بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس الأمناء استقبل الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال أبناء شهيد الواجب الوكيل أول جمعة مبارك سالم من مجموعة الواجب العملياتي التابعة لقوة دفاع البحرين ضمن قوات التحالف العربي المشترك في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة دفاعاً عن الحق والشرعية.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور مصطفى السيد بأبناء شهيد الواجب الوطني ونقل لهم خالص تعازي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتمنيات سموه لهم بالخير والنجاح في حياتهم ومستقبلهم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما أشاد الدكتور مصطفى السيد بما قام به شهيد الواجب الوطني الوكيل أول جمعة مبارك سالم من دور سامي للدفاع عن منجزات ومكتسبات مملكتنا الغالية، مؤكداً بأن التضحية الجليلة التي قدمها الشهيد من أجل سيادة وأمن البحرين وأبنائها لن تنسى أبدًا، وهي محل تقدير واعتزاز من الجميع، لكون ما قام به للمملكة هو أعلى مراتب الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعًا، مشيرًا إلى أن أبناء شهيد الواجب الوطني هم أبناء جلالة الملك وجلالته والد الجميع، ويسعى دومًا من أجل توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم تقديرًا لتضحيات الشهداء المخلصين، وذلك بما يوفر لهم الحياة الكريمة.
وتبادل مصطفى السيد الأحاديث الأبوية مع أبناء شهيد الواجب الوطني الوكيل أول جمعة مبارك سالم، واطمأن عليهم، وقدم لهم النصح بالاهتمام بدراستهم ومستقبلهم، وأن يتحلوا بأخلاق والدهم البطل الذي زرع فيهم الحب والولاء لهذه الأرض الغالية وقدم حياته فداء لها.
من جانبهم، تقدمت أسرة شهيد الواجب الوطني الوكيل أول جمعة مبارك سالم بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة وإلى شعب البحرين الكريم الذي أحاطهم بكل محبة وتقدير، مؤكدين أنهم لن ينسوا هذه المواقف الكريمة من قبل الجميع، وعلى رأسهم والد الجميع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وجميع أفراد شعب البحرين الكريم، الذين أحاطوهم بكل محبة ومودة، كان لها الأثر الكبير في قلوبهم مما خفف عنهم المصاب الأليم والموقف الصعب الذي مروا به جراء فقد العائل والوالد، وكان لمثل هذه المواقف الأبوية والمحبة الكبيرة كالبلسم على قلوبهم.
وفي ختام اللقاء أكد مصطفى السيد بأن قلوب الجميع قبل الأبواب مفتوحة لهم، وأنهم أبناء لجلالة الملك المفدى، وستعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تقديم الرعاية لهم في جميع المجالات.