قال الله تعالى : «المال والبنون زينة الحياة الدنيا» فقد منحنا الله عز وجل هبة وعطاء لنزين بها حياتنا للأفضل وواجب علينا المحافظة على هذه النعمة ومراعاتها.
والأطفال هم أكبر نعمة منحنا الله إياها في هذه الحياة الدنيا، وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، يجب علينا مراعاة بعض الأشياء لضمان سلامتهم، لذلك ينصح الخبراء واﻷطباء بعدم خروج الأطفال إلى ساحات اللعب والأماكن المزدحمة ووسائل المواصلات العامة، داعين إلى التفكير جيداً قبل إرسال الأطفال للعب مع الأصدقاء مع ضرورة تجنب الأماكن العامة بمختلف أشكالها في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد19).
ولكن بالرغم من أن الغالبية العظمى من الأطفال ليسوا بخطر من الإصابة بالمرض والتأثر به إلا أنهم قد يكونوا سبباً في تفشي الفيروس ونقله للآخرين، يقول أطباء من جامعة «هارفرد» بأن الفيروسات تعيش على البلاستيك والمعادن لمدة قد تصل إلى 9 أيام، فلذلك يجب أن لا يستخدم الأطفال الألعاب في الأماكن العامة، وعليه وجب إغلاقها في معظم دول العالم، كما يقول الخبراء أيضاً أن الوقت قد حان للآباء والأمهات للنظر بعناية في أنواع الأنشطة التي يقومون بها مع أطفالهم، وكيف يسمحون لهم باللعب مع أطفال آخرين، دون إثارة قلق أطفالهم وهلعهم. بما يؤثر عليهم من الناحية النفسية، وينعكس على سلوكهم الاجتماعي.
يقول خبير الأمراض المعدية دكتور ويليام نحن لا نطلب من الناس أن يعزلوا أنفسهم تماماً عن الآخرين. أو يعودوا إلى منازلهم ويغلقوا على أنفسهم أو يختبئوا تحت السرير. كل ما نطلبه هو الحذر عند التواصل مع الآخرين والإبقاء على مسافة جيدة بحوالي مترين، من هنا أقول إن نصيحتي هي عدم تعرض أطفالنا إلى التهلكة كما حثنا ديننا الشريف.
واجبنا اليوم كأولياء أمور هو تعريفهم كيفية غسل أيديهم لمدة 20 ثانية بالطريقة الصحيحة، وتوضيح أنه عند الخروج من المنزل لابد من وضع الماسك «الكمامة» على الفم والأنف، وعدم لمس أي أسطح خارج المنزل، وفي حالة لمس أي سطح أو الدخول إلى مكان ما استخدام المعقم أو الكحول المطهر للأيدي في الحال، مع مراعاة عدم لمس الوجه أو الأعين.
من المهم أيضاً توصيل معلومة عدم السلام باليد على أحد حتى إن كان من العائلة أو الأصدقاء والسلام بإلقاء التحية عليه فقط، واستخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو الكحة ورميها في الحال، فعند التحدث أو الدفع في حال كان طفلك معك الإبقاء في المكان الصحيح على بعد مرتين من الشخص الذي يسبقنا ومرتين قبل الشخص الذي يتبعنا.
وأخيراً حفظ الله أطفالنا وأطفال المسلمين في كل مكان، ورفع الله عنا هذا البلاء قريباً بإذن الله. آمين.
أميرة محمد البيطار
مساهمة من قروب الأسرة
والأطفال هم أكبر نعمة منحنا الله إياها في هذه الحياة الدنيا، وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، يجب علينا مراعاة بعض الأشياء لضمان سلامتهم، لذلك ينصح الخبراء واﻷطباء بعدم خروج الأطفال إلى ساحات اللعب والأماكن المزدحمة ووسائل المواصلات العامة، داعين إلى التفكير جيداً قبل إرسال الأطفال للعب مع الأصدقاء مع ضرورة تجنب الأماكن العامة بمختلف أشكالها في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد19).
ولكن بالرغم من أن الغالبية العظمى من الأطفال ليسوا بخطر من الإصابة بالمرض والتأثر به إلا أنهم قد يكونوا سبباً في تفشي الفيروس ونقله للآخرين، يقول أطباء من جامعة «هارفرد» بأن الفيروسات تعيش على البلاستيك والمعادن لمدة قد تصل إلى 9 أيام، فلذلك يجب أن لا يستخدم الأطفال الألعاب في الأماكن العامة، وعليه وجب إغلاقها في معظم دول العالم، كما يقول الخبراء أيضاً أن الوقت قد حان للآباء والأمهات للنظر بعناية في أنواع الأنشطة التي يقومون بها مع أطفالهم، وكيف يسمحون لهم باللعب مع أطفال آخرين، دون إثارة قلق أطفالهم وهلعهم. بما يؤثر عليهم من الناحية النفسية، وينعكس على سلوكهم الاجتماعي.
يقول خبير الأمراض المعدية دكتور ويليام نحن لا نطلب من الناس أن يعزلوا أنفسهم تماماً عن الآخرين. أو يعودوا إلى منازلهم ويغلقوا على أنفسهم أو يختبئوا تحت السرير. كل ما نطلبه هو الحذر عند التواصل مع الآخرين والإبقاء على مسافة جيدة بحوالي مترين، من هنا أقول إن نصيحتي هي عدم تعرض أطفالنا إلى التهلكة كما حثنا ديننا الشريف.
واجبنا اليوم كأولياء أمور هو تعريفهم كيفية غسل أيديهم لمدة 20 ثانية بالطريقة الصحيحة، وتوضيح أنه عند الخروج من المنزل لابد من وضع الماسك «الكمامة» على الفم والأنف، وعدم لمس أي أسطح خارج المنزل، وفي حالة لمس أي سطح أو الدخول إلى مكان ما استخدام المعقم أو الكحول المطهر للأيدي في الحال، مع مراعاة عدم لمس الوجه أو الأعين.
من المهم أيضاً توصيل معلومة عدم السلام باليد على أحد حتى إن كان من العائلة أو الأصدقاء والسلام بإلقاء التحية عليه فقط، واستخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو الكحة ورميها في الحال، فعند التحدث أو الدفع في حال كان طفلك معك الإبقاء في المكان الصحيح على بعد مرتين من الشخص الذي يسبقنا ومرتين قبل الشخص الذي يتبعنا.
وأخيراً حفظ الله أطفالنا وأطفال المسلمين في كل مكان، ورفع الله عنا هذا البلاء قريباً بإذن الله. آمين.
أميرة محمد البيطار
مساهمة من قروب الأسرة