• اكتمال نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية .. و40% بالبنية التحتية
كشف المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان عن تقدم نسب الإنجاز بمشروع "البحير" الإسكاني المدرج على قائمة مشاريع الوزارة المنفذة بالمحافظة الجنوبية، مشيرة إلى اكتمال نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية للوحدات، فيما بلغت نسبة الإنجاز في أعمال البنية التحتية 40%.وقال الوزير أن المشروع يشهد في الوقت الحالي تسارع في وتيرة العمل، بهدف الإنتهاء من تنفيذه بحلول شهر ديسمبر من العام الجاري، ليتسنى توزيع الوحدات بالتزامن مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى، وفقاً لمعيار أقدمية الطلبات بالمنطقة والمناطق المحيطة بها.وتتكون المرحلة الأولى من مشروع البحير الإسكاني من 227 وحدة سكنية، وتبلغ كلفته الإجمالية 9 مليون و580 ألف دينار بحريني، بواقع 8 مليون و800 ألف دينار كلفة تشييد الوحدات، وومليون و780 ألف كلفة تنفيذ أعمال البنية التحتية، تضمن المشروع بالإضافة إلى الوحدات السكنية العديد من الخدمات والمرافق التي تخدم قاطني المشروع مستقبلاً، كدور العبادة ومحلات تجارية، ومناطق مفتوحة لألعاب الأطفال، فضلاً عن توفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية أسوة بمشاريع مدن البحرين الجديدة.ولفت المهندس الحمر إلى أن مشروع البحير الإسكاني يعد أحد المشاريع الرئيسية المدرجة في خطة الوزارة لتنفيذ الأمر الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية، والإلتزام الإسكاني الوارد في برنامج الحكومة الحالي، بشأن العمل على تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية، مؤكداً حرص الوزارة على لانتهاء من تنفيذ المشروع في الوقت المحدد ليتسنى تسكين المواطنين بوحداته.وأشار وزير الإسكان إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة بالمشروع يأتي ليكلل جهود الوزارة وجميع الجهات التي تعاونت مع الوزارة من أجل تنفيذ المرحلة الأولى منه، مشيراً إلى أن الوزارة بذلت جهوداً مضاعفة في هذا المشروع تحديداً منذ مرحلة إعادة تهيئة أرض المشروع وتنظيفها من المخلفات والنفايات التي امتدت إلى أعماق أرض المشروع، وهو الأمر الذي حقق منفعة عامة للقاطنين بالمناطقة المحاذية له، مروراً بتمهيد التربة ومن ثم بدء الأعمال الإنشائية في المرحلة الأولى للمشروع.وثمن المهندس الحمر جهود سعادة النائب أحمد الأنصاري وتعاونه مع الوزارة في كافة مراحل تنفيذ المشروع ومنذ أن كان سعادته يرأس مجلس بلدي المحافظة الجنوبية، وحرصه المستمر على مراجعة طلبات الأهالي المرشحين للاستفادة من هذا المشروع، وآلية تخصيص باقي الطلبات في مشاريع مدن البحرين الجديدة ووفقاً لمعيار الأقدمية، موجهاً الشكر أيضاً إلى المجلس الأعلى للبيئة والوزارات والجهات الخدمية التي تعاونت مع الوزارة لإنجاح تنفيذ هذا المشروع.وأكد الوزير أن الوزارة ستركز خلال المرحلة المتبقية على تكثيف العمل للإنتهاء من أعمال البنية التحتية، لتصبح الوحدات جاهزة لاستفادة المواطنين منها.