أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن تدشين حملة جديدة بعنوان "# إهني_في_البحرين"، والتي تتزامن مع حملة "# ولهنه_عليكم"، التي تم إطلاقها مؤخراً وتمثل 3 مراحل على مدار العام، الأولى مرحلة "الإلهام" المعنية بالتواصل مع المتابعين رقمياً، عن طريق المنشورات التفاعلية والجلسات الحية، والثانية مرحلة "التشجيع" التي تركز على الترويج للأنشطة المقامة، وانتهاءً بمرحلة "التحول" التي تتضمن التفاعل الحي مع الزوار بشكل مباشر حالما يتم السماح بعقد الفعاليات مرة أخرى، وذلك ضمن إطار جهود الهيئة للترويج للمملكة كوجهة سياحية رائدة ومتميزة مستهدفة زيادة أعداد السياح الوافدين إلى البحرين بعد انقضاء مرحلة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وخاصة الخليجيين.

وتأتي حملة "# إهني_في_البحرين"، ضمن المرحلة الثانية "التشجيع" وهي مستوحاة من أغنية الفنان البحريني أحمد الجميري "يا مرحبا فيكم" وكتب كلماتها الفقيد الراحل الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة بمناسبة استضافة البحرين لدورة الخليج في عام 1986.

وتم إطلاق الحملة عبر حسابات هيئة البحرين للسياحة والمعارض على منصات التواصل الاجتماعي وسوف يتم إنتاج مجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من الأغنية وكلماتها بهدف الترويج للسياحة في البحرين.

ويعود سبب اختيار الأغنية كأساس للحملة لما تحمله كلمات الأغنية من مشاعر الحنين والاشتياق للبحرين والوصف الجميل لملامح الوطن وشعبها المضياف.

وقال القائم بأعمال مدير إدارة التسويق والترويج السياحي لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض د.علي فولاذ: "لقد ارتأينا أن نطلق حملة # إهني_في_البحرين، تماشياً مع خطة الهيئة لنشر المحتوى الإعلامي الإيجابي من خلال منصات التواصل الاجتماعي والتركيز على الصورة الذهنية للمقاصد السياحية المميزة في مملكة البحرين مع تسليط الضوء على التراث الفني والثقافي الذي تمتاز به، وذلك بأعين الجماهير العامة وصناع المحتوى الإعلامي الجديد. كما ستتضمن الحملة سلسلة من المواد الإعلامية الترويجية والمبادرات التي تهدف إلى زيادة نسبة التفاعل من قبل الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتأتي هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة لتسويق وترويج الهوية السياحية (بلدنا بلدكم)، والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، بهدف إبراز المقومات السياحية ودعم الجهود الحثيثة التي تركز على تعزيز إسهامات القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.