجات في شتى أنحاء البلاد، تطالب بوضع حد لعنف الشرطة والعنصرية التي لا يزال كثير من السود يعانون منها.