يصاحب حلول فصل الصيف مجموعة من الأمراض التي تؤثر على جميع الكائنات الحية، وخصوصاً البشر، ويظهر تأثيرها واضحاً عليهم بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ومن هذه الأمراض:
الأمراض الهضمية والتي تعد من أكثر الأمراض انتشاراً في فصل الصيف، وذلك لارتباطها بالطعام الذي يتناوله الإنسان؛ حيث إن أغلب أنواع الأطعمة غير المطبوخة إذا ازدادت درجة حرارتها أو ظلت لفترات زمنية طويلة معرضة لأشعة الشمس فيؤدي ذلك إلى تلفها، ومن هذه الأمراض:
الإسهال: يعتبر من أكثر الأمراض الهضمية المنتشرة في الصيف، ويحدث غالباً نتيجة لزيادة حرارة جسم الإنسان، مما يؤدي إلى التعرق الزائد، المسبب لإفراز السوائل، أو ينتج عن الإصابة بالتسمم الغذائي، فتزداد الحاجة للذهاب إلى المرحاض، للتخلص من الفضلات، أو أحياناً للتقيؤ.
للوقاية من الإسهال ينصح بالاهتمام في نظافة الطعام، وغسله بشكل جيد، وخصوصاً الفواكه، والخضراوات، والتقليل من تناول الوجبات السريعة في المطاعم، والتي تكون مليئة بالزيوت المعاد استخدامها، والحرص على شرب الماء بكميات كافية.
الأمراض التنفسية لا يختلف في فصل الصيف عن الشتاء من حيث التسبب بأمراض الجهاز التنفسي، والتي ترتبط بالالتهاب الرئوي، وسببه التأثر بهواء التكييف والخروج بالطقس الحار وتغيير درجة الحرارة من مكان بارد إلى مكان حار والعكس، أو بعوامل الطقس كالغبار، ومن هذه الأمراض:
الزكام: هو حالة من تأثر الأنف نتيجة لتغير درجة الحرارة بشكل مفاجئ ويؤدي لحدوث الإنفلونزا، ويسبب سيلاناً في الأنف، وسعالاً متكرراً، وعدم القدرة على التنفس، وتعباً دائماً، وزيادة في درجة حرارة الجسم، لذلك يعد الزكام في الصيف أصعب من الشتاء؛ لأن جسم الإنسان يتأثر بأعراضه بشكل أقوى. للوقاية من الزكام ينصح بعدم التعرض مباشرة للهواء البارد بعد التواجد في مكان حار، والابتعاد عن الخروج في الأجواء المغبرة، واختيار وقت الغروب للخروج من المنزل، والحرص على النظافة الشخصية، وخصوصاً عند التواجد مع أشخاص مصابين بالزكام واتباع الإجراءات الوقائية للحد من الأمراض التنفسية ومنها مرض كورونا (كوفيد ١٩).
الأمراض الجلدية يؤدي التعرض المباشر لفترات زمنية طويلة لأشعة الشمس، لإصابة الجلد بالضرر، ومن هذه الأضرار:
الطفح الجلدي، والفطريات، وتحدث بسبب ارتداء الملابس لفترة زمنية طويلة، وعدم الاستحمام مباشرة عند العودة إلى المنزل، فيسبب العرق الخارج من الجسم انتشار البكتيريا التي تؤدي إلي ظهور الفطريات على الجلد.
للوقاية من الأمراض الجلدية ينصح بالابتعاد عن ارتداء الملابس غير القطنية، واستخدام مزيلات العرق بشكل دائم. وقد يحتاج الشخص إلى استخدام كريم ترطيب في حال انتشر الطفح الجلدي على جسمه بشكل ملحوظ.
ضربة الشمس تحدث بسبب التواجد لوقت طويل تحت أشعة الشمس بشكل مباشر، وتسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالإغماء، واحتمالية حدوث تلف في الدماغ.
للوقاية من ضربة الشمس يجب الحرص على الابتعاد عن الأماكن المكشوفة لأشعة الشمس الحارة، والاستحمام بماء بارد، والتعرض للهواء البارد الذي يساعد على تنشيط الجسم، وتخفيض درجة حرارته.
* رئيس جمعية أصدقاء الصحة - استشارية الصحة العامة
د. كوثر محمد العيد
{{ article.visit_count }}
الأمراض الهضمية والتي تعد من أكثر الأمراض انتشاراً في فصل الصيف، وذلك لارتباطها بالطعام الذي يتناوله الإنسان؛ حيث إن أغلب أنواع الأطعمة غير المطبوخة إذا ازدادت درجة حرارتها أو ظلت لفترات زمنية طويلة معرضة لأشعة الشمس فيؤدي ذلك إلى تلفها، ومن هذه الأمراض:
الإسهال: يعتبر من أكثر الأمراض الهضمية المنتشرة في الصيف، ويحدث غالباً نتيجة لزيادة حرارة جسم الإنسان، مما يؤدي إلى التعرق الزائد، المسبب لإفراز السوائل، أو ينتج عن الإصابة بالتسمم الغذائي، فتزداد الحاجة للذهاب إلى المرحاض، للتخلص من الفضلات، أو أحياناً للتقيؤ.
للوقاية من الإسهال ينصح بالاهتمام في نظافة الطعام، وغسله بشكل جيد، وخصوصاً الفواكه، والخضراوات، والتقليل من تناول الوجبات السريعة في المطاعم، والتي تكون مليئة بالزيوت المعاد استخدامها، والحرص على شرب الماء بكميات كافية.
الأمراض التنفسية لا يختلف في فصل الصيف عن الشتاء من حيث التسبب بأمراض الجهاز التنفسي، والتي ترتبط بالالتهاب الرئوي، وسببه التأثر بهواء التكييف والخروج بالطقس الحار وتغيير درجة الحرارة من مكان بارد إلى مكان حار والعكس، أو بعوامل الطقس كالغبار، ومن هذه الأمراض:
الزكام: هو حالة من تأثر الأنف نتيجة لتغير درجة الحرارة بشكل مفاجئ ويؤدي لحدوث الإنفلونزا، ويسبب سيلاناً في الأنف، وسعالاً متكرراً، وعدم القدرة على التنفس، وتعباً دائماً، وزيادة في درجة حرارة الجسم، لذلك يعد الزكام في الصيف أصعب من الشتاء؛ لأن جسم الإنسان يتأثر بأعراضه بشكل أقوى. للوقاية من الزكام ينصح بعدم التعرض مباشرة للهواء البارد بعد التواجد في مكان حار، والابتعاد عن الخروج في الأجواء المغبرة، واختيار وقت الغروب للخروج من المنزل، والحرص على النظافة الشخصية، وخصوصاً عند التواجد مع أشخاص مصابين بالزكام واتباع الإجراءات الوقائية للحد من الأمراض التنفسية ومنها مرض كورونا (كوفيد ١٩).
الأمراض الجلدية يؤدي التعرض المباشر لفترات زمنية طويلة لأشعة الشمس، لإصابة الجلد بالضرر، ومن هذه الأضرار:
الطفح الجلدي، والفطريات، وتحدث بسبب ارتداء الملابس لفترة زمنية طويلة، وعدم الاستحمام مباشرة عند العودة إلى المنزل، فيسبب العرق الخارج من الجسم انتشار البكتيريا التي تؤدي إلي ظهور الفطريات على الجلد.
للوقاية من الأمراض الجلدية ينصح بالابتعاد عن ارتداء الملابس غير القطنية، واستخدام مزيلات العرق بشكل دائم. وقد يحتاج الشخص إلى استخدام كريم ترطيب في حال انتشر الطفح الجلدي على جسمه بشكل ملحوظ.
ضربة الشمس تحدث بسبب التواجد لوقت طويل تحت أشعة الشمس بشكل مباشر، وتسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالإغماء، واحتمالية حدوث تلف في الدماغ.
للوقاية من ضربة الشمس يجب الحرص على الابتعاد عن الأماكن المكشوفة لأشعة الشمس الحارة، والاستحمام بماء بارد، والتعرض للهواء البارد الذي يساعد على تنشيط الجسم، وتخفيض درجة حرارته.
* رئيس جمعية أصدقاء الصحة - استشارية الصحة العامة
د. كوثر محمد العيد