بمناسبة يوم البحار العالمي الذي يصادف تاريخ 25 يونيو من كل عام أشاد وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد بالدور الكبير الذي يقوم به البحارة في أنحاء العالم وبالأخص البحارة العاملين على السفن البحرينية وفي موانئ المملكة حيث أكد على أهمية ما يقومون به لضمان استمرارية حركة الملاحة البحرية وانسيابية العمل في الموانئ وبالتالي استمرار تدفق المواد الاستهلاكية والسلع والمواد الغذائية والطبية، واستمرار حركة التبادل التجاري.
وأضاف الوزير بأن مناسبة يوم البحار العالمي تأتي هذا العام في ظروف خاصة واستثنائية مختلفة عن كل عام، مع انتشار جائحة فايروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في العالم أجمع، ورغم ذلك استمر البحارة على متن السفن وفي الموانئ البحرينية في عملهم المتواصل بجانب زملائهم في الجهات الحيوية الأخرى في المملكة لضمان توفر جميع السلع الأساسية للمواطنين والمقيمين وبالأخص المواد الغذائية والطبية.
ومن جانبه ذكر الوكيل المساعد لشؤون الملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات يوسف عيسى بوبشيت بأن الوزارة متمثلة بشؤون الموانئ والملاحة البحرية تقدم كل الدعم للبحارة من خلال العديد من المبادرات منها التمديد التلقائي لشهادات ورخص البحارة العاملين على السفن البحرينية دون الحاجة لحضورهم شخصياً إلى الإدارة وذلك حرصاً على سلامتهم ولضمان بقائهم سالمين على متن السفن دون الاختلاط مع البيئة الخارجية، كما أن شؤون الملاحة البحرية تحرص دائماً على قيام ملاك السفن بتوفير جميع المؤن والمواد الغذائية والماء العذب للبحارة في جميع الأوقات وعلى تسديد رواتبهم ومستحقاتهم بشكل دوري، كما تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية الأخرى على تسهيل نزول وصعود البحارة على متن السفن، وذلك تماشياً مع توجيهات المنظمة البحرية الدولية بهذا الخصوص.
وختاماً وجه المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات كل التحية والتقدير للبحارة الذين عملوا بكل إخلاص في الصفوف الأمامية خلال هذه الظروف الاستثنائية وما في ذلك من مخاطرة بأرواحهم وصحتهم مقابل توفير الحياة الرغيدة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
الجدير بالذكر أن يوم البحار العالمي هو حدث سنوي دولي تحتفل فيه المنظمة البحرية الدولية وباعتراف من الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من يونيو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "البحارة هم عمال رئيسون".
وأضاف الوزير بأن مناسبة يوم البحار العالمي تأتي هذا العام في ظروف خاصة واستثنائية مختلفة عن كل عام، مع انتشار جائحة فايروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في العالم أجمع، ورغم ذلك استمر البحارة على متن السفن وفي الموانئ البحرينية في عملهم المتواصل بجانب زملائهم في الجهات الحيوية الأخرى في المملكة لضمان توفر جميع السلع الأساسية للمواطنين والمقيمين وبالأخص المواد الغذائية والطبية.
ومن جانبه ذكر الوكيل المساعد لشؤون الملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات يوسف عيسى بوبشيت بأن الوزارة متمثلة بشؤون الموانئ والملاحة البحرية تقدم كل الدعم للبحارة من خلال العديد من المبادرات منها التمديد التلقائي لشهادات ورخص البحارة العاملين على السفن البحرينية دون الحاجة لحضورهم شخصياً إلى الإدارة وذلك حرصاً على سلامتهم ولضمان بقائهم سالمين على متن السفن دون الاختلاط مع البيئة الخارجية، كما أن شؤون الملاحة البحرية تحرص دائماً على قيام ملاك السفن بتوفير جميع المؤن والمواد الغذائية والماء العذب للبحارة في جميع الأوقات وعلى تسديد رواتبهم ومستحقاتهم بشكل دوري، كما تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية الأخرى على تسهيل نزول وصعود البحارة على متن السفن، وذلك تماشياً مع توجيهات المنظمة البحرية الدولية بهذا الخصوص.
وختاماً وجه المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات كل التحية والتقدير للبحارة الذين عملوا بكل إخلاص في الصفوف الأمامية خلال هذه الظروف الاستثنائية وما في ذلك من مخاطرة بأرواحهم وصحتهم مقابل توفير الحياة الرغيدة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
الجدير بالذكر أن يوم البحار العالمي هو حدث سنوي دولي تحتفل فيه المنظمة البحرية الدولية وباعتراف من الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من يونيو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "البحارة هم عمال رئيسون".