اختتمت الجامعة الخليجية ملتقى "الخليجية" الافتراضي وذلك عن بُعد عبر الإنترنت، برعاية رئيس الجامعة الخليجية د.مهند المشهداني، وبمشاركة نخبة من المتخصصين من مختلف الدول العربية، وبحضور أكثر من 1800 شخص من داخل وخارج البحرين.
وقال رئيس الجامعة الخليجية د.مهند المشهداني إن هذا الملتقى جاء بشكل افتراضي عبر الإنترنت تماشياً مع الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم أجمع، مضيفاً أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى استغلال هذه الفترة في ابتكار فعاليات تتم عن بُعد وتضمن التباعد الاجتماعي وتشغل أوقات المشاركين وتعود عليهم بالنفع والفائدة في الوقت ذاته، معبراً عن شكره لجميع المتحدثين من مختلف الدول العربية الذين شاركوا في تقديم حزمة من الورش المتنوعة التي تضمنها الملتقى والتي تم اختيارها بناءً على أهميتها وتأثيرها وارتباطها بنجاح الأفراد وبتطوير المجال التعليمي والمشاريع الصغيرة.
وامتد الملتقى على مدى 4 أيام من الأسبوع الماضي، مسلطاً الضوء في يومه الأول على مجال الإعلام الرقمي بمشاركة د.حميد بن عطية من الجزائر ود.يوسف محمد من البحرين وأ.بسمة البناء من البحرين.
أما في اليوم الثاني فقد قدم الملتقى مجموعة من الورش حول وسائل التواصل الاجتماعي والتحقق من الأخبار الكاذبة والإشاعات بمشاركة د.محمد فلحي من العراق، ود.لولوة بودلامة من البحرين، وأ.علي سبكار من البحرين.
وشارك د.رامي أسكندر من مصر ود.عبدالمنعم عوض من الجامعة الخليجية في تقديم ورش حول التعليم الإلكتروني خلال اليوم الثالث. كما استعرض الملتقى مجموعة من قصص النجاح الملهمة كجزء من فعاليات يومه الأخير بمشاركة أ.فاطمة العطاوي، والبطلة شيخة الشيبة، وأ.مشعل الدوسري.
وتم إدارة هذه الجلسات من مجموعة طلبة في الجامعة الخليجية وهم الإعلامية ومقدمة الأخبار في تلفزيون البحرين إيناس السلطي، والإعلامية غيداء محمد، والإعلامية ومقدمة البرامج في تلفزيون البحرين ميرفت إبراهيم، والإعلامي ورئيس قسم الفن في جريدة الأنباء الكويتية مفرح الشمري.
وفي هذا السياق، قالت د.لولوة بودلامة: "أود الإشادة بالملتقى الذي عقد عن بُعد وفي وقت استثنائي وحاول التطرق لمواضيع في غاية الأهمية لا سيما أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت واقعاً وشكل من أشكال الإعلام الجديد".
وأضافت بودلامة: "تناولت في ورقة العمل التي طرحتها في الملتقى كيف استخدم الجمهور البحريني شبكات التواصل الاجتماعي في التعامل مع جائحة فيروس كورونا والجهود التي قام بها الفريق الوطني للتصدي للشائعات".
ومن جانبها، أشارت أ.بسمة البناء إلى أن هذا الملتقى كان بمثابة الحاضنة لوجوه وقامات أكاديمية محلية وعربية متميزة في مختلف مجالات المعرفة، وفرصة للانفتاح على فضاءات جديدة ضمن أشكال وقوالب الحوار والخروج عن الإطار التقليدي والنمطي للقاءات والحوارات المباشرة، مؤكدة أن المتابعة الواسعة للملتقى ومستوى الوعي الملموس لدى الحضور والمشاركين كان له بالغ الأثر في إثراء الحوار والوصول إلى مخرجات في غاية الأهمية.
وبينت البناء أنها خلال مشاركتها كمتحدثة في محور التسويق الذاتي في الإعلام الرقمي، عرجت على عدة محاور في هذا الإطار، منها مصطلح التسويق الذاتي كمفهوم ذاع صيته في السنوات الأخيرة نتيجة الثورة المعلوماتية والاتصالية، وكيفية وضع الأهداف واستراتيجيات التسويق الذاتي وأهم النصائح لزيادة عدد المتابعين بناء على خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الاهتمام بصفحاتنا الشخصية وبالتالي الوصول إلي أكبر شريحة من الجمهور المستهدف وتحقيق أهدافنا المرتبطة بمشروعنا الشخصي.
كما بين منسق وحدة الخدمات الطلابية أ.ثائر الراميني، أن الجامعة قدمت حزمة من الورش عن بُعد عبر الإنترنت بهدف رفع قدرات الأفراد مما يعود بالنفع على المجتمع، حيث وجهت الجامعة دعوة عامة لجميع المهتمين سواء من داخل أو خارج الجامعة للمشاركة في هذا الملتقى وفي مختلف الورش المنفصلة التي قدمتها مؤخراً، مؤكداً أن يمكن لجميع المهتمين التسجيل مجاناً بدون أي رسوم في مختلف الورش الأخرى التي تقدمها الجامعة عبر الرابط الموجود في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجامعة الخليجية.
يذكر أن باب تسجيل الطلبة المستجدين في الفصل الخريفي مفتوح حالياً في جميع برامج الجامعة المعتمدة من مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين مع منح دراسية تصل إلى 50%، وتعد الجامعة الخليجية واحدة من أولى الجامعات البحرينية الخاصة الرائدة في قطاع التعليم العالي، حيث خرجت كوكبة من الطلبة الذين تقلدوا مناصب إدارية وقيادية متقدمة في مجال عملهم في مملكة البحرين والوطن العربي.
وقال رئيس الجامعة الخليجية د.مهند المشهداني إن هذا الملتقى جاء بشكل افتراضي عبر الإنترنت تماشياً مع الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم أجمع، مضيفاً أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى استغلال هذه الفترة في ابتكار فعاليات تتم عن بُعد وتضمن التباعد الاجتماعي وتشغل أوقات المشاركين وتعود عليهم بالنفع والفائدة في الوقت ذاته، معبراً عن شكره لجميع المتحدثين من مختلف الدول العربية الذين شاركوا في تقديم حزمة من الورش المتنوعة التي تضمنها الملتقى والتي تم اختيارها بناءً على أهميتها وتأثيرها وارتباطها بنجاح الأفراد وبتطوير المجال التعليمي والمشاريع الصغيرة.
وامتد الملتقى على مدى 4 أيام من الأسبوع الماضي، مسلطاً الضوء في يومه الأول على مجال الإعلام الرقمي بمشاركة د.حميد بن عطية من الجزائر ود.يوسف محمد من البحرين وأ.بسمة البناء من البحرين.
أما في اليوم الثاني فقد قدم الملتقى مجموعة من الورش حول وسائل التواصل الاجتماعي والتحقق من الأخبار الكاذبة والإشاعات بمشاركة د.محمد فلحي من العراق، ود.لولوة بودلامة من البحرين، وأ.علي سبكار من البحرين.
وشارك د.رامي أسكندر من مصر ود.عبدالمنعم عوض من الجامعة الخليجية في تقديم ورش حول التعليم الإلكتروني خلال اليوم الثالث. كما استعرض الملتقى مجموعة من قصص النجاح الملهمة كجزء من فعاليات يومه الأخير بمشاركة أ.فاطمة العطاوي، والبطلة شيخة الشيبة، وأ.مشعل الدوسري.
وتم إدارة هذه الجلسات من مجموعة طلبة في الجامعة الخليجية وهم الإعلامية ومقدمة الأخبار في تلفزيون البحرين إيناس السلطي، والإعلامية غيداء محمد، والإعلامية ومقدمة البرامج في تلفزيون البحرين ميرفت إبراهيم، والإعلامي ورئيس قسم الفن في جريدة الأنباء الكويتية مفرح الشمري.
وفي هذا السياق، قالت د.لولوة بودلامة: "أود الإشادة بالملتقى الذي عقد عن بُعد وفي وقت استثنائي وحاول التطرق لمواضيع في غاية الأهمية لا سيما أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت واقعاً وشكل من أشكال الإعلام الجديد".
وأضافت بودلامة: "تناولت في ورقة العمل التي طرحتها في الملتقى كيف استخدم الجمهور البحريني شبكات التواصل الاجتماعي في التعامل مع جائحة فيروس كورونا والجهود التي قام بها الفريق الوطني للتصدي للشائعات".
ومن جانبها، أشارت أ.بسمة البناء إلى أن هذا الملتقى كان بمثابة الحاضنة لوجوه وقامات أكاديمية محلية وعربية متميزة في مختلف مجالات المعرفة، وفرصة للانفتاح على فضاءات جديدة ضمن أشكال وقوالب الحوار والخروج عن الإطار التقليدي والنمطي للقاءات والحوارات المباشرة، مؤكدة أن المتابعة الواسعة للملتقى ومستوى الوعي الملموس لدى الحضور والمشاركين كان له بالغ الأثر في إثراء الحوار والوصول إلى مخرجات في غاية الأهمية.
وبينت البناء أنها خلال مشاركتها كمتحدثة في محور التسويق الذاتي في الإعلام الرقمي، عرجت على عدة محاور في هذا الإطار، منها مصطلح التسويق الذاتي كمفهوم ذاع صيته في السنوات الأخيرة نتيجة الثورة المعلوماتية والاتصالية، وكيفية وضع الأهداف واستراتيجيات التسويق الذاتي وأهم النصائح لزيادة عدد المتابعين بناء على خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الاهتمام بصفحاتنا الشخصية وبالتالي الوصول إلي أكبر شريحة من الجمهور المستهدف وتحقيق أهدافنا المرتبطة بمشروعنا الشخصي.
كما بين منسق وحدة الخدمات الطلابية أ.ثائر الراميني، أن الجامعة قدمت حزمة من الورش عن بُعد عبر الإنترنت بهدف رفع قدرات الأفراد مما يعود بالنفع على المجتمع، حيث وجهت الجامعة دعوة عامة لجميع المهتمين سواء من داخل أو خارج الجامعة للمشاركة في هذا الملتقى وفي مختلف الورش المنفصلة التي قدمتها مؤخراً، مؤكداً أن يمكن لجميع المهتمين التسجيل مجاناً بدون أي رسوم في مختلف الورش الأخرى التي تقدمها الجامعة عبر الرابط الموجود في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجامعة الخليجية.
يذكر أن باب تسجيل الطلبة المستجدين في الفصل الخريفي مفتوح حالياً في جميع برامج الجامعة المعتمدة من مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين مع منح دراسية تصل إلى 50%، وتعد الجامعة الخليجية واحدة من أولى الجامعات البحرينية الخاصة الرائدة في قطاع التعليم العالي، حيث خرجت كوكبة من الطلبة الذين تقلدوا مناصب إدارية وقيادية متقدمة في مجال عملهم في مملكة البحرين والوطن العربي.