أكد وكيل وزارة الصحة، عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، د. وليد خليفة المانع أن ما تقرر من خفض مدة الحجر المنزلي الاحترازي من 14 يوم إلى 10 أيام للمسافرين والمخالطين جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، مشيرًا إلى أن الفريق الوطني الطبي يواصل جهوده وفق خطط مدروسة لرفع توصياته في جميع المجالات ومختلف القطاعات بما يتناسب مع المستجدات الصحية والمؤشرات المتعلقة بقياس انتشار الفيروس في المجتمع.
وجدّد المانع التأكيد على أن جميع الخدمات الصحية العلاجية مستمرة بالمجان في مراكز العزل والعلاج، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 8303 سريرًا، إجمالي الإشغال الحالي منها 3433 سريراً، أما الحالات القائمة التي تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها فتبلغ 1904 حالات من إجمالي الحالات القائمة، وهي حالات لا تعاني من أية أعراض وتتطابق مع الشروط المحددة لهذا النوع من العزل.
وأضاف أن الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله مستمرة بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، منوهًا بأن التزام الجميع بمسؤولية هو المكمل الأساسي للجهود والقرارات والتوصيات وركيزة هامة لنجاح كافة الخطط بما يسهم في القضاء على الفيروس وحفظ سلامة وصحة الجميع.
وقال المانع إن الالتزام المسؤول بالقرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية هو واجب وطني على كل فرد من أجل حماية نفسه وأسرته ومجتمعه والحفاظ على السلامة العامة، كما يسهم الالتزام في حماية أبطال صفوفنا الأمامية من الكوادر الطبية ويخفف العبء عنهم كونهم خط الدفاع الأول في تحدي فيروس كورونا.
وأضاف المانع أن وزارة الصحة مستمرة في جهودها لتحقيق الأهداف المنشودة في كافة مسارات العمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، كما أن العمل مستمر على توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية للوصول المبكر للحالات القائمة بهدف سرعة الوصول لهذه الحالات وبالتالي سرعة علاجها بما يسهم في تعافيها بوقت أسرع، موضحًا بأن عدد الفحوصات المختبرية بلغ أكثر من 554 ألف فحص مختبري حتى اليوم.
ونوّه المانع بأن منح الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية لعدد من المستشفيات الخاصة تصاريح لإجراء الفحوصات المختبرية الاختيارية لفيروس جاء بناءً على رغبة الأفراد نظير رسم يحدده المستشفى مزود الخدمة، وهو مصرح لمن يرغب من الأشخاص الذين لا يعانون من أية أعراض حيث ستقوم المستشفيات الخاصة بإجراء الفحص في المستشفى ذاته وإرسال العينات لمختبرات الصحة العامة، وبالإمكان لاحقًا الحصول على نتيجة الفحص على موقع وزارة الصحة أو عبر تطبيق "مجتمع واعي".
وأضاف المانع أن نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة بلغت 78.81% من الحالات القائمة، في حين بلغت نسبة الوفيات 0.33% من الحالات القائمة، موضحًا أن عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 86 حالة قائمة، منها 48 حالة تحت العناية، و5289 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5337 حالة قائمة، كما تم تعافي 21331 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.
وفي هذا السياق، دعا المانع الجميع إلى مواصلة ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة، وارتدائها عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا شديدًا مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، كما أنه من المهم ارتدائها عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، مشددًا على ضرورة مواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية.
وأكد المانع أيضًا على ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، وفي حال ظهرت الأعراض على أي شخص وجب عليه الاتصال على الرقم 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه.
وجدّد المانع التأكيد على أن جميع الخدمات الصحية العلاجية مستمرة بالمجان في مراكز العزل والعلاج، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 8303 سريرًا، إجمالي الإشغال الحالي منها 3433 سريراً، أما الحالات القائمة التي تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها فتبلغ 1904 حالات من إجمالي الحالات القائمة، وهي حالات لا تعاني من أية أعراض وتتطابق مع الشروط المحددة لهذا النوع من العزل.
وأضاف أن الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله مستمرة بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، منوهًا بأن التزام الجميع بمسؤولية هو المكمل الأساسي للجهود والقرارات والتوصيات وركيزة هامة لنجاح كافة الخطط بما يسهم في القضاء على الفيروس وحفظ سلامة وصحة الجميع.
وقال المانع إن الالتزام المسؤول بالقرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية هو واجب وطني على كل فرد من أجل حماية نفسه وأسرته ومجتمعه والحفاظ على السلامة العامة، كما يسهم الالتزام في حماية أبطال صفوفنا الأمامية من الكوادر الطبية ويخفف العبء عنهم كونهم خط الدفاع الأول في تحدي فيروس كورونا.
وأضاف المانع أن وزارة الصحة مستمرة في جهودها لتحقيق الأهداف المنشودة في كافة مسارات العمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، كما أن العمل مستمر على توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية للوصول المبكر للحالات القائمة بهدف سرعة الوصول لهذه الحالات وبالتالي سرعة علاجها بما يسهم في تعافيها بوقت أسرع، موضحًا بأن عدد الفحوصات المختبرية بلغ أكثر من 554 ألف فحص مختبري حتى اليوم.
ونوّه المانع بأن منح الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية لعدد من المستشفيات الخاصة تصاريح لإجراء الفحوصات المختبرية الاختيارية لفيروس جاء بناءً على رغبة الأفراد نظير رسم يحدده المستشفى مزود الخدمة، وهو مصرح لمن يرغب من الأشخاص الذين لا يعانون من أية أعراض حيث ستقوم المستشفيات الخاصة بإجراء الفحص في المستشفى ذاته وإرسال العينات لمختبرات الصحة العامة، وبالإمكان لاحقًا الحصول على نتيجة الفحص على موقع وزارة الصحة أو عبر تطبيق "مجتمع واعي".
وأضاف المانع أن نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة بلغت 78.81% من الحالات القائمة، في حين بلغت نسبة الوفيات 0.33% من الحالات القائمة، موضحًا أن عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 86 حالة قائمة، منها 48 حالة تحت العناية، و5289 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5337 حالة قائمة، كما تم تعافي 21331 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.
وفي هذا السياق، دعا المانع الجميع إلى مواصلة ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة، وارتدائها عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا شديدًا مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، كما أنه من المهم ارتدائها عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، مشددًا على ضرورة مواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية.
وأكد المانع أيضًا على ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، وفي حال ظهرت الأعراض على أي شخص وجب عليه الاتصال على الرقم 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه.