أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، أن المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وعلى المستوطنات والمستعمرات غير القانونية المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967، يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
ونيابة عن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، شارك سيار في مؤتمر "مع السلام ضد الاحتلال" الذي دعت له دولة فلسطين الشقيقة المنعقد أمس من خلال الاتصال المرئي، برئاسة قاضي قضاة فلسطين الوزير د.محمود الهباش.
وأكد سيار في كلمة ألقاها في المؤتمر، على أهمية المؤتمر والذي يمس قضية لها مكانة عالية في قلوبنا وقلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهي قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له من مخاطر، وهو خطوة مهمة ومطلوبة بشدة من أجل إبراز الصوت العربي والإسلامي وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن المخطط الإسرائيلي وبخاصة ضم الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية، يعرض المنطقة بأسرها للخطر الشديد.
وجدد رفض البحرين التام لتلك المخططات الإسرائيلية التي تعد انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولمبادئ القانون الدولي، وأكد موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية ولنيل الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعلى حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لمبادرة السلام العربية 2002 م وحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالب، المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته كاملة في التصدي للغطرسة الإسرائيلية وتجاهلها لقرارات الشرعية الدولية وممارساتها التي لا تتفق مع مبادئ القانون الدولي.
وشارك في المؤتمر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد أحمد حسين، والعديد من الوزراء والعلماء ورجال الدين، والذين عبروا عن تضامنهم ودعمهم مع الأشقاء الفلسطينيين في رفضهم للمخطط الإسرائيلي المخالف لقرارات الشرعية الدولية والتصدي لهذه الخطوة التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
ونيابة عن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، شارك سيار في مؤتمر "مع السلام ضد الاحتلال" الذي دعت له دولة فلسطين الشقيقة المنعقد أمس من خلال الاتصال المرئي، برئاسة قاضي قضاة فلسطين الوزير د.محمود الهباش.
وأكد سيار في كلمة ألقاها في المؤتمر، على أهمية المؤتمر والذي يمس قضية لها مكانة عالية في قلوبنا وقلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهي قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له من مخاطر، وهو خطوة مهمة ومطلوبة بشدة من أجل إبراز الصوت العربي والإسلامي وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن المخطط الإسرائيلي وبخاصة ضم الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية، يعرض المنطقة بأسرها للخطر الشديد.
وجدد رفض البحرين التام لتلك المخططات الإسرائيلية التي تعد انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولمبادئ القانون الدولي، وأكد موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية ولنيل الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعلى حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لمبادرة السلام العربية 2002 م وحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالب، المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته كاملة في التصدي للغطرسة الإسرائيلية وتجاهلها لقرارات الشرعية الدولية وممارساتها التي لا تتفق مع مبادئ القانون الدولي.
وشارك في المؤتمر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد أحمد حسين، والعديد من الوزراء والعلماء ورجال الدين، والذين عبروا عن تضامنهم ودعمهم مع الأشقاء الفلسطينيين في رفضهم للمخطط الإسرائيلي المخالف لقرارات الشرعية الدولية والتصدي لهذه الخطوة التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.